المركز الكاثوليكي يهنىء بعيد الفصح وقرب حلول شهر رمضان المبارك
المدينة نيوز :- هنّأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنيّة الواحدة بحلول عيد الفصح المجيد، وقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقال مدير المركز الأب الدكتور رفعت بدر، أنّ هذا التقارب يعني تقارب الأسرة الواحدة التي تنتهج في هذه الأيام، كما هو عهدها، خطًا موحدًّا في التضامن والإخاء، والعمل بيدٍ واحدة من أجل إبعاد الشرور التي تعصف بالعالم، وطالنا جزء منها، وهو وباء كورونا المستجدّ.
واضاف إننا في الفصح المجيد احترمنا التعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة، فبقيت الكنائس مغلقة، وصلّى الاساقفة والكهنة بعدد قليل جدًا في بعض الكنائس الرئيسيّة، ونقلوا الصلوات في بثٍ حيٍّ ومباشر عبر قنوات تلفزيونيّة وقنوات التواصل الاجتماعي، إلى المؤمنين في بيوتهم، وقد عاشوا لحظات العيد في منازلهم، وبين أفراد الأسرة الواحدة.
وقال ان المركز الكاثوليكي الذي يحيي هذا العام عيده الثامن، يوجّه الشكر الجزيل والتحيّة الخالصة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، راعي المسيرة الأردنيّة في التقدّم والنماء، والحفاظ على صحّة وحياة وكرامة الإنسان، وهذا ما شهدناه في هذه الفترة كتعزيز لكلّ المنجزات الأردنيّة والتاريخ الأردنيّ الحافل بالحفاظ على كرامة الإنسان المقدّسة وحقوقه الأساسية وأهمها الحق في الحياة والصحة والعافية والبيت الآمن.
وحيا المركز الجهود الحكومية ممثلة برئيس الوزراء والاعلام ووزارة الصحة والعاملين في القطاعات الطبية والصحية الذين وقفوا صفاً أولاً للحفاظ على كرامة الانسان ومعالجة المصابين وحماية السكان. وقال: إن كلمة شكر وتقدير لا توفي الأجهزة الأمنية والجيش العربي حقهم في الجهود المضنية التي ما زالوا يقومون بها للحفاظ على حياة المواطنين. واضاف إنَّ عيد الفصح المجيد هو عيد الانتصار على الشر والموت والخطيئة، وفي هذه الفترة رُفعت الصلوات في مختلف الكنائس- وإن كانت فارغة - ولكن أيضاً شاركنا في البيوت عدد كبير من السكان والمؤمنين، من أجل أن يبعد الله تعالى شبح هذا الوباء عن العالم أجمع، وبالطبع أن يبعده عن بلدنا الحبيب الذي زادت اللحمة بين مختلف سكانه ومواطنيه في هذه الفترة. ودعا الله تعالى أن يمتع جلالة الملك بمزيد من الصحة والعافية ليواصل قيادة دفة السفينة الاردنية إلى برّ الآمان والاستقرار.
ووجه الأب بدر كلمة معايدة وتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يكون شهر بركة وخير وطمأنينة، وشهر انتهاء الوباء، متمنياً الشفاء للمصابين والراحة في الفردوس للمنتقلين إلى الديار الأبدية، والسلامة لجميع أبنائنا الطلبة العائدين قريباً إلى وطنهم الحبيب.