برايثوايت: أحلم بأن أكون ضمن جيل ذهبي لبرشلونة

المدينة نيوز: قال الدولي الدنماركي، مارتن برايثوايت، مهاجم برشلونة، إنه يأمل أن يشكل جزءًا من أفضل الأجيال في تاريخ النادي الكتالوني، ويعتزم البقاء بعد نهاية عقده، الذي تم توقيعه في فبراير/ شباط الماضي ويستمر حتى صيف 2024.
وقال برايثوايت في تصريحات لصحفية "سبورت" الكتالونية: "أنا متأكد من أنني سأبقى أكثر من 4 سنوات ونصف بهذه الطريقة التي أراها في رأسي، في الوقت الحالي، أريد فقط الذهاب واللعب والاستمتاع والفوز بالألقاب مع هذا الفريق، لأنني هنا من أجل ذلك".
وانضم برايثوايت إلى برشلونة خارج فترة الانتقالات عندما مُنح النادي استثناء بضم مهاجم جديد، بعد إصابة عثمان ديمبلي، وتأكد غيابه أكثر من 5 أشهر، حيث دفع البارسا الشرط الجزائي في عقد المهاجم الدنماركي، والذي بلغ 18 مليون يورو لضمه من ليجانيس.
ومع ذلك، تمكن برايثوايت من لعب ثلاث مباريات فقط، أمام إيبار وريال مدريد وريال سوسييداد، قبل أن يتوقف النشاط بسبب فيروس كورونا.

حلم الجيل الذهبي

وأكد: "أنظر إلى جميع الأساطير الذين لعبوا هنا، وجميع الفترات التي امتلك فيها النادي أفضل الأجيال في كرة القدم، وبالنسبة لي فإن أحد أهدافي هو أن أقول إنني لعبت في واحد من أفضل أجيال برشلونة".



وتابع: "أريد أن يلقي الناس نظرة على الفريق الذي لعبت فيه ويقولون، نعم كان ذلك أحد أفضل الأجيال في تاريخ برشلونة، هذا دافع كبير بالنسبة لي، لكنه يأتي مع الكثير من العمل الشاق، إلا أنني على استعداد للقيام بهذا، أنا متحمس جدا".

ومع ذلك، قبل أن يصبح حلم انتقاله لبرشلونة حقيقة، أبقى برايثوايت اهتمام النادي سرًا، حتى على زوجته.

وقال: "لقد شعرت أنني سأنتظر لأرى كيف ستسير الأمور، إذا كان الأمر سيصبح جادًا بنسبة 100%، سأخبر زوجتي بذلك، ولكن لا يوجد سبب لإثارة الناس من حولي، كنت أعرف أنني إذا أخبرتهم سيتحدثون عن ذلك كل يوم (اهتمام البارسا)".

وأوضح: "بالنسبة لي، كنت لاعبًا في ليجانيس، وكان علي أن أؤدي بكل قوة، عندما أكون في مكان ما، أعطي 100% من جهدي، لذلك لم أرغب في التفكير في مكان آخر".

وواصل: "عادة ما أقول كل شيء لزوجتي، لكنها عرفت هذه المرة قبل ثلاثة أيام فقط من التوقيع، بعد تسريب أنباء في وسائل الإعلام".

وزاد: "تسربت أنباء في الصباح ولم أراها حتى المساء، وعندما أخبرتها أنني أريد التحدث معها، عرفت السبب".

موقف ليجانيس

أما عن ناديه السابق ليجانيس، فقد كان ممتنًا لتفهمه لموقفه.
 
وقال: "لا يمكنني التحدث بما فيه الكفاية عن هذا النادي، خاصة بعد طريقة تعامل مسؤوليه معي عندما اضطررت إلى المغادرة، وأحيانًا عندما تغادر النادي، يمكن أن تكون المشاعر مختلطة، لكنهم تفهموا موقفي".

وأفصح عما دار، قائلًا: "قالوا لي هذه فرصة، وهي تأتي مرة واحدة في العمر، لذا يجب أن تأخذها، لو كانوا مكاني لفعلوا نفس الشيء".

وأتم: "بالطبع شعروا بأنه ليس من العدل عدم ضم بديل، وهو ما أفهمه، ولكن في نهاية اليوم كانوا حقا لطيفين جدًا معي".