الجامعة الهاشمية تطلع على دور جمعية الحسين
المدينة نيوز :- التقى سمو الأمير رعد بن زيد وسمو الأميرة ماجدة رعد بن زيد رئيسة جمعية الحسين-مركز الأردن للتدريب والدمج الشامل، رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون خلال زيارته للجمعية، التي تعتبر من المؤسسات الرائدة في الأردن بتقديم خدمات التربية الخاصة والتشخيص والتأهيل لذوي الإعاقة.
واطلع رئيس الجامعة وعميدة كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة خلود دبابنة على أهم برامج وأقسام الجمعية وأهم النشاطات والبرامج التأهيلية الشاملة التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة وبالذات للأطفال من عمر يوم وحتى عمر عشر سنوات المستفيدين من برنامج التدخل المبكر.
كما اطلعوا على مدرسة الجمعية التي تطبق استراتيجيات التعليم الدامج والتفاعل مع النشاطات التي تنفذها الجمعية حالياً مع الأطفال، وبالذات طلبة المدرسة لتعويض ما فاتهم خلال إغلاق مدرسة الجمعية نتيجة جائحة كورونا.
وشملت الجولة المشاغل التأهيلية بالجمعية ومنها : مشغل الأجهزة الطبية والأطراف الصناعية، ومشغل صيانة وتعديل المعينات الحركية التي تقدم خدمات لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف الأعمار وبكل مناطق الأردن ولكل المقيمين واللاجئين، كون الجمعية تطبق استراتيجيات التأهيل المجتمعي وبرامج الامتداد بخدماتها. كما تم التطرق خلال الزيارة، إلى أهم المحاور التي سيتم تفعيلها والاستمرار بها كشراكة سابقة بين الجامعة الهاشمية وجمعية الحسين، مثل : برنامج الدبلوم المهني المتخصص بالتأهيل المجتمعي، والتدريب الميداني لطلبة كلية العلوم الطبية المساندة في تخصصي العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، إضافة إلى أية أنشطة جديدة سيتم تنفيذها من خلال اتفاقيات تعاون بين الجانبين.
ومن أهم تلك الاتفاقيات تطبيق برامج تستهدف المجتمعات المحلية تطبق استراتيجيات التأهيل المجتمعي وبدعم من الجامعة الهاشمية، وإعداد منهاج صف الروضة " ما قبل المدرسة " بهدف مواكبة التعليم الدامج مع كل ما يلزم من مراجعة للإجراءات والبرتوكولات والممارسات الناجحة المطبقة بجمعية الحسين منذ سنوات والتي حصلت الجمعية بموجبها العام الحالي على جائزة Zero Project من بين منظمات دولية أخرى عن برنامجها الإبداعي المتعلق بدمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العامة في الأردن "عدم ترك أحد وراء الركب".
ويعتبر البرنامج"عدم ترك أحد وراء الركب"، تجربة صف مهارات ما قبل المدرسة، وأيضا لاعتماد المنهاج والإجراءات على المستوى الوطني، ومراجعة الإجراءات والبرتوكولات ونشاطات الحضانة من حيث جعلها دامجة وشاملة للجميع.
وأعرب الدكتور الزبون عن فخره بجمعية الحسين كنموذج وطني متميز بمجالات علوم التأهيل والتدريب ، مؤكداً على أهمية المنفعة المتبادلة التي ستفيد الوطن نتيجة الشراكة والتشبيك بين الجمعية والجامعة.
--(بترا)