ماذا فعل ممثلو القطاع الخاص في مجلس النواب ( فيديو )

تم نشره الأحد 08 أيّار / مايو 2011 01:46 صباحاً
ماذا فعل ممثلو القطاع الخاص في مجلس النواب ( فيديو )

المدينة نيوز - خاص وحصري – فيديو - بتول دانو تيكا - : لعل المبادرة التي طرحها مجلس النواب للتعاون مع القطاع الخاص للحد من البطالة وإزالة معيقات الإستثمار كانت بداية عملية حقيقية لحراك نيابي لو أخذ دوره الطبيعي فلربما تتغير المعادلة في تعاطي القطاع الخاص مع الهم العام ..
غير أن رأس المال جبان كما يقولون ، ومن هنا فإن هذه المحاولات – حسب مطلعين – لن تكلل بالنجاح إلا إن استشعر القطاع الخاص الخطر ، وهي معادلة " معكوسة " كون القطاع الخاص الذي يشعر بالخطر يهرب إلى الخارج ، ولكن هذا القطاع الذي يستثمر في أكثر من حقل رابح ، تنتابه رغبة الهجوم في الأمام لكي لا يفقد امتيازاته ومكتسباته الإقتصادية التي حققها في أي مجال من المجالات .
مبادرة مجلس النواب كانت مبادرة طيبة ، و " شي أفضل من لا شي " وقد تكون البداية ، ولكن المهم أن تكون الرسالة وصلت ، وهو ما يأمله منظموهذه التظاهرة " الصحية " في ظل الأزمات التي تعانيها المنطقة والعالم ، والأردن جزء من هذا العالم .. ( المدينة نيوز ) .


***

ونوجز في تقرير " بترا " الذي ننشره تاليا أبرز ما ورد في اللقاء الحواري ، مع التنويه أن التصوير بالفيديو خاص وحصري بالمدينة نيوز :

ترجمة للمبادرة التي اقرها مجلس النواب في دورته البرلمانية الاولى المنتهية للتعاون مع القطاع الخاص للحد من البطالة وازالة معيقات الاستثمار عقد في مجلس النواب لقاء بحضور وزير الصناعة والتجارة الدكتور هاني الملقي وعدد كبير من ممثلي القطاع الخاص في مختلف جوانب الاستثمار.

واكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الذي ترأس اللقاء على ان اللقاء ياتي استنادا الى الاهمية البالغة التي يحظى بها موضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ليس فقط في الاردن، بل من قبل مختلف الحكومات والمجتمعات في مختلف انحاء العالم.

وقال الطراونة ان هذا الاهتمام البالغ بها ياتي بعد ان اقتنع الجميع بان عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية تعتمد على المزج بين دور الدولة ودور القطاع الخاص في البناء والتنمية، لحشد جميع امكانيات المجتمع، بما فيه طاقات وموارد وخبرات، للوصول الى شراكة تضطلع بتمويل وانشاء وتشغيل المشاريع، بعد ان واجه كل منهما منفردا، تحديات وصعوبات في تحقيق هذه الاهداف والوصول بها الى المستويات المستهدفة.

وأضاف "هنا يسعى الجميع الى خلق الشراكات المؤسسة ووضع التشريعات والنظم الي تساهم فيها الجميع على هدى التشارك والتعاوني والحكومة الجيدة والمساءلة الشفافة والمنافع المتبادلة، وهذا كله يستلزم خلق روابط ينها بمختلف الابعاد الادارية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية".

وبين ان من اهم ميزات هذه الشراكة بين القطاعين، هو توزيع عنصر المخاطر والاجادة في ادارة المال العام، والشفافية، كما ان ذلك ينطوي على الجودة والسرعة والتكلفة الاقل ومحصلة ذلك كله ان يحصل المواطن على خدمات راقية وان يصون الممتلكات والاصول وان يحقق العائد المالي المجدي للمستثمر .

وقال الطراونة انه من الضروري ان تكون الحكومة قادرة على تحديد ورسم اهدافها العامة، وان تكون لديها البنية والامكانيات من سياسية واقتصادية لاتخاذ قرار ترتيب الاولويات والاهداف التي قد تبدو في بعض الاحيان متناقصة ووجود اطر تشريعية ومؤسسية تحمي حقوق مختلف الاطراف وان المصلحة العامة مصانة عبر حزمة واسعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة .

