عندما تشكو أردنية معدمة ومريضة أمام عدسة الكاميرا : بناتي يتحممن عند الجيران ( فيديو )
المدينة نيوز - خاص وحصري - فيديو – غدير الشهاب - : ام محمد تعمل آذنه في احدى المدارس ، وتعيش في بيت تم بناؤه في زمن الاتراك كما تقول ، يتكون هذا " البيت " من غرف شبه فارغه لا يوجد فيها اثاث واينما تنظر في داخلها تجد تشققات كبيره وتصدعات في الجدران وفي السقف ( كنت اخشى ان يسقط وانا موجوده هناك ) .
ويتكون – أيضا – من مطبخ في حاله يرثى لها وحمام غريب يوجد في داخله فتحه او تسبب بها سقوط في الجدار من منتصفه بما يقرب من المتر عرضا ونصف متر طولا ، وعندما سألتها كيف تستحمون هنا اجابت " انا بتحمم بالمدرسه وبناتي بتحممو عند الجيران قريب عنا جيران كثير محترمين " قالتها بمراره فتخليت ان ما ينطبق على بناتها ينطبق علي فأحسست باهانه لا توصف .. من يقبل ان تستحم ابنته او اخته في بيت الجيران لوجود شرخ في جدار الحمام ..
باب بيتها الخارجي من خشب اذا ركله طفل فلسوف يسقط ، قالت :انا لا اقفل الباب ورائي لاني لو ردتته فسوف يسقط كاملا ومن يريد ان يأتي ويسرق من بيتي فليسرق لاني متأكده انه سوف يضع لي صدقه ثم يذهب ..
لا جدار ولا باب ولا قفل .. لو عندي فقط شباب لفضلت البقاء في الشارع فبيتي اعيش فيه وتعيش فيه القطط والجراذين ايضا
ام محمد ليست الحاله الاولى ولا الاخيره ولكنها استغاثت بنا ، فهل من مجيب؟؟ لا تريد من يمن عليها أحد بقرش ، بل تساءلت : أليس لي ولبناتي حظ من سكن كريم ، أو من مبادرات سيدنا ..
ولكن ما لفت انتباهي اثناء الحديث فضلا عن حالتها المأساويه وبكائها المستمر هو وجود هذه الجمله على احد نوافذ البيت مكتوبه على ورقه وملصقه على النافذه : "سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وسأصبر حتى ينظر الله في امري " ويبدو أن إحدى بناتها ألصقتها هناك ..
لن اعلق على هذا ولن اكتب المزيد ولكني لن اضع نقطه النهايه ..
عنوان هذه السيدة بناء على طلب الأخوة القراء هو :
جرش - دخلة مخبز النحاس - خلف سوبر ماركت مصون البني - هذه الدخله ايضا مقابل محل الاحذيه ( نابولي ) يوجد هناك حوالي 5 بيوت قديمه من زمن العهد التركي والحاجه ام محمد في احدها .
شاهدوا الفيديو :