ندوة لجمعية نساء ضد العنف في محافظة معان
تم نشره الأحد 01st أيّار / مايو 2011 02:21 مساءً
المدينة نيوز - عقدت جمعية نساء ضد العنف بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن فريق عمل معان ندوة حول العنف المجتمعي بمشاركة ما يزيد عن 150 شخص من اعضاء الهيئة و فئات مختلفة من المجتمع المدني .
تحدثت رئيسة جمعية نساء ضد العنف خلود خريس عن اهمية هذا النوع من الندوات التي تنعكس نتائجها على الوطن و الاهل و العشيرة و تساعد في بناء الوطن و تشد من سواعد الاسرة و تماسكها للخروج بمجتمع خالي من العنف و تحدثت عن اهداف الجمعية المتمثلة بتعزيز دور المراة في بناء المجتمع في كافة اشكاله و خاصة الاجتماعية و الثقافية و الاسهام في معالجة ظاهرة العنف ضد المراة في كافة صوره و اطلاع نساء العالم على المعاناة النفسية و الجسدية و الاجتماعية لالاف النساء في المنطقة اللواتي تعرضن للعنف الجسدي و النفسي و اخريات تضررن من العمليات الارهابية اضافة الى توضيح المفاهيم الحقيقية لظاهرة العنف و الارهاب و وضع الحلول للحد من هذه الظاهرة من خلال الوقوف على الاسباب الحقيقية لها
و أضافت خريس ان الجمعية و من خلال نشاطاتها تساهم في الحد من اثار العنف الاجتماعي من خلال استقبال الحالات المعنفة و تشخيصها و تقديم النصح و الارشاد لها و محاولة التغلب على العقبات النفسية المترتبة على ذلك و توجيه الحالات المعنفة المتقدمة اذا لزم الامر الى الجهات الرسمية لمتابعتها اضافة الى اعداد الندوات التثقيفية و ورش العمل التدريبية الطبية منها و الاجتماعية للجمهور و في مناطق شتى لتقديم النصح و الارشاد و التأهيل املا في تجاوز اشكال العنف المقصود و غير المقصود الواقعة على النساء, و المساهمة الفعالة في رفض الاعلام التنموي المرئي و المسموع و المقروء بخبرات الجمعية من مشاهدات و احصاءات و رؤية ترقى بالمجتمع و رؤى ترقى بالمجتمع، و تؤسس لديه ثقافة تقاوم العنف و الإرهاب، الذي يستهدف النساء (أمهات و زوجات و... ) بالدرجة الأولى , لما يلقينهُ من معاناة و عنف وقهر. *إبراز موقف الجمعية بجلاء حيال أحداث العنف و الإرهاب و الاستفزاز و القهر بشجبها و استنكارها على الصعيد المحلي و الإقليمي و العالمي، وصولا إلى رأي عام ينبذ كل هذه التجاوزات.
و تطرقت الدكتورة اسماء الجبوري حول المراة و الارهاب اضافة الى النساء المتضررات من الارهاب و مجالس الصحوة و دورها في تدريب النساء على حمل السلاح لحماية اطفالها و عائلتهم من الارهاب و الحديث عن المرأة الأفغانية و ترش مدارس النساء بالمواد السامة و تقطع اجزاء من جسدها لمنعهن من التعليم, مشيرة الى قصتها لكونها طبيبة عراقية تقطن الاردن برفقة زوجها وهو طبيب عراقي هو اثنان من ابنائه حيث تبدا القصة عندما قرر زوجها زيارة وطنه العراق و ذات يوم عندما خرج للسوق لقضاء بعض اشغاله برفقة احد ابنائه فوجئ بسارة حمراء اللون تقلّ ثلاثة مسلحين مدنيين مجهولي الهوية يوجّهون فوهات أسلحتهم نحوه, فعرف قدره المحتوم و قضى نحبه مباشرة، فيما لم يمسَ ابنه بأذى . فهل دفع ضريبة مهنته الإنسانية أم ضريبة جنسيته أم غربته أم طائفته أم ... أم .. كلها تساؤلات اكتنزت في ذهن الدكتورة أسماء الجبوري , التي تنشغل الآن بعملها وحيدة في خضم الذكريات الأليمة، فقدرها أن تستمر بالحياة مجزأة الأفكار مفعمة بالتساؤلات .
