إدلب.. المعارضة المعتدلة تسقط طائرة مسيرة إيرانية
المدينة نيوز :- أسقطت المعارضة المعتدلة، الإثنين، طائرة مسيرة تابعة للمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضحت مصادر مطلعة للأناضول، أن الطائرة المسيرة إيرانية الصنع من نوع "أبابيل 3" وسقطت في منطقة رويحة جنوبي إدلب.
وتمكنت فصائل المعارضة المعتدلة، مساء الأحد، من طرد عناصر النظام من قرى حزارين وكفرموس والدار الكبيرة بعد اشتباكات عنيفة معها، لتحكم بذلك السيطرة على كامل منطقة جبل الزاوية.
وبذلك تكون فصائل المعارضة المعتدلة قد استرجعت 12 قرية خلال 3 أيام، ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ودخلت إدلب تحت سيطرة المعارضة عام 2015، ووصل عدد السكان فيها إلى 4 مليون نتيجة النزوح الداخلي إليها، وتأتي على رأس قائمة المدن التي استهدفها النظام السوري.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "مناطق خفض التصعيد" في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ولكن النظام والإرهابيين المدعومين من إيران وبدعم جوي من روسيا، شنوا هجوما على تلك المناطق وسيطروا على 3 منها، ضاربين بعرض الحائط إعلان وقف إطلاق النار.
وكثفوا الهجوم بعدها على إدلب، "منطقة خفض التصعيد" الأخيرة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و942 ألف آخرين، منذ توقيع مذكرة تفاهم سوتشي المبرمة بين روسيا وتركيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، حول خفض التصعيد في إدلب.
وجراء القصف والهجمات العنيفة سيطر النظام منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، على مدن كبيرة أبرزها كفرنبودة وخان شيخون ومعرة النعمان ومناطق واسعة جنوب شرقي إدلب، إلى جانب سيطرته على شمال وشرقي ريف محافظة حماة، وجنوب وغربي ريف محافظة حلب.
وباشرت تركيا بتنفيذ عملية عسكرية باسم "درع الربيع"، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى استشهاد 34 جنديا.
الاناضول