طفل عراقي يشنق نفسه متأثراً بمسلسل تركي
تم نشره الجمعة 08 نيسان / أبريل 2011 01:30 مساءً
المدينه نيوز - أقدم طفل عراقي على شنق نفسه بحبل في إحدى غرف منزل عائلته في قرية جنوب البلاد، متأثراً بمسلسل تلفزيوني تركي بوليسي، بحسب الشرطة ومصادر محلية.
وقام الطفل أحمد منخي (12 عاماً)، وهو تلميذ في الصف السادس الابتدائي ويسكن قرية الساجت في ناحية النصر (60 كلم شمال الناصرية)، بربط حبل في سقف الغرفة بمساعدة شقيقه، وادخل رأسه في حلقة الحبل ما أدّى إلى وفاته.
وبحسب مصادر محلية، فان الطفل كان متأثراً بأحداث المسلسل التركي الشهير "وادي الذئاب"، من جهته قال مختار القرية (عبد الكاظم حمود) إن "الطفل علق حبلاً بالسقف ووضع تحت قدمية قارورة، فقام شقيقة بضربها كما حدث في الحلقة الأخيرة من الجزء الرابع في المسلسل البوليسي".
وأضاف أن "الأطفال كانوا يقلدون الحلقة الأخيرة، حيث يقوم البطل مراد علم دار، رجل المخابرات التركية الوطني، باعدام خصمه اسكندر عميل المخابرات الإسرائيلية"، وتدور أحداث المسلسل، وهو من خمسة أجزاء حول صراع بين المخابرات التركية والأميركية والإسرائيلية.
وتابع المختار أن "الطفل من عائلة فقيرة جداً، ووالده عامل بناء.. لقد أصيب أهل القرية بالصدمة جراء الحادث"، وقال إن "اثنين من اطفال القرية حاولا الانتحار بنفس الطريقة قبل فترة، وأوشكا على الموت قبل أن يتم انقاذهما"،
بدوره قال مدير المدرسة زياد علي إن "أحمد من التلاميذ المتفوقين، ولا يعاني من اضطرابات نفسية".(يا ساتر)
وقام الطفل أحمد منخي (12 عاماً)، وهو تلميذ في الصف السادس الابتدائي ويسكن قرية الساجت في ناحية النصر (60 كلم شمال الناصرية)، بربط حبل في سقف الغرفة بمساعدة شقيقه، وادخل رأسه في حلقة الحبل ما أدّى إلى وفاته.
وبحسب مصادر محلية، فان الطفل كان متأثراً بأحداث المسلسل التركي الشهير "وادي الذئاب"، من جهته قال مختار القرية (عبد الكاظم حمود) إن "الطفل علق حبلاً بالسقف ووضع تحت قدمية قارورة، فقام شقيقة بضربها كما حدث في الحلقة الأخيرة من الجزء الرابع في المسلسل البوليسي".
وأضاف أن "الأطفال كانوا يقلدون الحلقة الأخيرة، حيث يقوم البطل مراد علم دار، رجل المخابرات التركية الوطني، باعدام خصمه اسكندر عميل المخابرات الإسرائيلية"، وتدور أحداث المسلسل، وهو من خمسة أجزاء حول صراع بين المخابرات التركية والأميركية والإسرائيلية.
وتابع المختار أن "الطفل من عائلة فقيرة جداً، ووالده عامل بناء.. لقد أصيب أهل القرية بالصدمة جراء الحادث"، وقال إن "اثنين من اطفال القرية حاولا الانتحار بنفس الطريقة قبل فترة، وأوشكا على الموت قبل أن يتم انقاذهما"،
بدوره قال مدير المدرسة زياد علي إن "أحمد من التلاميذ المتفوقين، ولا يعاني من اضطرابات نفسية".(يا ساتر)