جيفري يصل أنقرة للتباحث مع مسؤولين أتراك بشأن إدلب
المدينة نيوز :- وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى العاصمة التركية أنقرة للتباحث مع المسؤلين الأتراك بشأن آخر التطورات في إدلب.
وحطت طائرة المبعوث الأمريكي، في مطار إسنبوغا في أنقرة، مساء الثلاثاء، حيث قال لدى وصوله في تصريحات للصحفيين إن "جنود تركيا، حليفة بلاده في الناتو، يواجهون تهديدا كبيرا في إدلب".
وأضف أن روسيا ونظام الأسد هما مصدر هذا التهديد.
وقدم جيفري تعازيه لتركيا جراء استشهاد 5 جنود أتراك في إدلب، الإثنين. مشددا على أنه يهدف خلال زيارته للتباحث بشأن آخر التطورات هناك، وتقديم أقصى أنواع الدعم لتركيا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السفارة الأمريكية في أنقرة، عبر حسابها على تويتر، أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، سيبحث خلال زيارته، مع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، الهجوم العسكري للنظام السوري بدعم روسي على إدلب، وسبل التعاون من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.
وأشارت السفارة إلى الأنشطة "المخلة بالاستقرار" لروسيا وإيران وحزب الله اللبناني ونظام الأسد. مضيفة: "هذه الأفعال تعيق إعلان وقف إطلاق نار في عموم سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وعودة مئات الآلاف من الذين هجروا من مناطقهم في شمالي سوريا إلى منازلهم بشكل آمن.
وقالت: "ندعو إلى إعلان وقف إطلاق نار بشكل فوري، وضمان وصول كامل للمنظمات الإغاثية للمناطق المتضررة من الاشتباكات بهدف تخفيف آلام مئات آلاف الهاربين من القصف المتواصل".
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح.
الاناضول