جنازة رسمية وشعبية للأديب الجزائري عياش يحياوي (صور)
المدينة نيوز:- شيعت جماهير جزائرية، اليوم الجمعة، جثمان الأديب والإعلامي العربي عياش يحياوي، في ضاحية ”عين الخضراء“ بمحافظة المسيلة شرق البلاد، بعد رحيله المفاجئ، الاثنين الماضي، في دولة الإمارات العربية المتحدة عن عمر ناهز الـ 63 عامًا.
ونظمت السلطات المحلية جنازة مهيبة للكاتب المغترب منذ سنوات في الخليج العربي، وذلك بمشاركة وجوه أدبية وثقافية.
واستقبلت وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة، جثمان الراحل عياش يحياوي، فور وصوله من مطار أبوظبي، بحضور سفير الإمارات العربية المتحدة في الجزائر، وقالت الوزيرة إن المشهد الثقافي العربي والجزائري فقد اسمًا لامعًا.
وتقلد الشاعر والباحث الجزائري عياش يحياوي العديد من المناصب الإعلامية في مسيرته المهنية، خلال إقامته في الإمارات، التي برز فيها نجمه بعدة فعاليات ثقافية.
وعمل يحياوي باحثًا ومحاضرًا في أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وعضوًا بهيئة تحرير مجلة ”شاعر المليون“ الصادرة عن الأكاديمية.
كما تقلد أيضًا منصب كبير الباحثين في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ورئيسًا لمكتب جريدة الخليج في رأس الخيمة، ورئيسًا للقسم الثقافي فيها.
واشتغل عضوًا في العديد من لجان التحكيم؛ ومن أبرزها: (رابطة أديبات الإمارات، ومهرجان الشعر العماني، وجائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة).
وعياش يحياوي من مواليد 1957 في عين الخضراء في ولاية المسيلة، وعمل في مجال الصحافة منذ تسعينيات القرن الماضي، قبل انتقاله للإمارات العربية المتحدة، العام 1998.
وفي رثائها للراحل، كتبت صحيفة ”الخليج“ أن المكتبة التي ”خلفها عياش يحياوي بعده، من دراسات حول الإمارات، ستبقى مصدرًا مهمًا عن الإمارات تاريخًا وثقافةً وشعرًا“.
وجاءت عناوين ”عياش“ على النحو الآتي:“ابن ظاهر شاعر القلق والماء: دراسة تأويلية في النص 2004″، ”العلامة والتحول: دراسة في المجتمع والكتابة في الإمارات 2006″، ”أول منزل: دراسة وحوارات حول طفولة 50 مثقفًا من الإمارات 2007″، ”سلمى جدة شعراء الإمارات: مقاربة في سيرتها الشعبية وقصيدتها اليتيمة 2008“.
إضافة إلى ”الشجرة الحضور والتصورات: دراسة ميدانية توثيقية في تراث أبوظبي 2008″، ”شعراء من الغربية 2010″، ”العادات القولية في الشعر النبطي في الإمارات 2012″، ”خلوجيات مقالات في الشفهي والمكتوب في الإمارات 2012″، و“الناقة في الشعر النبطي في الإمارات 2014“.