فاعليات مجتمعية تدعو لإبراز الدور السياسي للمرأة والشباب
المدينة نيوز :- طالبت فاعليات مجتمع محلي وناشطون بابراز الدور السياسي الذي تقوم به المرأة والشباب في المجتمع كشريك استراتيجي مهم في نجاح الحياة السياسية عبر مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار من خلال المجالس البرلمانية والمحلية والبلدية والمبادرات الريادية.
وقالت الناشطة اسماء صقر لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن المرأة الاردنية اصبحت قادرة على تولي مناصب قيادية وفي اماكن صنع القرار، محققة ذلك كونها حاضرة في العديد من المجالس البرلمانية والبلدية والمحافظات، معتبرة أن ذلك يأتي في سياق التغيير الايجابي الذي يسهم بدفع عجلة التنمية؛ لا سيما وأن المرأة جزء أساس من المجتمع وبتمكينها تكون النهضة.
ولفتت الى اهمية تغير الصورة النمطية للمرأة في بعض المجتمعات وبيان قدراتها في عملية صنع القرار والمشاركة الفاعلة في الانتخابات وتولي مناصب وحقائب وزارية وريادية، إضافة الى العمل على تغيير في بعض الخطابات التي تؤثر سلبا على تقبل المرأة في الحقل العام.
ونوهت الصقر الى دور الاعلام في تغير الصورة النمطية للمرأة وابراز دورها الايجابي واظهار النماذج الايجابية لها، مشيرة الى ان هنالك دورا يقع على عاتق المرأة عبر ابراز مهامها ومسؤوليتها في المجتمع وقدرتها على التغيير. وقال رئيس مجلس محافظة المفرق محمد اخو ارشيدة إن القطاع الشبابي يشكل اللبنة الأساسية في المجتمع، ما يتطلب بذل الجهود للعمل على تحفيزهم وتشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي العام، مشيرا الى أن عملية تحفيز الشباب وتشجيعهم تحتاج لإعداد استراتيجية مدروسة قائمة على أسس متينة لتمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وقال الناشط الاجتماعي الشاب زيد الوقفي، إن مشاركة الشباب في العملية السياسية يجب ان تبنى على اساس المنافسة بمختلف أشكالها مطالبا بادراج قانون يسمح لمن هم اقل من 30 عاما الترشح للانتخابات، لا سيما وأن حق الانتخاب هو 18 عاما، لافتا الى أن هناك عائقا امام الشباب والمرأة يتمثل بالقدرة على الانفاق على الحملات الانتخابية.
وبينت عضو مجلس بلدي محافظة المفرق ومحلي في ام النعام كوكب جرايدة، إن المشاركة في المجالس سواء البرلمانية والمحلية والبلدية هي خطوة رائدة وتغيير كبير على صعيد المحافظات والوطن اضافة الى المشاركة في الحياة السياسية برمتها، مشيرا إلى العائق الذي يواجه المرأة في عدم تقبلها بين بعض الأوساط المجتمعية.
من جهتها اشارت هناء احمد، ربة منزل الى اننا في امس الحاجة لتغيير بعض المفاهيم والتصورات المجتمعية حول مشاركة المرأة في صنع القرار، مؤكدة أن هذا التغيير مرتبط ارتباطا وثيقا بعملية التحول الديمقراطي واحترام حقوق الانسان والمفهوم الصحيح للمواطنة.
ولفتت الى الايجابيات التي حظيت بها المرأة ومنها تخصيص نظام الكوتا الذي منحها فرصة المشاركة جنبا إلى جنب مع الرجل.