أحد عشر ألف حلم والحرية لنا
تم نشره الأربعاء 20 نيسان / أبريل 2011 04:26 مساءً
المدينة نيوز - تحت رعاية محافظ محافظة الخليل الأستاذ كامل حميد أقامت مجموعة بسطة إبداع الشبابية حفل إطلاق سنتها الثانية في مسرح اسعاد الطفولة وبدأ الحفل في السلام الوطني الفلسطيني ثم ترجل الإعلامي والشاعر الفلسطيني كامل الفسفوس ليقدم عطوفة المحافظ حميد الذي تحدث عن أهمية الأدب ودور المؤسسة الرسمية في دعم المبادرات الشابة وعن أثر هذا الدعم وأهميته في تثقيف وفتح آفاق العمل الحر من أجل وطن أفضل.
وركز حميد على دور الشباب في النهوض بالمجتمع وتجديد الدم بالقيادات القادرة على البناء من أجل النهوض بالعمل الوطني والخطوات المؤسسة الداعمة في بناء الوطن القوي.
وكانت كلمة بسطة إبداع التي ألقاها مسؤولها العام السيد محمد راضي عطا وتحدث عن البسطة وما يحمله المسمى من سهولة التنقل وقوة العمل الجماعي وسلط الضوء على مسيرة عام كامل من العمل الدؤوب، وكيف بدأ العمل من عربة المسرح على دوار المنارة في مدينة رام الله في عرض حمل إسم عربة الحب التي لم تجد أفضل من يوم الأسير الفلسطيني انطلاقًا ولن تجد أفضل من الحرية شعارًا هدفه فلسطين كل فلسطين.
وكيف إنتقل العمل الإبداعي من المسرح إلي الشعر في بسطة الشعر الأولى والثانية في سوق الحرجة والثالثة في نابلس، وكيف كان الإيمان بالحلم والهدف الوطني وازع الشباب في كل خطوة من خطوات وليزداد العمل قوة في رابع بسطات الشعر ومهرجان الزبابدة للثقافة والسياحة خامسها بكل صمود وسادسها تحت رعاية السفير التونسي شكيب الذوادي في ليلة سمر فلسطينية تونسية.
وسابع خطواتها في عمان، وهي أول العواصم العربية التي ضمت الإبداع الشبابي ورحبت به، والقدس في أمسية كسر الجدار في ثامن أفعالهم الشعرية وتاسعها في منتدى الفكر العربي ليكونوا أول الشعراء الشباب الذين قدموا الشعر في المنتدى منذ تأسيسه من خلال بسطة إبداع.
ثم شعراء من أجل الحرية في طولكرم في عاشر أمسياتها ليعبروا بالشعر والأدب عن حلمهم الوطني وحلم كل الأمة العربية.
ومشاركتهم في مؤتمر الشباب الرابع ليقدموا الشباب والفكر الفلسطيني بطريقة تثلج الصدر وليكون مشروعهم الشاب كواحد من أفضل أربع مشاريع شبابية موجودة في الوطن العربي يقوم الشباب على تحريكها ورسمت خطوات عملها وبناء سياستها بكل تفاصيل عملهم.
وأخيرًا اليوم في إطلاق سنتهم الثانية بين يدي مدينة الخليل وأهلها.
وبعد هذه الكلمة إنطلق عريف الحفل ليقدم الشعراء في أرض الكروم والكرم ليكون أولهم الشاعر جعفر حجاوي الذي قدم قصائد تتنوع بين متنوعة بين الوطني والوجداني بلغة وحضور يستحقان الإنصات والاستماع ثم تبعته الشاعرة الأسيرة المحررة سوسن أبو تركي لتصف لنا مرارة الأسر وتصف بشعرها معاناة الأسير ومدى صعوبة حاله وعشقه الدائم لشمس الحرية بصوت قوي شجي يناسب الحدث ويدمي القلب.
وكان ثالث الشعراء الأستاذ الشاعر عيد بحيص لينطق الشعر بكل حكمته وهدوء القادرعلى صناعة الكلام، ليصف في الحال التي نعيشها كامة عربية وكيف يجب على الشاعر تناول القضايا التي تهمنا بلسان الناقد الراغب في البناء لا المنتقد الباحث عن العيوب فقط.
ورابعًا كان على أبو عجمية، قيثارة جامعة بوليتيكنك فلسطين ليطرب الحضور وينشد الشعر ويشعل الأكف تصفيقا من روعة ما يقول بحضور شعراء الجاهلية وثقتهم. وتلاه أحمد عقل الذي أطلق العنان للكلام بكل جرأة الحرف وعنفوان الفعل وغضب الكلام اذا خرج من صدر فارس.
وآخرالشعراء كان مجد أبو جودة الذي أحسن القول وصنع تنوعا في صنوف الإحساس واللوان الذي سمعه الحضور.
وهنا أتم عريف الحفل قصيدة فلتصالح لتكون رسالة للوحدة والوطن المتصالح الذي نصبوا إليه.
وتقدمت فرقة عشاق الحياة للعمل المسرحي في مسرحية(تفكروهاش ملطشة) وكما قال الفسفوس في نهاية العرض نحن إذ نضخم الجرح والألم فذلك لأننا نطمح في غد أفضل دائما.
وبدأ العرض ببداية موسيقية تحرك النفس في تمازج بين القيثارة والعود وبتصاعد لحني مع تصاعد الحركة على المسرح بطريقة مزجت الضحك بالوجع في نقاش حي لقضية مهمة وهي أهمية الثقافة والفنون كحصن من حصون المقاومة والفرق الحي بين المثقف العضوي الذي يعمل من أجل فلسطين وذاك الذي يتستر بالحروف من أجل مصالح خاصة.وختم العرض المسرحي بغناء جماعي وظف لصالح العمل ولإثراء الفكرة.
وفي ختام الحفل تقدم مسؤول البسطة محمد عطا ليعلن عن إنطلاق المشروع الثالث من مشاريع المجموعة الشبابية وهو (بسطة لون) وعن إقتراب موعد إقامة أول معرض للفنون البصرية الخاص في بسطة إبداع وبتعاون مع الشباب المبدع في هذا المجال.
وعن اقتراب صدور الكتاب الأول للمجموعة الشبابية وبذلك تنطلق في سنتها الثانية في عزيمة أقوى شاكرًا كل من ساند ودعم ووقف بجانب الشباب في فلسطين والخليل ويخص بالذكر عطوفة المحافظ كامل حميد والآنسة ايمان ابو عريش على جهودها والآنسة آيات سعيد و شكر ممثلة البسطة في الأردن الآنسة نداء شريم على كل جهودها وعملها المتماسك من أجل استمرارعملها في الأردن بنية صادقة تشبه ملامح الوطن وترابه بكل عز وفخار.
وركز حميد على دور الشباب في النهوض بالمجتمع وتجديد الدم بالقيادات القادرة على البناء من أجل النهوض بالعمل الوطني والخطوات المؤسسة الداعمة في بناء الوطن القوي.
وكانت كلمة بسطة إبداع التي ألقاها مسؤولها العام السيد محمد راضي عطا وتحدث عن البسطة وما يحمله المسمى من سهولة التنقل وقوة العمل الجماعي وسلط الضوء على مسيرة عام كامل من العمل الدؤوب، وكيف بدأ العمل من عربة المسرح على دوار المنارة في مدينة رام الله في عرض حمل إسم عربة الحب التي لم تجد أفضل من يوم الأسير الفلسطيني انطلاقًا ولن تجد أفضل من الحرية شعارًا هدفه فلسطين كل فلسطين.
وكيف إنتقل العمل الإبداعي من المسرح إلي الشعر في بسطة الشعر الأولى والثانية في سوق الحرجة والثالثة في نابلس، وكيف كان الإيمان بالحلم والهدف الوطني وازع الشباب في كل خطوة من خطوات وليزداد العمل قوة في رابع بسطات الشعر ومهرجان الزبابدة للثقافة والسياحة خامسها بكل صمود وسادسها تحت رعاية السفير التونسي شكيب الذوادي في ليلة سمر فلسطينية تونسية.
وسابع خطواتها في عمان، وهي أول العواصم العربية التي ضمت الإبداع الشبابي ورحبت به، والقدس في أمسية كسر الجدار في ثامن أفعالهم الشعرية وتاسعها في منتدى الفكر العربي ليكونوا أول الشعراء الشباب الذين قدموا الشعر في المنتدى منذ تأسيسه من خلال بسطة إبداع.
