هل إطلاق اللحية يسهل الإصابة بفيروس كورونا؟ دراسة علمية تجيب
المدينة نيوز: كثير من الأشخاص قد يضطرون إلى إطلاق لحاهم خلال فترة بقائهم في المنازل؛ نتيجة إجراءات الوقاية التي فرضتها معظم دول العالم ضد تفشي وباء كورونا؛ ما أثار تساؤلات عما إذا كانت اللحية ستعرض صاحبها للإصابة بالفيروس.
جامعة ”جونز هوبكنز“ أجابت على السؤال بقولها، إنه على الرغم من أن اللحية غير المنظفة تؤدي إلى تكاثر الجراثيم والبكتيريا في وجه الإنسان، إلا أنه لم يثبت حتى الآن أنها تسهل الإصابة بفيروس كورونا، طالما أن الشخص يبقى داخل منزله أو بعيدا عن المصابين.
وقال الدكتور أميش أدالجا، المشارك في إعداد دراسة للجامعة، نشرتها يوم الجمعة:“إن مجرد وجود شعر على وجهك لا يعني أن هناك خطر الإصابة بالفيروس….ليس هناك أي دليل حتى الآن على أن إطلاق لحية يمكن أن يقلل أو يزيد مخاطر الإصابة“.
لكن الدراسة حذرت بأن اللحية الطويلة والكثيفة يمكن أن تكون ”ملاذا خصبا“ لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، خاصة إن كان الشخص يعاني من مرض فيروسي أو ميكروبي أو يكون على مقربة من شخص مصاب يقوم بالعطس أو السعال.
وأشارت إلى أن دراسات طبية أوروبية توصلت أخيرا إلى أن لحية الإنسان يمكن أن تخزن جراثيم وبكتيريا كثيرة جدا، كما يمكن أن تؤثر أيضا على فعالية كمامة الوجه في الوقاية من العدوى الفيروسية.
وقالت الدراسة: ”الحقيقة أن إطلاق اللحية يجعل الكمامة أقل فعالية في الوقاية من العدوى، ولذلك ينصح هؤلاء الذين يطلقون لحاهم أن يشذبوها بشكل كبير أو يزيلوها في أوقات الوباء، خاصة إذا ما أرادوا أن يرتدوا كمامات واقية، وعلى أي حال فمن الأفضل للجميع سواء بلحية أو بدونها أن يحافظوا على مسافة 6 أقدام على الأقل من الأشخاص الآخرين“