وزارة الاوقاف تحتفل بتخريج 282 مؤذنا
المدينة نيوز :- رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الخميس، حفل تخريج 282 مؤذنا، من الدارسين والناجحين ببرنامج التأهيل للمستوى التكميلي الثاني، من معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم، والذي أقيم بمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين في العبدلي.
وقال الدكتور الخلايلة، خلال الاحتفال، الذي حضره مفتي القوات المسلحة العميد ماجد الدراوشة، وعددا من مدراء الأوقاف، إن هذه الدورات تأتي لتأهيل الأئمة والمؤذنين في وزارة الأوقاف لرفع سويتهم، مشيرا الى أن المؤذنين هي الفئة الأكبر في الوزارة وأن الإمام والمؤذن يرسمان طبيعة ومعالم الثقافه الإسلامية المنتشرة إما ثقافة متسامحة أو متطرفة في أي مجتمع.
وأكد اهمية دور الإمام بتقديم خطاب اسلامي وسطي معتدل، لا يقبل الغلو ولا التطرف، مشيرا الى أن الرسول عليه الصلاة و السلام كان يحترم المنبر وطبيعة المسجد في الخطاب وهو قدوة لجميع المسلمين ويتوجب على الجميع الإلتزام بخطاه.
وشدد الخلايلة على عدم فرض الأفكار على الناس في المسجد، لاسيما المسائل الخلافية واثارتها، داعيا إلى ان يكون الخطاب داخل المسجد وعلى المنبر ووسائل الاعلام، على أساس تجميع الناس لا تفريقهم وأن رسالة المسجد وجدت لجمع الكلمة وتوحيد الصف وتعليم الأمة وهو ما يطلب من الجميع الحفاظ عليها وتحقيقها.
بدوره، قال مدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم يوسف الشبلي، إن الخرجين ثلة من المؤذنين نجحوا في المستوى الثاني للتأهيل ودرسوا اللغة العربية، والتفسير والحديث والفقة والسيرة والعقيدة، وأساليب الوعظ والتدريس والتلاوة والمعاملات وغيرها من العلوم.
وأشار الى أن المعهد يعمل على إعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم، وعلى إعداد وتصميم برامج لدورات وورش عمل للأئمة والوعاظ والخطباء والواعظات والمؤذنين متخصصة وتوعية وإعطاء المؤذنين دورا أكبر في هذه الدورات. وفي كلمة الخريجين، قال المؤذن محمود وجيه: إن العلم شرف عظيم للإنسان امر به الله تعالى وحث عليه الرسول عليه الصلاة و السلام، لافتا إلى أن العلم يعطي الإنسان القدرة على التمييز ويحميه من الوقوع في مستنقعات الظلم والفتنه، مثمنا لوزارة الاوقاف عقد هذه الدورات التي تعمل على تأهيل وتوسيع فهم المؤذنين.
وكرم وزير الأوقاف ومفتي القوات المسلحة، أوائل الخريجين في الدورة، وسلما الشهادات والدروع للناجحين.
--(بترا)