ثم شعراء من أجل الحرية في طولكرم في عاشر أمسياتها ليعبروا بالشعر والأدب عن حلمهم الوطني وحلم كل الأمة العربية.
ومشاركتهم في مؤتمر الشباب الرابع ليقدموا الشباب والفكر الفلسطيني بطريقة تثلج الصدر وليكون مشروعهم الشاب كواحد من أفضل أربع مشاريع شبابية موجودة في الوطن العربي يقوم الشباب على تحريكها ورسمت خطوات عملها وبناء سياستها بكل تفاصيل عملهم.
وأخيرًا اليوم في إطلاق سنتهم الثانية بين يدي مدينة الخليل وأهلها.
وبعد هذه الكلمة إنطلق عريف الحفل ليقدم الشعراء في أرض الكروم والكرم ليكون أولهم الشاعر جعفر حجاوي الذي قدم قصائد تتنوع بين متنوعة بين الوطني والوجداني بلغة وحضور يستحقان الإنصات والاستماع ثم تبعته الشاعرة الأسيرة المحررة سوسن أبو تركي لتصف لنا مرارة الأسر وتصف بشعرها معاناة الأسير ومدى صعوبة حاله وعشقه الدائم لشمس الحرية بصوت قوي شجي يناسب الحدث ويدمي القلب.
وكان ثالث الشعراء الأستاذ الشاعر عيد بحيص لينطق الشعر بكل حكمته وهدوء القادرعلى صناعة الكلام، ليصف في الحال التي نعيشها كامة عربية وكيف يجب على الشاعر تناول القضايا التي تهمنا بلسان الناقد الراغب في البناء لا المنتقد الباحث عن العيوب فقط.
ورابعًا كان على أبو عجمية، قيثارة جامعة بوليتيكنك فلسطين ليطرب الحضور وينشد الشعر ويشعل الأكف تصفيقا من روعة ما يقول بحضور شعراء الجاهلية وثقتهم. وتلاه أحمد عقل الذي أطلق العنان للكلام بكل جرأة الحرف وعنفوان الفعل وغضب الكلام اذا خرج من صدر فارس.
وآخرالشعراء كان مجد أبو جودة الذي أحسن القول وصنع تنوعا في صنوف الإحساس واللوان الذي سمعه الحضور.
وهنا أتم عريف الحفل قصيدة فلتصالح لتكون رسالة للوحدة والوطن المتصالح الذي نصبوا إليه.
وتقدمت فرقة عشاق الحياة للعمل المسرحي في مسرحية(تفكروهاش ملطشة) وكما قال الفسفوس في نهاية العرض نحن إذ نضخم الجرح والألم فذلك لأننا نطمح في غد أفضل دائما.
وبدأ العرض ببداية موسيقية تحرك النفس في تمازج بين القيثارة والعود وبتصاعد لحني مع تصاعد الحركة على المسرح بطريقة مزجت الضحك بالوجع في نقاش حي لقضية مهمة وهي أهمية الثقافة والفنون كحصن من حصون المقاومة والفرق الحي بين المثقف العضوي الذي يعمل من أجل فلسطين وذاك الذي يتستر بالحروف من أجل مصالح خاصة.وختم العرض المسرحي بغناء جماعي وظف لصالح العمل ولإثراء الفكرة.
وفي ختام الحفل تقدم مسؤول البسطة محمد عطا ليعلن عن إنطلاق المشروع الثالث من مشاريع المجموعة الشبابية وهو (بسطة لون) وعن إقتراب موعد إقامة أول معرض للفنون البصرية الخاص في بسطة إبداع وبتعاون مع الشباب المبدع في هذا المجال.
وعن اقتراب صدور الكتاب الأول للمجموعة الشبابية وبذلك تنطلق في سنتها الثانية في عزيمة أقوى شاكرًا كل من ساند ودعم ووقف بجانب الشباب في فلسطين والخليل ويخص بالذكر عطوفة المحافظ كامل حميد والآنسة ايمان ابو عريش على جهودها والآنسة آيات سعيد و شكر ممثلة البسطة في الأردن الآنسة نداء شريم على كل جهودها وعملها المتماسك من أجل استمرارعملها في الأردن بنية صادقة تشبه ملامح الوطن وترابه بكل عز وفخار.