لجنة الحوار تحاور نفسها
بعد ان انتهت موضة الاعتصامات وهدوء مكبرات الصوت في الميادين ، امتثلنا جميعاً لصوت العقل لننقش سوياً معالم الاصلاح بوطني .
ورغم مرور مدة من الزمن على تشكيلها بالرؤى التي تطلعنا اليها بعين الرضى لتوشحها بوشاح ملكي ، لازال شعور الغربة يطاردنا جميعاً منذ اجتماع لجنة الحوار الوطني بمحافظتي ، قد كنت كمن غيري انتظر بفارغ الصبر موعد الحوار ، عسى ان نجد للاصلاح طريقاً .
يا اعضاء لجنة الحوار الى متى يبقى الحوار مجرد تمتمه ، لايفهم منه شيئ سوى الخبر بالصحف ، لمتى التكتم على مستقبل البلد بعيداً عنا نحن الغالبية الصامته ، لمتى تطوى مطالبا خلف همس لجنة حوار تحاور نفسها .
صباح اللجان ...............
والاجتماعات المفبركه تحت بند اخذ الخواطر والضحك على اللحى ، ودعوة الاصدقاء والمعارف واستنثاء باقي البشر....وسلام على كل حوار ينطوي تحت اقدام المتوجهين ومخاتير الازقة ومدعي الوطنيه بالمحافظات لتخرج لجنة الحوار من اجتماعها بلا حوار .
عمت خيراً يا وطني ،
فلأجلك انت تحليت بالصبر الجميل قبل ان اتوجه لاجتماع تلك اللجنه المحاطة بالسرية والتكتم ، صارخاً بوجهها (كفى ) تطاول وتهميش واقصاء لشبابنا ، يكفيكم اختطاف احلامهم على مر السنين ، نحن لانريد شيئ سوى ان نشعر باننا نحن ساكني موطني لنا اهمية غير دفع الضرائب وتعداد اهداف المفسدين ببلدي.
اشبعتهم شتماً واخذو الجمل .........اهي انشودة نقلدها ونعيدها ام اوجاع نتلمسها بين طبقات المجتمع وفئاته.
