"دهاء امرأة".. راقبت زوجها حتى أوقعته في شباك الخيانة مع عشيقته
المدينة نيوز: لم يصدق الزوج نفسه أن تتمكن زوجته من ضبطه متلبسًا بممارسة الخيانة الزوجية في ظل ما كان يتخذه من احتياطات، في كل مقابلة مع عشيقته والتي كانت يلتقي بها في شقة بعيدة عن بيت الزوجية، بحوالي 70 كيلومترًا.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الصباح" المغربية، فإن الزوجة التي تقيم مع زوجها بمدينة مراكش تمكنت من تتبع رسائل زوجها عبر تطبيق ذكي، يسمح بقراءة الرسائل، ما مكنها من ضبط كل تحركاته، ومواعيد لقائه بعشيقته، وعبارات الحب بينهما.
وحتى تضبط الزوج متلبسًا مع عشيقته التي تعمل مصففة شعر "كوافيرة، توجهت إلى مكتب محام لاستشارته حول مدى كفاية ما تتوفر عليه من دلائل ورسائل عبر بهاتف الزوج، لضبطه والقصاص منه.
لكنه أفادها بأن ما تملكه لا يحمل إمكانية اعتباره قرينة على وقوع العلاقة الجنسية، فما كان منها إلا أن عملت ضبط زوجها متلبسًا رفقة عشيقته، حاولت مرارًا اقتفاء أثره، وأصبحت تعرف كل شيء عن عشيقته، مهنتها ومقر سكنها والأوقات، التي تلتقي فيها مع زوجها، عن طريق تتبع الرسائل المتبادلة بين الطرفين.
وكانت الزوجة يوم الأربعاء الماضي المحطة الأخيرة من رحلة البحث عن زوجها متلبسًا، إذ انتظرت خروجه من عمله بمنطقة "ابن جرير"، وتتبعت سيارته، حتى لا يكشف أمرها.
وراقبت حتى وصل إلى منطقة "العزوزية" حيث التقى عشيقته التي استقلت معه السيارة، واستمرت في تعقبهما إلى أن دخلا عمارة بمنطقة "تامصلوحت".
حينها تأكدت من سقوطهما في الفخ، وهرولت مسرعة إلى مصلحة الدرك الملكي، لتقدم شكوى ضد زوجها متلبسًا بالخيانة الزوجية.
وقامت قومة بالتوجه إلى الشقة التي دلت عليها الزوجة، واتضح أن زوجها يكتريها باستمرار، إلا أن بعد طرق للباب لم يتم الاستجابة، ما دفع القوة إلى المراقبة من بعيد.
وبعد ساعة تقريبًا، خرجت العشيقة عبر المصعد، ليتم إيقافها، قبل أن يتم توقيف الزوج لحظة نزوله. واعترفت العشيقة بعلاقتها بعشيقها، لكنها أشارت إلى أنه أخبرها بأنه مطلق.
وتبذل محاولات الضغط على الزوجة من أجل التنازل عن شكواها، وهو وإن حصل لن يؤدي إلى إطلاق سراح العشيقة.