المدينة نيوز: بيعت لوحة للفنان البريطاني الشهير، ديفيد هوكني، بـ 29.8 مليون دولار، وهو ثالث أكبر مبلغ يحصل عليه عمل للفنان نفسه في مزاد علني.
وتصور لوحة The Splash التي رسمها الفنان المولود في برادفورد عام 1966، لحظة غطس رجل في حوض سباحة، وهي تجسد نمط الحياة الخيالية في كاليفورنيا.
ويبلغ سعر البيع زهاء ثمانية أضعاف المبلغ الذي حققته اللوحة عند بيعها آخر مرة في مزاد عام 2006.
وبيعت اللوحة آخر مرة في دار سوذبي للمزادات عام 2006 مقابل 3.8 مليون دولار، وعادت إلى دار المزادات ذاتها مساء الثلاثاء الماضي للبيع مرة أخرى.
وتعد هذه اللوحة هي الثانية من مجموعة ثلاثية ابتكرها هوكني، والتي أعطى خلالها خيالا ساحرا لظهور الماء.
وقال هوكني، البالغ من العمر 82 عاما، عن الأعمال التي تمت في عام 1976: ”أحب فكرة الرسم أولا والرسم عن الماء، استغرق الأمر أسبوعين لأرسم هذا الحدث الذي يستمر لمدة ثانيتين“.
وتتكون المجموعة الثلاثية من اللوحة الأولى التي تسمى A Little Splash وهذه اللوحة التي بيعت بمبلغ باهظ، والثالثة A Bigger Splash.
وقالت إيما بيكر، رئيسة دار المزادات في أمسية البيع: ”ليست هذه اللوحة من المعالم البارزة في أعمال ديفيد هوكني فحسب، بل إنها أيقونة حددت عصرا وأعطت أيضا هوية بصرية للوس أنجلوس“.
وأضافت: ”حتى لو نظرنا إلى ما بعد القرن العشرين، فإن القليل من الأعمال الفنية حققت مكانة أسطورية مثل هذه اللوحة“.
وكانت بيعت لوحة ”بروتريت أوف آن أرتيست“ لهوكني عام 2018، بأكثر من 90 مليون دولار في نيويورك، وهو رقم قياسي عالمي تم تسجيله في مزاد في ذلك الوقت لعمل أنجزه فنان ما زال على قيد الحياة. وفي العام نفسه، بيعت لوحة ”باسيفيك كوست هايواي أند سانتا مونيكا“ لهوكني -أيضا- مقابل 28.5 مليون دولار.