إثر قصف مطار معيتيقة.. النفط الليبية تدعو إلى صون "منشآت الشعب"
المدينة نيوز :- أدانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، السبت، القصف الصاروخي الذي تعرضت له مستودعات النفط بمطار معيتيقة الدولي بالعاصة طرابلس، داعية إلى "عدم استهداف ما تبقى من منشآت فهي مقدرات الشعب".
وتعرض مستودع الوقود بمطار معيتيقة صباح السبت، إلى قصف صاروخي من قبل مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ما أدى إلى تضررها وخروج منظومة تزويد الطائرات بالوقود من الخدمة.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "مقدرات الشعب أصبحت أهداف"، إن "مستودع مطار معيتيقة الدولي للنفط التابع لشركة البريقة لتسويق النفط، تعرض صباح السبت لوابل من القذائف الصاروخية".
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى "إصابة 4 خزانات إصابة مباشرة واحتراقهم بالكامل، وإصابة 6 خزانات أخرى بأضرار جسيمة بسبب لهب النيران المشتعلة، علما بأن المستودع كان يحتوي على 10 خزانات وقود الطيران سعة كل واحد منهم 50 ألف لتر بالإضافة إلى منظومة تزويد الطائرات التي تضررت بشكل مباشر وأصبحت خارج الخدمة أيضا".
وأشار البيان إلى أنه "جرى التعامل مع هذا الحادث المروع بشكل سريع من قبل رجال الإطفاء الذين تمكنوا من إخماد النيران".
وتابع أنه "بكل أسى ينضم مستودع مطار معتيقية بذلك إلي خسائر شركة البريقة لتسويق النفط (حكومية) التي أصبحت كبيرة جدا".
ودعت المؤسسة إلى "عدم استهداف ما تبقى من منشآت فهي مقدرات الشعب الليبي وقطاع النفط يخدم كل الليبيين".
وبالأشهر الأخيرة، أغلق موالون للجنرال الانقلابي حفتر موانئ وحقولا للنفط؛ ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها، وتسبب في خسائر قدرتها بنحو 4.34 مليارات دولار، جراء عدم قدرتها على استخراج وتصدير النفط الخام منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتشرف ميليشيات حفتر على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) وميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق قرب الحدود المصرية، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة للحكومة.
ويواصل حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبد خلاله خسائر ساحقة.
الاناضول