وأضاف انه بالنسبة للقطاع الخاص لا بد من توفير ميزات المهارة العالية والانضباط والدقة والامكانيات الفنية والتقنية لان القطاع الخاص يعمل في بيئة سريعة وتنافسية يكون البقاء فيها للتميز والمدرك لهذه العناصر .

وقال ان الهدف من الشراكة على المدى البعيد هو الوصول الى تحقيق اهداف الحكومة من خلال تحقيق اهداف القطاع الخاص، وفي تلك الاحوال التي لا يمكن فيها - كما هو الحال في الدول النامية ونحن منها - توفير العناصر المطلوبة من القطاع العام والعناصر المطلوبة من القطاع الخاص لانجاح الشراكة ، يكون في الامكان الاستعانة بمؤسسات وخبرات خارجية تتوفر لديها مثل هذه العناصر.

واضاف ان جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد على اهمية تفعيل مشاركة مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في التعامل مع مختلف التحديات والاسهام في تطوير الاداء الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية الاصلاح وتحسين مستوى معيشة المواطنين، كما جاء على لسان جلالته في لقائه مع ممثلي الفعاليات الاقتصادية في المملكة، في اشارته الى اهمية القطاع الخاص في البناء على المنجزات الاقتصادية التي تحققت على مدى السنوات الماضية.

وقال الطراونة كما لفت جلالته الى ان الاصلاح السياسي الذي ننشده يجب ان يواكبه اصلاح اقتصادي لتكون النتائج ايجابية وضرورة تعزيز التعاون واقامة شراكة حقيقية بين القطاعين .

وبين النائب الاول لرئيس مجلس النواب ان مجلس النواب يؤمن ايمانا عميقا بالدور المهم لمؤسسات القطاع الخاص، مشيرا الى استعداد المجلس لتبادل الافكار والاراء في هذا الصدد والاستماع الى مؤسسات القطاع الخاص للعمل معا كقطاع خاص ومجلس نواب وحكومة للوصول الى معادلة يمكن بواسطتها تقديم الخدمة الافضل للمواطن والوصول الى الطريقة الامثل لخدمة بلدنا في المجالات كافة.من جهته قال مقرر المبادرة النيابية النائب خلف الزيود ان اطلاق مجلس النواب هذه المبادرة والتي تبناها مجلس النواب في جلسة خطاب الموازنة العامة للدولة، فاننا هنا نسير في خطى جلالة الملك نحو الاصلاح، والتحديث وتحقيق الشراكة معكم والاستماع لرأيكم ومشورتكم في ازالة العقبات التي قد تعترض مسار العمل والنجاح.

وأضاف النائب الزيود اننا في مجلس النواب حرصنا ونحرص من خلال هذه المبادرة الوطنية ان نضع بين يديكم وتحت تصرفكم هما وطنيا يشكل بمضمونه جزءا مهما من منظومة الامن الوطني الا وهو موضوع البطالة لدى شباب الوطن من خريجي الجامعات والمؤهلين علميا والذين يبحثون عن فرص عمل تتيح لهم الفرصة لبناء ستقبلهم وتقديم العطاء لوطنهم فلقد باتت هذه المشكلة هما كبيرا تحتاج منا موقفا جريئا ومساهمة واضحة فاعلة في حل هذه المشكلة لما تقتضيه المصلحة الوطنية وامننا الوطنيين الوطني وسلامة مسيرتنا الحافلة بالانجازات التي تستحق منا الفخر والاعتزاز .

وقال اننا سنعمل ما استطعنا ومن خلال هذه المبادرة الى ايجاد الحلول وبالتعاون مع السلطة التنفيذية والجهات ذات العلاقة على ازالة كافة العقبات التي تعترض مسيرتكم لاعطائكم الفرصة لاطلاق طاقاتك الاستثمارية لاننا نؤمن ان البيئة الاستثمارية السليمة الخصبة انما ستتيح ثمارا تعود بالخير والنفع على الوطن بكافة ارجائه .

