مناشدة الى وزير التربية ان يقرأها ويتحرى ما فيها !

لقد عانت مديرية التربية للواء الرصيفة من ترهل اداراتها مؤخرا ومعظم من خدم بها منذ ما يزيد عن 6 سنوات هم من يمكن اعتبارهم مدراء في الوقت الضائع.وقبل المدير الاخير تم تعيين مدير التربية عبد الكريم جنادة والذي بدأ بداية يشهد لهاالجميع فقد وضع الخطط وبرامج العمل وتابع امور المدارس وبخاصة الذكور وقد وفق جدا في متابعة المدارس وتصويب الاخطاء وما عدا علاقته برئيس قسم ؟؟؟الذي كان ولا يزال السبب في انهيار المؤسسة التربوية في الرصيفة فلم يكن عليه اي ملاحظات وحين قام بعمل تنقلات لمدراء المدارس كانت الحركات مدروسةوتحقق المصلحة العامة ورغم ذلك ونزةلا عند رغبة معاليكم فقد تراجع عن قراره وقد أضعفه هذا ولكنه قدم المصلحة العامة على مصلحته شخصيا وتراجع!وفوجئنا جميعا بقرار نقله بعد اسبوعين الى الموقر,ونعلم تماما ويعلم معالي الوزير (وان كان لا يعلم فالمصيبة أعظم)ان قرار نقله الى الموقر كان تصفية حسابات بينه وبين الامين العام الذي كان يوما مديره وبتخطيط من مرافق الامين العام الذي لا يصلح لشيء ابدا ورغم ذلك حين نقل الامين من تربية الزرقاء للوزاره اخذه معه "برستيج ".
للاسف لم يحتمل مدير الرصيفه السابق الموقر حاليا وقع الخبر "ليس بسبب النقل بل لان النقل كان تصفية حسابات "وتعرض لجلطة دماغية أدت الى شلل في الجانب الايمن ولا نعرف كيف ينام الوزير وضميره مرتاح وكيف ينام الامين ومرافقه؟؟؟؟والطامة الكبرى ان المدير الذي انتقل للرصيفة نسف كل القرارات السابقة وها هو يقود تربية الرصيفة الى الهاويه فهو لا يصلح لادارة غرفة صفيه وقد نقل الوزير مأساة الموقر الى الرصيفة للاسف؟؟
السؤال الذي بلا اجابه (ما هو الهدف الذي حققه معالي الوزير بحركة التنقلات اذا كان نقل الورم من جزء من الجسم ووضعه في جزء اخر يعاني أصلا؟؟؟
نرجو معاليكم ان تنظر بعين الاهتمام للرصيفة وتعين فيها القادر على قيادتها واتركه يعمل سنتين ثلاثة فمنذ فتره ومدراؤنا لا يكملون العام الدراسي الواحد خدمة.نرجوك ان تنقذ الرصيفة لانه في عهد هذا المدير اصبح المراسل مدير ويتخذ القرارات ولكنه لا يوقع فقط!!