"الأسرة النيابية" تبحث واسحاقات قضايا برامج دعم الحماية الاجتماعية وظروف المرأة العاملة
المدينة نيوز :- ثمنت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الاسرة النيابية، الدكتورة ريم ابو دلبوح، التوجيهات الملكية السامية للحكومة لتلبية احتياجات المواطنين ومساندة الاسر في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
واكدت ان التوجيهات الملكية كان لها دور كبير في حماية المواطنين ومساندتهم على تجاوز الظروف الاستثنائية وتوفير لهم الدعم والمساعدات التي تمكنهم من تلبية احتياجاتهم الاساسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الاربعاء عبر تقنية "زووم" لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة ببرامج دعم الحماية الاجتماعية وظروف المرأة العاملة وفرص العمل والتحديات الناتجة عن ازمة كورونا بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات وامين عام الوزارة الدكتور برق الضمور.
واشادت ابو دلبوح، بدور "التنمية الاجتماعية" والجهود التي بذلتها في ظل الازمة، لافتة ًالى ضرورة التنسيق والتشارك ما بين اللجنة والوزارة لبلورة افكار وتصورات مشتركة تعزز دور الوزارة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والارتقاء بنوعية الخدمات الاجتماعية وتفعيل شبكات الأمان الاجتماعي.
ودعت ابو دلبوح الى ضرورة الاستمرار ببرنامج الدعم التكميلي كونه ساهم بتعزيز شبكة الحماية والرعاية الاجتماعية الموجهة للأسر الفقيرة والمحتاجة في المملكة.
بدورهن، اثارت النواب وفاء بني مصطفي وحياة المسيمي وهدى العتوم وهيا الشبلي جملة من النقاط المتعلقة ببرنامج الدعم التكميلي والحماية الاجتماعية والعنف ضد المرأة والمساعدات النقدية للاسر والمنح الدولية وتظلمات المعلمات في المدارس الخاصة ودورالجمعيات وقاعدة البيانات وكيفية تعامل الوزارة بهذا الشأن في ظل ازمة كورونا .
وحول موضوع اعتراضات الاسر على تسليم الدعم عبر المنصات الالكترونية المخصصة لذلك، طالبن النواب بضرورة مساعدة الاسر لاستلام الدعم المقدم لها وذلك من خلال تخصيص موظف في كل مديرية يساعد الاسر في تعبئة النموذج الالكتروني المخصص لذلك لكي يتم معالجة هذا الامر .
من جهتها، اجابت اسحاقات على جميع النقاط التي اثارتها اللجنة موضحة الجهود والاجراءات التي قامت بها الوزارة للتعامل مع تلك القضايا، مثمنة في الوقت ذاته دور لجنة المرأة النيابية واهتمامها ومتابعتها لاعمال الوزارة في ظل جائحة كورونا.
واستعرضت اسحاقات عمل فريق الحماية الإجتماعية خلال جائحة كورونا، مشيرة الى تنفيذ العديد من البرامج من بينها توسيع تغطية المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية ليشمل عمال المياومة والعاملين في القطاع غير المنتظم اضافة الى تفعيل حساب الخير التابع لصندوق همة وطن لدعم المتضررين والقطاعات المتضررة من الأزمة .
كما عملت على إيصال المساعدات الغذائية والعينية ومواد التعقيم والوقاية إلى الأسر الأشد فقراً الى الاقل فقراً بناءاً على 57 مؤشراً يتعلق بالدخل والإنفاق والصحة والتعليم والمسكن وتم الإستفادة من قاعدة البيانات تلك في وصول المساعدات النقدية أيضا للاسر الأشد تضرراً خلال الأزمة.
وقالت اسحاقات ان الوزارة ممثلة بصندوق المعونة الوطنية عملت على تنفيذ ضمان استمرارية برامج المعونات الشهرية والنقدية المقدمة من صندوق المعونة الوطنية اضافة الى البرامج التي تشرف عليها الوزارة من كفالات الأيتام والأسر الفقيرة من خلال الجمعيات الخيرية، اضافة الى سلسلة من الإجراءات الوقائية والإحترازية في دور ومؤسسات الرعاية والإيواء الحكومية والتطوعية والخاصة تتعلق بإدارة هذه الدور بالكوادر المشرفة والمنتفعين للحيلولة دون تفشي الوباء في هذه المؤسسات وادامة الخدمات فيها.
وثمنت اسحاقات الدعم المقدم من صندوق همة وطن والاستجابة الكبيرة لبرامج فريق الحماية الاجتماعية، وكذلك الدور الذي يبذله حساب الخير واللجنة المشرفة عليه والجهود التي يبذلونها.