و تحدث المحامي و الناشط في مجال حقوق الانسان ماهر كريشان عن العنف المجتمعي و التعديلات التي طرأت حديثا في قانون الاحوال الشخصية الاردني و العقوبات المترتبة على الشخص المعتدي سواء كان المعتدي جاهلا او متعلما صغيرا ام كبيرا ذكرا او انثى في سبيل الردع الامر الذي جاء لصالح المجتمع للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة بكافة اشكاله الجسدي أو النفسي أو الجنسي حيث أصبح لا داعي أن تثبت المرأة الإعتداء الممارس عليها من قبل زوجها بما كان سائدا قديما من احدى تقارير قطعية او شهود عيان و اينما كان التحرش و بكافة الصور الامر الذي ادى الى التقليل من حالة الإكتئاب على الشخص المعنف.
و عقبت المهندسة إبتسام أتناس عن دور المرأة في الحد من العنف بذكرها الدور الكبير الذي تقدمه المرأة في الحد من العنف فهي التي تربي الأجيال و تغرس القيم العالية و تورث العادات و التقاليد فهي المثل الأعلى للأبناء كلما ارتفع شأن المرأة كلما ارتفعت نتائج تربيتها التي تنعكس ايجابيا على أبنائها و بناتها و بالتالي على المجتمع.
و يعتبر الأردن من الدول الرائدة في تحسين أوضاع المرأة الأردنية في كافة المجالات الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و التي ادت الى تحقيق إنجازات ملموسة في شتى المجالات حتى بدى الأردن من الدول الرائدة و السباقة في تحسين أوضاع المرأة الأردنية فعلى سبيل المثال اظهرت البيانات الإحصائية في ما يخص المرأة و التعليم الى الإنخفاض الكبير في معدلات الأمية بين النساء من 24,8% في عام 1999 الى 13,7% في عام 2006 في حين بلغت نسبة الملتحقات في التعليم الأساسي و الثانوي 94% من مجموع الملتحقات في كافة المستويات التعليمية في عام 2005 , و التقدم الملموس في مجال الصحة حيث إرتفاع العمر المتوقع للإناث من 68 في عام 1990 الى 72,4 في عام 2005 و إنخفاض معدل وفيات الأمهات من 79 لكل 1000000 مولود حي في عام 1990 الى 41 في عام 2003 و إنخفاض معدل الخصوبة الكلي من 5,6 طفلا للأنثى في الأعمار من 15- 49 في عام 3,2 في عام 2005 .
و تحدثت إخصائية علم الإرشاد بجامعة الحسين بن طلال الدكتورة منى أبو درويش عن العنف الأسري مشيرة الى ان بدايات العنف من قصة قابيل و هابيل التي سجلت اول حالة عنف في التاريخ البشري, مؤكدة ضرورة ان توفر الأسرة للطفل منذ نشوئه و تكوينه الحنان و الرعاية الكافية حتى لا تنعكس آثارها السلبية على المجتمع و اكدت على ضرورة النقاش و الحوار بين افراد الاسرة و عدم التمييز بين أفراد الاسرة ذكرا كان او انثى, صغيرا او كبيرا.
و عقبت أمين سر الجمعية المهندسة سهير عمارين على دور الاسرة في المجتمع و دور المرأة في الاسرة و ان المجتمع يتكون من عدد من الاسر التي بدورها تتكون من مجموعات من الافراد فالاسرة اول نظام اجتماعي عرفه الإنسان تئثر في المجتمع و يؤثر المجتمع فيها و أضافت ان المرأة هي الام و الاخت و الزوجة و هي ركن اساسي في الاسرة التي تكون المجتمع و أضافت ان هناك قصص كثيرة في التاريخ تدل على دور المرأة في تنشئة الاولاد و في هذا السياق تقع المسؤولية الكبيرة على الام في مراقبة سلوك اطفالها في البيت و التواصل مع المدرسة و محاولة معرفة اصدقاء اطفالها و فيما يفكرون و محاولة مشاركتهم إهتماماتهم و من المهم جدا ان يكون الرجل الى جانبها يعملان معا للحصول على جيل صالح يصلح معه المجتمع فالحياة الاسرية هي مشاركة كل عليه واجباته و ليس قصرا على احدهما.
تحدثت السيدة وسام علاوين نائبة رئيسة جمعية نساء ضد العنف عن دور المرأة في العمل حيث تبوأت المرأة عدة مناصب سياسية و اجتماعية و اقتصادية و دبلوماسية, و اصبحت المراة العاملة في المجتمع لها دور كبير في ادائها و تفانيها و مواظبتها على العمل و برز دورها من خلال النجاحات التي حققتها في مختلف المجالات التي عملت بها .
