شاهد.. العالم مصطفى محمود تنبأ بـ"كورونا" ومفاجأة عن ما سيحدث
المدينة نيوز: أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، للعالم المصري الراحل الدكتور مصطفى محمود، وهو يتحدث عن فيروس وكأنه يتحدث عن فيروس كورونا المستجد.
وقال "محمود" في أحد الفيديوهات :" نشهد تحديا إلهيا لغرور الإنسان في عصر التبجح الذي يتباهي بأنه يمشي على القمر ويعمل هندسة وراثية يخلق فيها وظائف للميكروبات وأطفال أنابيب ويتمرد على قوانين إلهية وأعراف وأخلاق".
وتابع :" فيروس صغير أهو أقدر عليه.. فعل من أفعال التحدي أو لفت النظر ودا رحمة من ربنا.. فيروس عبارة عن شئ لا يرى.. شوية مادة محطوطة في غلاف".
وأضاف :" ربنا يقول بطريقة أخرى: إن الصحة ليست أمر رتيب عفوي أبدا.. نتيجة نظام هو عمله تقنيات ونظم دفاعية وخلايا مناعية تعطيك هذه الصحة والمعارك تدور بداخلك ولا تدري بها.. تكون ماشي بينما حرب بداخلك تنقذك كل يوم من ملايين الأخطار.. إذا انهزمت المناعة يتحول الجسم إلى مزرعة ميكروبات تقضي على الإنسان".
واستطرد العالم المصري الراحل :" عندي حاجة أهم من ده.. التركيب العجيب للفيروس ده.. لا دماغ ولا رجلين ولا هو خلية.. أبدا دا مادة اسمها جينات وراثية ملفوفة في غلاف.. دليل على إن هذا الفيروس خطط له واتبرمج وأعد سلفا لهذه الوظائف التدميرية".
وتابع :" الأمريكان يصفون الميكروب على إنه ذكي.. دا غلط لأنه مادة داخل الخلاف ليس له رأس ولا أرجل ولا جهاز عصبي مركزي .. هو مجرد مادة عضوية داخل غلاف.. افهموا جد بقى.. هذا الفيروس أعد وخطط له لأنه فعل إلهي".
وأضاف مصطفى محمود :"الغريب إنه لم يصلهم لفت النظر ده مع إنه واضح.. احنا بنشهد تحدي إلهي ودا التوصيف الحقيقي والأمريكان مش عايزين يقوله كده مع إن الواقع بيقول كده.. تحدي إلهي في عصر التبجح لغرور الإنسان".
ويضيف العالم المصري البارز في فيديو آخر :" أن الله الوحيد الذي يؤمني فلن ينفعنى أحد من الأطباء لأنهم سوف يداووا واحدا على الألف من تلك المصيبة، لكن الذي سينقذني وسيعطيني الأمن من كل هذا هو الذى خلق الكائنات جميعها والذى يسيرها بأمره وإرادته، لافتًا الى أن الملجأ الوحيد للإنسان هو رب العالمين الذى خلق العالم كله".
وأشار إلى أن السجدة والصلاة التى نكررها 5 مرات فى اليوم وكل مرة فى الفاتحة عندما نقول "إياك نعبد وإياك نستعين"، فبماذا نستعين؟، فهذه الكلمة واقعية جدا لأنه لا حل غير الإسلام لرب العالمين، وان نتوكل عليه فيما لا نعلم، فنحن لو علمنا شئ واحد هناك مليون أمر أخر لا نعلمه وقتها سنذهب للعليم الذي يعلم كل هذا وخلق كل هذا، وذلك كما جاء فى قوله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}، أي بشرك، فيؤمنوا بالله وحده ويسلموا الوجه إليه فيأمنهم الله، وهذه كمبيالة ومنحة يعطيها الله لنا مجرد ان نولد، ويؤكد: أنه لا نجاة ولا ملجأ إلا بعلاقتنا بالله عز وجل الذى هو رب جميع الخلائق.