مؤتة تصرخ وتستنجد وتستغيث أعيدوا لي جناحي المبتور
استشهد جعفرفي غزوة موتة فاقدا ذراعية ودارت الأيام وجاء المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وقرر أن يعيد للشهيد لابن عمه الهاشمي ذراعية وأمر بتأسيس جامعة مؤتة لترفد القوات المسلحةوالوطن كله بالمؤهلين أكاديميا وعسكريا ,وتأسست بجناحيها العسكري والمدني .
وتسلم الرايةالملك القائد اعز الله ملكه أبا الحسين وازدهرت مؤتة في عهدة الميمون لتشمل كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندةوكلية الأمير الحسن للعلوم الاسلامية وتمنح العديد من الدرجات العلميةوالشهادات الاكاديمية للعديد من كليات قواتنا المسلحه
ولكن الفرحة لم تكتمل فها هي الجامعة تفقد جناحها العسكري ولم تبتهج باستقبال تلاميذها الذين سيتسلمون الراية من زملائهم الذين سوف يتخرجون منهين بذلك هذاالاسم الذي خرج أفواجا وأفواجا
مؤتة تصرخ وتستنجد وتستغيث بك ايها القائد أطال الله في عمرة لتعيد لمؤتة عزتها وذراعها قبل أن تبتر نهائيا
حفظ الله الاردن ورع قائده واطال في عمرة
المواطن