أكذوبة واسطورة الاختراع الصهيوني "شمشون الجبار "
رئيس تيارالاستقلال الفلسطيني ، ومركز القدس للدراسات والإعلام والنشر .
أحترم كافة الجهود الفردية والجماعية والجمعية ، التي يبذلها الكثير من الصدقاء والأحبة والزملاء والباحثين والمؤرخين والمجتهدين ، من أجل التوثيق لتاريخ فلسطين القديم والحديث والمعاصر ، وأتوجه برجاء لجميع الزملاء الباحثين على ضرورة الانتباه جيداً لأحابيل وأكاذيب واساطير ومزاعم الحركة الصهيونية ، وخاصة الرواية الصهيونية المكذوبة المزعومة التي أنتجت ( الوهم والأسطورة الكبرى ) ، التي اسمها ( شمشمون الجبار ) ، حيث لا يوجد شيء أو شخص أو كائن حقيقي في التاريخ الصهيوني أو اليهودي ، أو لـ ( بني إسرائيل ) ، والتاريخ عموماً ، اسمه ( شمشون الجبار ) ، وكذلك لا توجد في التاريخ الفلسطيني / الكنعاني / العربي أية شخصية اسمها ( دليلة ) ، فكلا الشخصيتين وهمٌ وأكذوبة كبرى ، ومن اختراع الخيال الصهيوني الكاذب والمريض ، والأهم كثيراً من ذلك ، أنَّه لم تطأ طيلة التاريخ أبداً قدم يهودي لأرض فلسطين التاريخية ، ولا حتى أراضي بلاد الشام التاريخية كلها ، بل بدأ التسلل الصهيوني / اليهودي إلى أرض فلسطين وبلاد الشام أواخر العهد العثماني ، وتحديداً اثناء وعقب الحملة الفرنسية على بلاد الشام 1798 م ، وكان التسلل ( فردياً ) وأحياناًً كنصارى وكهنة وتجار وغير ذلك ، ثم عقب تاسيس الحركة الصهيونية ، وبدء التنفيذ لمخطط الاستيطان والاحتلال الفعلي لأرض فلسطين ، والأهم من ذلك أنَّه لم تكن هناك ، ولم تقم أية ( دولة أو مملكة يهودية ) على الإطلاق في أي مكانٍ في العالم ، عدا عن أن تكون هذه المملكة / الكذبة في فلسطين ...
وإنما المقام الموجود في غزة ، ( مقام الولي الصالح السيد أبو العزم / من أعلام الطرق الصوفية رحمه الله ، ومن كبار قادة الجهاد في فلسطين ضد الغزاة ) ، كما هو المقام الموجود في نابلس ( مقام الولي الصالح القاضي السيد يوسف دويكات رحمه الله ) ، ونظراً لكون دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين والمجرمين واالعصابات الصهيونية ، كيان إستعماري إحلالي إستيطاني عنصري بلا أي تاريخ أوتراث أوحضارة ، و تعمد بالتعاون مع الحركة الصهيونية والماسونية العالمية ، وكافة أدواتهما إلى سرقة تراثنا وتاريخنا وموروثنا الكنعاني / العربي الإسلامي الفلسطيني ، من أجل خلق تاريخ وتراث وحضارة لها على أكتاف تاريخنا وتراثنا وحضارتنا ومورثاتنا المسروقة من جانبها ، ولكنَّها كانت ومازالت أوهن من بيت العنكبوت ، ومهما طال الزمن أو قَصُرَ، فالحق سيعود إلى اصحابه الشرعيين والتاريخيين ، فهذه أرضنا المقدسة والمباركة ووطننا وبها مقامات وقبور أولياء الله الصالحين وصحابة الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم) ، والتابعين وتابعي التابعين ( رضوان الله عليهم أجمعين ) ، ولن تكون فلسطين إلا لنا ، والعودة قريبة بإذن الله تعالى . ...
وللحديث بقية ....