علماء: الأذن تمتلك ذاكرة قصيرة المدى
تم نشره الثلاثاء 05 نيسان / أبريل 2011 07:03 مساءً
المدينة نيوز أكد علماء أمريكيون أن الذبذبات التي تحدثها النبرات والأصوات في الأذن الداخلية تظل موجودة رغم تلاشي هذه الأصوات والنبرات.
ولم يعرف العلماء حتى الآن السبب وراء بقاء صدى هذه الذبذبات في الأذن رغم زوال مصدرها غير أنهم يؤكدون أن هذه الذبذبات التابعة تعتبر بمثابة نوع من الذاكرة قصيرة المدى في الأذن الوسطى حسبما ذكر علماء جامعة أوريجون بمدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية اليوم الثلاثاء في مجلة "بايوفيسكال جورنال " الأمريكية.
وأشار الباحثون إلى إمكانية أن يساهم اكتشاف وجود هذه الذبذبات التابعة في تفسير عدة ظواهر غامضة حتى الآن تتعلق بإدراك الأصوات مثل حقيقة ضرورة أن تكون هناك مسافات بطول معين بين الأصوات اللغوية المختلفة عند تعلم اللغة بشكل صحيح.
ويقع عضو السمع الأصلي للإنسان الذي يطلق عليه قوقعة الأذن في الأذن الوسطى وهي حلزونية مثل القوقعة فعلا ومليئة بسائل وبداخلها كذلك الخلايا الشعرية وشعيرات مختلفة الطول وتشبه الأوتار وتنتقل الذبذبات التي تصل قوقعة الأذن إلى ذبذبات في سائل الأذن والتي تسبب بدورها ذبذبات في شعيرات السمع المتصلة بأطراف الأعصاب التي تنقلها إلى مركز السمع في الدماغ.
وتطور بعض الخلايا الشعرية قوة كرد فعل على الذبذبات التي تصل من قوقعة، وتعزز هذه القوة حساسية السمع.
ولم يتوصل العلماء لتفسير كامل لهذه العمليات حتى الآن.
ولكن العلماء كانوا يعتقدون من ناحية المبدأ أن الذبذبات وما يتبعها من ردود فعل تنتهي بمجرد انتهاء الأصوات التي سببتها.
ولكن الباحثين تحت إشراف جيفو شينج من جامعة أوريجون أكدوا أن الأمر ليس كذلك حيث اكتشفوا أن قوقعة الأذن تظل تتذبذب اعتمادا على تردد الأصوات وقوتها وذلك بعد انتهاء هذه الأصوات.
وأشار الباحثون إلى أن بعض التراجعات الطفيفة في القدرة السمعية تخفض الذبذبات التابعة بشكل هائل.
وأظهرت نماذج رياضية أن هذه الذبذبات التابعة تنشأ عن طاقة تتولد في قوقعة الأذن بعد انتهاء المصدر المحفز للصوت.
وأكد العلماء ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للوقوف على الآليات الدقيقة لحدوث هذه الذبذبات التابعة.(د ب أ)
ولم يعرف العلماء حتى الآن السبب وراء بقاء صدى هذه الذبذبات في الأذن رغم زوال مصدرها غير أنهم يؤكدون أن هذه الذبذبات التابعة تعتبر بمثابة نوع من الذاكرة قصيرة المدى في الأذن الوسطى حسبما ذكر علماء جامعة أوريجون بمدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية اليوم الثلاثاء في مجلة "بايوفيسكال جورنال " الأمريكية.
وأشار الباحثون إلى إمكانية أن يساهم اكتشاف وجود هذه الذبذبات التابعة في تفسير عدة ظواهر غامضة حتى الآن تتعلق بإدراك الأصوات مثل حقيقة ضرورة أن تكون هناك مسافات بطول معين بين الأصوات اللغوية المختلفة عند تعلم اللغة بشكل صحيح.
ويقع عضو السمع الأصلي للإنسان الذي يطلق عليه قوقعة الأذن في الأذن الوسطى وهي حلزونية مثل القوقعة فعلا ومليئة بسائل وبداخلها كذلك الخلايا الشعرية وشعيرات مختلفة الطول وتشبه الأوتار وتنتقل الذبذبات التي تصل قوقعة الأذن إلى ذبذبات في سائل الأذن والتي تسبب بدورها ذبذبات في شعيرات السمع المتصلة بأطراف الأعصاب التي تنقلها إلى مركز السمع في الدماغ.
وتطور بعض الخلايا الشعرية قوة كرد فعل على الذبذبات التي تصل من قوقعة، وتعزز هذه القوة حساسية السمع.
ولم يتوصل العلماء لتفسير كامل لهذه العمليات حتى الآن.
ولكن العلماء كانوا يعتقدون من ناحية المبدأ أن الذبذبات وما يتبعها من ردود فعل تنتهي بمجرد انتهاء الأصوات التي سببتها.
ولكن الباحثين تحت إشراف جيفو شينج من جامعة أوريجون أكدوا أن الأمر ليس كذلك حيث اكتشفوا أن قوقعة الأذن تظل تتذبذب اعتمادا على تردد الأصوات وقوتها وذلك بعد انتهاء هذه الأصوات.
وأشار الباحثون إلى أن بعض التراجعات الطفيفة في القدرة السمعية تخفض الذبذبات التابعة بشكل هائل.
وأظهرت نماذج رياضية أن هذه الذبذبات التابعة تنشأ عن طاقة تتولد في قوقعة الأذن بعد انتهاء المصدر المحفز للصوت.
وأكد العلماء ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للوقوف على الآليات الدقيقة لحدوث هذه الذبذبات التابعة.(د ب أ)