الزكام..مدته الطبيعية وطرق الوقاية منه ووصفات من منزلك لعلاجه
المدينة نيوز: يعتبر الزكام من أكثر الأمراض المعدية الشائعة، خصوصاً في فصل الشتاء، إذ قد يُصاب به كثيرون عدة مرات في السنة الواحدة. والزكام هو مرض فيروسي معدٍ، في حين يُوجد أكثر من 200 نوع مُختلف من الفيروسات المُتصلة بالزكام.
إليك بعض الحقائق المهمة عن الزكام وطرق الوقاية:
يستمر الزكام عادة لمدة تتراوح من 3 إلى 7 أيام، وفي بعض الحالات قد يستمر لمدة أسبوعين إضافيين. علماً أنّ الزكام قد يصبح أكثر حدّة عند الأشخاص الذين يعانون من خلل في الجهاز المناعي، ومن يعانون من سوء التغذية، كما يمكن أن يكون أشد خطورة عند الأشخاص المصابين بالربو.
وتختلف حدّة الأعراض المصاحبة للزكام من شخص إلى آخر، ويمكن اختصارها بـ: سيلان الأنف أو انسداده، الشعور بألم في العضلات والعطس وآلام الحلق، التي تزول بسرعة في أغلب الحالات من خلال تلقي العلاج المناسب واحتساء المشروبات الساخنة.
طرق الوقاية من الزكام
ضرورة تغطية الفم والأنف عند السعال
- تجنّب مصافحة المصابين بالعدوى. فالفيروس المسبب للزكام يعيش في الأنف، ومع ملامسة المرضى لوجوههم بأيديهم خلال اليوم ينتقل هذا الفيروس للأيدي. لذا، من الحكمة تجنّب المصافحة، لأنها وسيلة سريعة لنقل العدوى.
- محاولة تجنّب التجمعات المكتظة بالناس، لأنها ربما تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- تنظيف اليدين وتعقيمهما بشكل دوري خلال اليوم. فهذا يساعد على منع الجراثيم من الانتشار.
- تنظيف وتعقيم كل ما يتم لمسه في المنزل، كما سطح المكتب في مكان العمل، خصوصاً عند وجود شخص مريض في الجوار، لمنع انتشار الجراثيم.
- محاولة تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، لمنع انتشار الفيروس.
- عدم مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين، للوقاية من انتشار الأمراض.
وصفة طبيعية من منزلك لعلاج الزكام
كما ذكرنا سابقاً هو عبارة عن التهاب فيروسي يُصيب الجهاز التنفسي، وخاصّة الأنف، والبلعوم، ويؤدّي إلى حدوث سيلان في الأنف، وحكة في العيون، والإصابة بالسعال، وارتفاع بدرجات الحرارة، والتهاب في الحلق، وآلام في مختلف أجزاء الجسم، ومن الضروري أن تتم معالجته قبل تفاقم أعراضه، حيث يُمكن علاجه عن طريق اتباع بعض الوصفات الطبيعيّة التي سوف نتحدث عنها في هذا المقال، بالإضافة إلى بعض النصائح.
للثوم
خصائص مضادّة للبكتيريا والفيروسات، لذلك يعتبر علاجاً فعالاً للزكام، لما له من قدرةٍ عالية على تقوية جهاز المناعة، وفتح الممرات التنفسيّة، حيث يُمكن استخدامه عن طريق:
تقشير فصين من الثوم. شرب الثوم مع كأس من الماء، إذ يُمكن تكرار هذه العملية كل خمس ساعات حتى تذهب أعراض الزكام.
العسل
يعمل العسل على إزالة أثار السعال، وتلطيف الحلق، وبالتالي علاج الزكام؛ نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الإنزيمات التي تعمل على قتل البكتيريا، ويُستخدم من خلال:
مزج ملعقة صغيرة من عصير الليمون مع ملعقتين صغيرتين من العسل الطبيعيّ. شرب الخليط كلّ ساعتين، حتى يتمّ التخلّص من الزكام نهائياً.
الزنجبيل
يتميّز الزنجبيل بخصائصه المضادّة للالتهابات، إذ يُمكن استخدامه لعلاج الزكام عن طريق: غلي شاي الزنجبيل، وإضافة إليه القليل من العسل، وعصير الليمون.
شرب المغلي أكثر من مرّة في اليوم.
الفلفل
يعتبر من العلاجات الفعّالة لسيلان الأنف، حيث يستخدم من خلال: خلط ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون في كأس من الماء الفاتر.
الغرغرة بالخليط حتى يتوقّف سيلان الأنف.
البصل الأحمر
يعمل البصل على علاج مختلف أعراض الزكام، وخاصة التهاب الحلق من خلال: عصر البصل الأحمر، ومزجه مع ملعقة صغيرة من العسل.
شرب الخليط عدة مرات في اليوم.
القرفة
تعتبر القرفة من أكثر الوصفات الطبيعيّة التي تعمل على علاج الإنفلونزا والزكام، إذ تستخدم كالتالي:
غلي شاي عشبيّ.
إضافة ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة إلى الشاي، وشرب الخليط ساخناً.
خل التفاح
يعمل خل التفاح على القضاء على البكتيريا، والجراثيم التي سبّبت الزكام، عن طريق:
خلط ملعقة صغيرة من خل التفاح في كأس من الماء الفاتر.
شرب الخليط مرتين في اليوم، مما يساهم في تقليل التهاب الحلق.
جوز الهند يتميز جوز الهند بقدرته على منح الجسم الطاقة اللازمة له لمقاومة المرض، حيث يُستخدم عن طريق:
مزج ثلاث ملاعق صغيرة من جوز الهند في كأسين من الماء المغلي. ترك المزيج لمدة عشر دقائق، ثمّ شربه يومياً للتمكّن من مقاومة الفيروسات.
نصائح لعلاج الزكام
تناول أغذية صحية غنية بفيتامين ج.
النوم لفتراتٍ كافية.
ممارسة بعض الأنشطة الجسدية.
التوجه للطبيب في حال تدهور الحالة الصحية.