تحدثت رئيسة جمعية نساء ضد العنف خلود خريس عن اهمية هذا النوع من الندوات التي تنعكس نتائجها على الوطن و الاهل و العشيرة و تساعد في بناء الوطن و تشد من سواعد الاسرة و تماسكها للخروج بمجتمع خالي من العنف و تحدثت عن اهداف الجمعية المتمثلة بتعزيز دور المراة في بناء المجتمع في كافة اشكاله و خاصة الاجتماعية و الثقافية و الاسهام في معالجة ظاهرة العنف ضد المراة في كافة صوره و اطلاع نساء العالم على المعاناة النفسية و الجسدية و الاجتماعية لالاف النساء في المنطقة اللواتي تعرضن للعنف الجسدي و النفسي و اخريات تضررن من العمليات الارهابية اضافة الى توضيح المفاهيم الحقيقية لظاهرة العنف و الارهاب و وضع الحلول للحد من هذه الظاهرة من خلال الوقوف على الاسباب الحقيقية لها
و أضافت خريس ان الجمعية و من خلال نشاطاتها تساهم في الحد من اثار العنف الاجتماعي من خلال استقبال الحالات المعنفة و تشخيصها و تقديم النصح و الارشاد لها و محاولة التغلب على العقبات النفسية المترتبة على ذلك و توجيه الحالات المعنفة المتقدمة اذا لزم الامر الى الجهات الرسمية لمتابعتها اضافة الى اعداد الندوات التثقيفية و ورش العمل التدريبية الطبية منها و الاجتماعية للجمهور و في مناطق شتى لتقديم النصح و الارشاد و التأهيل املا في تجاوز اشكال العنف المقصود و غير المقصود الواقعة على النساء, و المساهمة الفعالة في رفض الاعلام التنموي المرئي و المسموع و المقروء بخبرات الجمعية من مشاهدات و احصاءات و رؤية ترقى بالمجتمع و رؤى ترقى بالمجتمع، و تؤسس لديه ثقافة تقاوم العنف و الإرهاب، الذي يستهدف النساء (أمهات و زوجات و... ) بالدرجة الأولى , لما يلقينهُ من معاناة و عنف وقهر. *إبراز موقف الجمعية بجلاء حيال أحداث العنف و الإرهاب و الاستفزاز و القهر بشجبها و استنكارها على الصعيد المحلي و الإقليمي و العالمي، وصولا إلى رأي عام ينبذ كل هذه التجاوزات.
و تطرقت الدكتورة اسماء الجبوري حول المراة و الارهاب اضافة الى النساء المتضررات من الارهاب و مجالس الصحوة و دورها في تدريب النساء على حمل السلاح لحماية اطفالها و عائلتهم من الارهاب و الحديث عن المرأة الأفغانية و ترش مدارس النساء بالمواد السامة و تقطع اجزاء من جسدها لمنعهن من التعليم, مشيرة الى قصتها لكونها طبيبة عراقية تقطن الاردن برفقة زوجها وهو طبيب عراقي هو اثنان من ابنائه حيث تبدا القصة عندما قرر زوجها زيارة وطنه العراق و ذات يوم عندما خرج للسوق لقضاء بعض اشغاله برفقة احد ابنائه فوجئ بسارة حمراء اللون تقلّ ثلاثة مسلحين مدنيين مجهولي الهوية يوجّهون فوهات أسلحتهم نحوه, فعرف قدره المحتوم و قضى نحبه مباشرة، فيما لم يمسَ ابنه بأذى . فهل دفع ضريبة مهنته الإنسانية أم ضريبة جنسيته أم غربته أم طائفته أم ... أم .. كلها تساؤلات اكتنزت في ذهن الدكتورة أسماء الجبوري , التي تنشغل الآن بعملها وحيدة في خضم الذكريات الأليمة، فقدرها أن تستمر بالحياة مجزأة الأفكار مفعمة بالتساؤلات .