وقال امين عام الملتقى الوطني للتطوير مقرر الهيئة الاستشارية للمبادرات المتميزه محمد البدور ان هذه المبادرة الوطني لمجلس النواب بدعوة رجال الاستثمار ومؤسسات القطاع الخاصة للتعاون والتحاور معهم الى نحو يزيد من تفاعلهم مع قضايا وحاجات الوطني التنموية، واطلاق طاقاتهم ما هي الا خطوة تعجل من نتائج خطط الاصلاح والبناء لمستقبل اردن اكثر اشراقا ونحن نرى ان الجهد الذي يقدمه القطاع الخاص موصول يتنامى بحراك وؤوب يعكس مدى حب القائمين عليه للوطن والوفاء للقائد.

وأضاف اننا في الملتقى الوطني للتوعية والتطوير نطلق المبادرات التي تواكب الفكر الملكي السامي لجلالة الملك والتي تهدف الى الارتقاء بالمجتمعات المحلية لتمكينها من التفاعل مع متطلبات التغيير والتحديث والمشاركة في مسيرة النهضة الشاملة التي يسير بها وطننا الغالي وبشراكة وتعاون مع كافة القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المحلي.

وقال اننا نثمن عاليا لمجلس النواب هذه المبادرة الحكيمة، ونشعر بانه مع الواجب علينا ان نساهم في انجاحها وتحقيق غاياتها في خدمة قضايا الوطن، واننا نشعر بان افساح المجال امام القطاع الخاص ليتبوأ دوره باخذ زمام المبادرة تجاه اولويات وطننا، انما يحتاج ايضا ان تاخذ اجهزة الدولة بزمام الاولوية بمعالجة هموم هذه القطاع، ومن هنا ومن خلال هذه اللقاء نتوجه بالنداء لكل مؤسسة خاصة ان تطلق مبادرة ذاتية تسهم في تنمية ورقي المجتمعات المحلية .

من جهته قال وزير الصناعة والتجارة هاني الملقي ان الحكومة ستبدا بالحوار الاقتصادي مع مختلف الفعاليات اعتبارا من يوم الخميس المقبل، وستقوم بتشكيل لجان تعمل على انجاح الحوار الاقتصادي، بهدف الخروج بنتائج ايجابية هدفها مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية وخاصة مشكلتي الفقر والبطالة .

واشار الملقي الى ان هناك تحديات اقتصادية كبيرة، وهناك حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، والمستثمر يدرس بجدية هذه الحالة من عدم الاستقرار، والتي يرى فيها تحديات كبيرة نحو اي استثمار ينوي اقامته.

واشاد الملقي بالدور الكبير الذي يقوم به قطاعي التعليم والصحة الاردني وما حققه من انجازات كبيرة.

وقال ان الاردن دولة مؤسسات ودولة قانون، وستعمل الحكومة على محاربة الفساد بمختلف اشكاله، مشيرا بنفس الوقت الى ان الحديث عن الفساد اخذ اكبر من حجمه الطبيعي.

وجرى حوار موسع خلال اللقاء اكد فيه المشاركون من القطاع الخاص على ان تكون هناك حوافز استثنائية للمناطق التنموية خارج العاصمة وان تختص كل منطقة تنموية بنوع محدد من الصناعات .

واكد المشاركون ضرورة ان تكون هناك قرارات سريعة وجريئة في محاربة الفساد واجتثاث هذه الظاهرة نظرا لما لها من انعكاسات سلبية على الاستثمار في الاردن والعمل في نفس الوقت على خلق البئة الاستثمارية الجاذبة.

وطالب ممثلو القطاع الخاص، مجلس النواب بالعمل على التحقيق من فاتورة الطاقة والمياه التي تترتب على قطاع الصناعة وتشجيع المبادرات الفردية في المحافظات لاقامة مشاريع انتاجية صغيرة وازالة معيقات الاستثمار في التعليم العالي وتجارة اللحوم .

واعتذر رئيس مجلس النواب فيصل الفايز عن حضور اللقاء بسبب ارتباطه باجتماع اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة نصوص الدستور.(بترا)


 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات