من متقاعد عسكري اوشك على النهايه
دولة الرئيس
أنني متقاعد عسكري خدمت في القوات المسلحة الباسله لمدة عشرين عاماً من العز و الكبرياء كانت مليئة بكل معاني الفخر والولاء حيث كنت اخدم بمهنة ميكانيكي مدافع و بسبب طبيعة هذه المهنه تعرضت لضعف في السمع و الاطراف السفليه و ذلك بعد تقاعدي عزلني هذا المرض عن دنياي الامر الذي ادى الى عدم قدرتي على العمل من اجل تامين الحياه الكريمه لعائلتي الكبيرة و ما اصعب هذا الشعور حين ارى ابنائي و هم على هاذهي الحال الصعبة مع العلم بانني منتسب لهيئة المصابين العسكريين التي لم تجد حلاً لي و لعائلتي رغم اتصالنا المتكرر معهم لكن دون جدوى و كتابة استدعاء الى عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة دون مجيب ، ومنذ ذلك الحين وألى حد الان و انا احاول ايصال صوتي الى من يهمه امري حيث اردت مقابلة دولة رئيس مجلس النواب لكن اخبروني يجب ان اقوم بالاتصال من اجل اخذ موعد حيث قمنا بالاتصال عدة مرات و تحويلنا الى سكرتير دولة رئيس مجلس النواب و لكن الحال هي الحال لا احد يرد على الهاتف، هناك أهمال لحالتي من كافة الجهات المسؤولة سواء أكان هذا التقصير من قبل هيئة المصابين العسكريين أم القيادة العامة للقوات المسلحة والخ...........، سيدي قد ضاقت بي دنياي حتى اصبحت كان جبال الارض على صدري لا اطيق لها حملاً وأنا و افتخر أنني خدمت في القوات المسلحة الباسلة ولكن شاءت الظروف ان اصبح على هذا الحال فكلنا نضحي بالغالي والنفيس لرفع هذا الوطن وسموه .
سيدي ......... انا أعاني أشد المعاناة من اصابتي حيث بلغت المدة الزمنية للاصابة يقدر من الزمن ، ايضا انعكاسات هذه الأصابة على نفسيتي جعلتني أنسان محطم وأشعر باليأس
فأرجو منك سيدي أن تنظر بعين العطف والرحمة لحالتي
ودمتم سيدي اهلا لمد يد العون والمساعدة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة مولاي سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه
متقاعد عسكري اوشك على النهاية
