"خليك بالبيت والكتب هتوصلك لحد عندك".. مبادرة تطلقها دار المصرية اللبنانية
المدينة نيوز: في ظل دعوة الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا، إلى جانب دعوة المواطنين بالالتزام في منازلهم، اطلقت الدار المصرية اللبنانية مبادرة تحت عنوان "القراءة حياة"، انطلاقا من دورها تجاه القراء والمواطنين بمصر والعالم العربى، وهى مبادرة تساعد على توصيل الكتب إلى المنازل بالمجان.
ويقول الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن انطلاق مبادرة "القراءة حياة"، الهدف منها تقديم وجبات ثقافية دسمة للقراء، فالجميع فى المنازل يقومون بتخزين السلع الغذائية بزيادة، والتعقيم ورائحة الكحول يتصدران المشهد، لكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا أين عقلك من هذا؟ أين غذاء الروح الحقيقى؟، ولهذا ستقوم الدار المصرية اللبنانية بعمل خدمة التوصيل مجانًا لكل من يشترى بـ 150 جنيه، وهذا المبلغ لا يكفى غذائك وطعامك لأيام لكنها تكفى لتزود نفسك بوجبة ثقافية دسمة قد تكفيك لشهر.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر اليوم الخميس، قرارا ينص في مادته الأولى على: "تُغلق ابتداء من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً أمام الجمهور، بكافة أنحاء الجمهورية حتى يوم 31/3/2020 جميع المطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والحانات والمراكز التجارية (المولات التجارية)، وما يُماثلها من المحال والمنشآت التي تهدف إلى بيع السلع التجارية أو تقديم المأكولات أو الخدمات أو التسلية أو الترفيه، ووحدات الطعام المتنقلة.
وأشار القرار في مادته الثانية إلى أنه لا يسرى حكم المادة الأولى من هذا القرار على خدمات توصيل الطلبات للمنازل، وجميع الأماكن التى تبيع السلع الغذائية مثل المخابز ومحال البقالة، وكذلك الصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية وخارجها.
ونص القرار في مادته الثالثة علي نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية وعلى الجهات المختصة تنفيذه.
كما أصدر قراراً بأن تحدد مواعيد إغلاق الأندية الرياضية، والشعبية، ومراكز الشباب ابتداء من الساعة السابعة مساءً، وحتى الساعة السادسة صباحاً بكافة أنحاء الجمهورية حتى يوم 31/3/2020.
وعقدت الحكومة اجتماعها اليوم الخميس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد في مستهل الإجتماع أن الأسبوع المُنقضي، كان أصعب الأسابيع التي واجهتها الحكومة الحالية بكل المقاييس، وربما أصعب الأيام التي واجهتها الحكومات السابقة، لافتاً إلى أن التحديات بدأت بموجة الطقس السيئ التي تعرضت لها البلاد، ثم مواجهة فيروس كورونا المستجد.