بعد ممارسة الرذيلة معها .. ينشر فيديو «حميمي» لعشيقته بعد تركها في بريطانيا
المدينة نيوز :- كشفت امرأة بريطانية عن تفاصيل الاستيلاء على مقطع حميمي لها مع صديقها السابق ومشاركته على موقع "تويتر"، مرفقًا بكافة البيانات الشخصية التي تخصها، ومكان إقامتها، وهو ما جعلها تعيش أيامًا صعبة جراء ذلك.
وتفاجأت المرأة بمشاركة صديقها السابق "توم هوروود" للفيديو البالغ مدته دقيقتين بعد أن سرقه من على الكمبيوتر المحمول الخاص بها، ونشره على أكبر موقع إباحي في العالم ومنصات أخرى، مشاركًا اسمها وعمرها وعنوانها ومكان عملها.
ولم يكتف بذلك بل أنشئ حسابًا على موقع "تويتر" مزيفًا باسم المرأة البالغة من العمر 29 عامًا، مدعية أنها تخيلت تعرضها للاغتصاب وأعطت معلومات حول كيفية زيارتها.
وعلقت على ذلك قائلة: "كان أمرًا مرعبًا، كان هناك أشخاص على تويتر يشاركون (برنت سكرين) لهم يشترون تذكرة قطار يقولون أنهم سيأتون ويغتصبونني. فكرت في قتل نفسي. كيف يمكن لشخص أحببته أن يفعل شيئًا كهذا؟"
واكتشفت المرأة الأمر عندما اتصل بها شخص غريب. واكتشفت شرطة "كينت" أكثر من 300 رابط على الإنترنت.
وقالت الضحية إن الصور تم إزالتها عندما لجات إلى خط المساعدة الوطني للمطاردة "evenge Porn Helpline "، الذي يساعد ضحايا إساءة استخدام الصور الحميمة، والمعروف باسم "الانتقام الإباحي".
وأضافت: "شاهد مئات الآلاف من الأشخاص هذا الفيديو ، والذي لم أكن أعلم أنه لا يزال لدي. لقد كان مدمرًا. يا له من أمر مريع ومهين". وأشارت إلى أنها اضطررت إلى تغيير حياتها كلها، وترك عمله، وإلغاء تعاملها مع كل الأشخاص الذين تتعلم معهم.
واستدركت: ""كنت أبقى في غرفتي أبكي طوال عطلة نهاية الأسبوع، لقد دمر حياتي، لقد خرجت من وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا، وكانت النسخة الوحيدة الموجودة على الإنترنت هي هذه الصفحة الشخصية التي أنشأها"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور".
واعتبرت أن "أسوأ شيء فعله هو حسابي على تويتر وإرسال تغريدة يقول فيها:" هل من الخطأ أن يكون لدي خيال اغتصاب، لأنني أريد حقًا أن يغتصبني الناس أثناء عودتي من العمل إلى المنزل".
واعتقلت الشرطة "هوروود"، في مارس من العام الماضي، وعثرت على ثلاث صور غير لائقة لطفل على أحد أجهزة الكمبيوتر الخاصة به. وعاقبته محكمة بالسجن لمدة 22 شهرًا في فبراير الماضي.