و تحدث المحامي و الناشط في مجال حقوق الانسان ماهر كريشان عن العنف المجتمعي و التعديلات التي طرأت حديثا في قانون الاحوال الشخصية الاردني و العقوبات المترتبة على الشخص المعتدي سواء كان المعتدي جاهلا او متعلما صغيرا ام كبيرا ذكرا او انثى في سبيل الردع الامر الذي جاء لصالح المجتمع للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة بكافة اشكاله الجسدي أو النفسي أو الجنسي حيث أصبح لا داعي أن تثبت المرأة الإعتداء الممارس عليها من قبل زوجها بما كان سائدا قديما من احدى تقارير قطعية او شهود عيان و اينما كان التحرش و بكافة الصور الامر الذي ادى الى التقليل من حالة الإكتئاب على الشخص المعنف.
و عقبت المهندسة إبتسام أتناس عن دور المرأة في الحد من العنف بذكرها الدور الكبير الذي تقدمه المرأة في الحد من العنف فهي التي تربي الأجيال و تغرس القيم العالية و تورث العادات و التقاليد فهي المثل الأعلى للأبناء كلما ارتفع شأن المرأة كلما ارتفعت نتائج تربيتها التي تنعكس ايجابيا على أبنائها و بناتها و بالتالي على المجتمع.
و يعتبر الأردن من الدول الرائدة في تحسين أوضاع المرأة الأردنية في كافة المجالات الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و التي ادت الى تحقيق إنجازات ملموسة في شتى المجالات حتى بدى الأردن من الدول الرائدة و السباقة في تحسين أوضاع المرأة الأردنية فعلى سبيل المثال اظهرت البيانات الإحصائية في ما يخص المرأة و التعليم الى الإنخفاض الكبير في معدلات الأمية بين النساء من 24,8% في عام 1999 الى 13,7% في عام 2006 في حين بلغت نسبة الملتحقات في التعليم الأساسي و الثانوي 94% من مجموع الملتحقات في كافة المستويات التعليمية في عام 2005 , و التقدم الملموس في مجال الصحة حيث إرتفاع العمر المتوقع للإناث من 68 في عام 1990 الى 72,4 في عام 2005 و إنخفاض معدل وفيات الأمهات من 79 لكل 1000000 مولود حي في عام 1990 الى 41 في عام 2003 و إنخفاض معدل الخصوبة الكلي من 5,6 طفلا للأنثى في الأعمار من 15- 49 في عام 3,2 في عام 2005 .
و تحدثت إخصائية علم الإرشاد بجامعة الحسين بن طلال الدكتورة منى أبو درويش عن العنف الأسري مشيرة الى ان بدايات العنف من قصة قابيل و هابيل التي سجلت اول حالة عنف في التاريخ البشري, مؤكدة ضرورة ان توفر الأسرة للطفل منذ نشوئه و تكوينه الحنان و الرعاية الكافية حتى لا تنعكس آثارها السلبية على المجتمع و اكدت على ضرورة النقاش و الحوار بين افراد الاسرة و عدم التمييز بين أفراد الاسرة ذكرا كان او انثى, صغيرا او كبيرا.
و عقبت أمين سر الجمعية المهندسة سهير عمارين على دور الاسرة في المجتمع و دور المرأة في الاسرة و ان المجتمع يتكون من عدد من الاسر التي بدورها تتكون من مجموعات من الافراد فالاسرة اول نظام اجتماعي عرفه الإنسان تئثر في المجتمع و يؤثر المجتمع فيها و أضافت ان المرأة هي الام و الاخت و الزوجة و هي ركن اساسي في الاسرة التي تكون المجتمع و أضافت ان هناك قصص كثيرة في التاريخ تدل على دور المرأة في تنشئة الاولاد و في هذا السياق تقع المسؤولية الكبيرة على الام في مراقبة سلوك اطفالها في البيت و التواصل مع المدرسة و محاولة معرفة اصدقاء اطفالها و فيما يفكرون و محاولة مشاركتهم إهتماماتهم و من المهم جدا ان يكون الرجل الى جانبها يعملان معا للحصول على جيل صالح يصلح معه المجتمع فالحياة الاسرية هي مشاركة كل عليه واجباته و ليس قصرا على احدهما.
تحدثت السيدة وسام علاوين نائبة رئيسة جمعية نساء ضد العنف عن دور المرأة في العمل حيث تبوأت المرأة عدة مناصب سياسية و اجتماعية و اقتصادية و دبلوماسية, و اصبحت المراة العاملة في المجتمع لها دور كبير في ادائها و تفانيها و مواظبتها على العمل و برز دورها من خلال النجاحات التي حققتها في مختلف المجالات التي عملت بها .