وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 157539 شخصاً في العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
بينما شُخّصت أكثر من 2.28 مليون إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة، منذ بداية تفشي الوباء.
وفي وسط هذا السيل من أرقام الإصابات والوفيات، يتواصل السباق العالمي من أجل اكتشاف عقار يزيح هذا الكابوس الذي بدل حياة المليارات من سكان الأرض.
من بين تلك الأدوية عقاقير مضادة للفيروسات، كتلك المستخدمة في علاج إيبولا ونقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والتهاب الكبد الوبائي "سي"، وفيروسي سارس وميرس.
وفي هذا الصدد نقرأ عن عقارات مثل Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، وعقارا Ritonavir وLopinavir المستخدمان في علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة، وهيدروكسي كلوروكين، المستخدم في مكافحة الملاريا.
فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا، وبعض الدول العربية تستخدم هذا الدواء. لكن بريطانيا اكتفت بالتجارب السريرية، فيما توقفت السويد عن استخدامه تماما بدعوى آثاره الجانبية.
كما توجد أيضا الأدوية المستخدمة أساسا ضد أمراض المناعة والتهاب المفاصل، وقد لجأت دول عدة أيضا إلى تلك الأدوية في معركتها ضد كورونا.
وثمة فئة ثالثة، تندرج تحتها العقاقير المستخدمة في علاج أمراض التليف الرئوي.
وفي مدينة ووهان الصينية أجريت تجارب سريرية على دواء أفيغان الياباني، المضاد لفيروسات الإنفلونزا. وأظهرت نتائج واعدة.
ولكن الخلاصة، حتى الآن، أنه لا إجماع طبيا بشأن مختلف هذه العلاجات.. لكن يبدو أنها ستبقى خيارا عند مستخدميها، إلى حين اكتشاف عقار لكورونا. سكاي نيوز