عربية تخلع زوجها لإقامته علاقة محرمة مع والدتها‎

تم نشره الأحد 09 شباط / فبراير 2020 10:54 صباحاً
عربية تخلع زوجها لإقامته علاقة محرمة مع والدتها‎
امراة

المدينة نيوز: قضت محكمة استئناف أبوظبي بتعديل حكم ابتدائي، بزيادة نفقة 3 أطفال إماراتيين، من 7500 إلى 8500 درهم؛ وذلك بعد إثبات الخلع الحاصل بين والديهما في الحكم الأولي، كما قضت برفض الاستئناف المتقابل من الزوج بإلغاء الحكم وتخفيض مبلغ النفقة مع إلزامه بالرسوم والمصاريف.

وترجع تفاصيل الدعوى التي أوردتها وكالة إرم، إلى طلب الزوجة (إماراتية الجنسية) من القضاء بتطليقها للضرر وإثبات حضانتها لأولادها، وذلك على سند أنها زوجة للمدعى عليه بصحيح العقد الشرعي وأنجبت منه على فراش الزوجية 3 أولاد، إلا أنه أساء عشرتها ومعاملتها مما حدا بها لإقامة الدعوى الماثلة.

وكانت المدعية قد أقرت بأنها خرجت من مسكن الزوجية منذ ما يزيد عن عام؛ بسبب اكتشاف خيانة زوجها لها مع والدتها، وكان والدها وأخاها يخبرانها بذلك مسبقا ولكنها لم تصدقهما حتى لحظة مشاهدتها لحساب "إنستجرام" الخاص بزوجها المدعى عليه ومواجهته بذلك.

واعترف الزوج بالعلاقة وأقر بأنه ندم على ذلك، ولن يعيدها، لتبقى معه حوالي شهرين حتى اكتشفت أنه رجع إلى علاقته مع والدتها، مما اضطرها إلى الخروج من البيت والذهاب إلى بيت والدها مع أبنائها.

وأوضحت الزوجة أنها لا تعمل وليس لديها مصدر دخل، وهو يرسل لها نفقة مؤقتة قدرها 2500 درهم لها وللأبناء، مؤكدة أنها ترفض الصلح ومصممة على الطلاق.

وأودعت لجنة التوجيه الأسري تقريرها الذي خلصت فيه إلى تعذر الصلح وإثبات التفريق (خلعا بالاتفاق الذي دار بينهما مقابل تنازلها عن كافة نفقاتها ومؤخر مهرها عدا الحضانة)، وبموجب هذه المخالعة لا يحل له إرجاعها إلى عصمته إلا بعقد ومهر جديدين وفق الشروط المقررة شرعا وقانونا.

وتقدمت المدعية بمذكرتها الختامية بواسطة وكيلها المحامي، انتهت فيها بطلباتها الختامية في دعواها إلى القضاء بخلع وإثبات حضانتها لأولادها ونفقة للمحضونين وأجرة حاضنة وتوفير مسكن حاضنة لها وللأولاد وتحمل مصاريف استهلاك الماء والكهرباء والإنترنت وتوفير خادمة مع تحمل مصاريف استقدامها ورواتبها وتوفير سائق وسداد راتبه وقيمة المحروقات وكسوة العيدين وتسليمها الأوراق الثبوتية الخاصة بالأولاد وتحمله لمصاريف الدعوى.

كما تقدم المدعى عليه بمذكرته الختامية بواسطة وكيله المحامي، التمس في ختامها بإحالة المدعية للنيابة العامة؛ وذلك لاتهامها له بعلاقة محرمة بينه وبين والدتها دون سند أو دليل وتطليقها منه وإسقاط كافة حقوقها الزوجية وإثبات تنازلها وإثبات حضانة الأولاد له مع تحميلها لمصاريف الدعويين، وعليه تقرر حجز الدعويين للحكم.

وقضت محكمة أول درجة بإثبات الخلع الحاصل بين الزوجين مقابل تنازل الزوجة عن كافة نفقاتها ومؤخر مهرها بحيث لا تحل له من بعد إلا بعقد وصداق جديدين وفق الشروط والأوضاع المقررة شرعا وقانونا، وإثبات حضانة المدعية لأولادها، وإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية نفقة للمحضونين بمبلغ 7500 درهم شهريا بالسوية بينهم شاملة المأكل والكسوة والخدمة والمواصلات والاتصالات والمسكن وما يؤول من مصاريف استهلاكية للماء والكهرباء، مع إلزامه بتسليمها أصل هويات المحضونين مع صور طبق الأصل من جوازات سفرهم سارية الصلاحية وشهادة ميلادهم وخلاصة القيد، بالإضافة إلى رفض باقي الطلبات في الدعويين مع تحميل الطرفين مناصفة بينهما مصاريف الدعويين.

ولم يرتض الطرفان بهذا الحكم فاستأنفاه، وقضت محكمة الاستئناف بتعديل الحكم المستأنف فيما قضى به بجعل نفقة المحضونين بمبلغ 8500 درهم شاملة لما شملته الفقرة من الخدمة والمواصلات والاتصالات والمسكن واستهلاك الماء والكهرباء وتأييد الحكم المستأنف فيما عدا ذلك.

