الجيش السوداني ينفي وجود "مشروع عنصري لتفكيك البلاد"
المدينة نيوز :- نفى الجيش السوداني، الأربعاء، معلومات أدلى بها رئيس حزب سوداني، حول "وجود مشروع عنصري لتفكيك البلاد".
جاء ذلك في بيان صحفي للعميد الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني اطلعت عليه الأناضول.
ويأتي البيان تعقيبا على ما نشره رئيس حزب دولة القانون والتنمية، محمد علي الجزولي، حول "وجود مؤامرة من قبل شركاء في السلطة الانتقالية".
وقال أبوهاجة: إن "ما نشره الجزولي من معلومات في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حول المشروع العنصري عارية تماما عن الصحة".
وأضاف أبو هاجة: "المعلومات التي أوردها الفيديو وتتحدث عن مشروع عنصري لتفكيك السودان، تقف خلفه جهات علمانية متطرفة، وحركات مسلحة، وأحزاب سياسية بدعم إقليمي لاجتياح الخرطوم، وضرب القيادة العامة للقوات المسلحة، كاذبة".
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي بثت قناة "طيبة" السودانية تسجيلا مصورا لرئيس حزب دولة القانون والتنمية، تحدث فيه عن اكتشاف ما وصفها "بالمؤامرة على الخرطوم من قبل بعض الشركاء في السلطة الانتقالية".
ووجد الفيديو رواجا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الجزولي في الفيديو: "القوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة، والاستخبارات العسكرية فككت المؤامرة، وأنقذت السودان من كارثة، والخرطوم من شلالات الدماء".
وفي 28 يونيو الماضي أشار حزب "دولة القانون والتنمية"، إلى أنه تلقى معلومات مؤكدة عن تفاصيل مخطط يستهدف رئيسه محمد علي الجزولي في خضم الفوضى التي تعمل على صناعتها بعض الأطراف يوم 30 يونيو.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية، بجانب حكومة انتقالية.
الاناضول