أما في موضوع الاستئناف المتقابل فقضت برفضـه، وإلزام المستأنف ضده أصليا بالرسوم والمصاريف.

قضت محكمة استئناف أبوظبي بتعديل حكم ابتدائي، بزيادة نفقة 3 أطفال إماراتيين، من 7500 إلى 8500 درهم؛ وذلك بعد إثبات الخلع الحاصل بين والديهما في الحكم الأولي، كما قضت برفض الاستئناف المتقابل من الزوج بإلغاء الحكم وتخفيض مبلغ النفقة مع إلزامه بالرسوم والمصاريف.

وترجع تفاصيل الدعوى التي أوردتها وكالة إرم، إلى طلب الزوجة (إماراتية الجنسية) من القضاء بتطليقها للضرر وإثبات حضانتها لأولادها، وذلك على سند أنها زوجة للمدعى عليه بصحيح العقد الشرعي وأنجبت منه على فراش الزوجية 3 أولاد، إلا أنه أساء عشرتها ومعاملتها مما حدا بها لإقامة الدعوى الماثلة.

وكانت المدعية قد أقرت بأنها خرجت من مسكن الزوجية منذ ما يزيد عن عام؛ بسبب اكتشاف خيانة زوجها لها مع والدتها، وكان والدها وأخاها يخبرانها بذلك مسبقا ولكنها لم تصدقهما حتى لحظة مشاهدتها لحساب "إنستجرام" الخاص بزوجها المدعى عليه ومواجهته بذلك.

واعترف الزوج بالعلاقة وأقر بأنه ندم على ذلك، ولن يعيدها، لتبقى معه حوالي شهرين حتى اكتشفت أنه رجع إلى علاقته مع والدتها، مما اضطرها إلى الخروج من البيت والذهاب إلى بيت والدها مع أبنائها.

وأوضحت الزوجة أنها لا تعمل وليس لديها مصدر دخل، وهو يرسل لها نفقة مؤقتة قدرها 2500 درهم لها وللأبناء، مؤكدة أنها ترفض الصلح ومصممة على الطلاق.

وأودعت لجنة التوجيه الأسري تقريرها الذي خلصت فيه إلى تعذر الصلح وإثبات التفريق (خلعا بالاتفاق الذي دار بينهما مقابل تنازلها عن كافة نفقاتها ومؤخر مهرها عدا الحضانة)، وبموجب هذه المخالعة لا يحل له إرجاعها إلى عصمته إلا بعقد ومهر جديدين وفق الشروط المقررة شرعا وقانونا.

وتقدمت المدعية بمذكرتها الختامية بواسطة وكيلها المحامي، انتهت فيها بطلباتها الختامية في دعواها إلى القضاء بخلع وإثبات حضانتها لأولادها ونفقة للمحضونين وأجرة حاضنة وتوفير مسكن حاضنة لها وللأولاد وتحمل مصاريف استهلاك الماء والكهرباء والإنترنت وتوفير خادمة مع تحمل مصاريف استقدامها ورواتبها وتوفير سائق وسداد راتبه وقيمة المحروقات وكسوة العيدين وتسليمها الأوراق الثبوتية الخاصة بالأولاد وتحمله لمصاريف الدعوى.

كما تقدم المدعى عليه بمذكرته الختامية بواسطة وكيله المحامي، التمس في ختامها بإحالة المدعية للنيابة العامة؛ وذلك لاتهامها له بعلاقة محرمة بينه وبين والدتها دون سند أو دليل وتطليقها منه وإسقاط كافة حقوقها الزوجية وإثبات تنازلها وإثبات حضانة الأولاد له مع تحميلها لمصاريف الدعويين، وعليه تقرر حجز الدعويين للحكم.

وقضت محكمة أول درجة بإثبات الخلع الحاصل بين الزوجين مقابل تنازل الزوجة عن كافة نفقاتها ومؤخر مهرها بحيث لا تحل له من بعد إلا بعقد وصداق جديدين وفق الشروط والأوضاع المقررة شرعا وقانونا، وإثبات حضانة المدعية لأولادها، وإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية نفقة للمحضونين بمبلغ 7500 درهم شهريا بالسوية بينهم شاملة المأكل والكسوة والخدمة والمواصلات والاتصالات والمسكن وما يؤول من مصاريف استهلاكية للماء والكهرباء، مع إلزامه بتسليمها أصل هويات المحضونين مع صور طبق الأصل من جوازات سفرهم سارية الصلاحية وشهادة ميلادهم وخلاصة القيد، بالإضافة إلى رفض باقي الطلبات في الدعويين مع تحميل الطرفين مناصفة بينهما مصاريف الدعويين.

ولم يرتض الطرفان بهذا الحكم فاستأنفاه، وقضت محكمة الاستئناف بتعديل الحكم المستأنف فيما قضى به بجعل نفقة المحضونين بمبلغ 8500 درهم شاملة لما شملته الفقرة من الخدمة والمواصلات والاتصالات والمسكن واستهلاك الماء والكهرباء وتأييد الحكم المستأنف فيما عدا ذلك.

أما في موضوع الاستئناف المتقابل فقضت برفضـه، وإلزام المستأنف ضده أصليا بالرسوم والمصاريف.

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات