وزير خارجية فرنسا: نعمل على فرض عقوبات على الرئيس السوري ونظامه

المدينة نيوز- قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، الثلاثاء 3-5-2011، إن فرنسا تريد من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الزعماء السوريين وبينهم الرئيس بشار الأسد جراء قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد.
وأضاف جوبيه قائلاً: "نحاول العمل مع شركائنا الأوروبيين".
وكان سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كلفوا يوم الجمعة الماضي خبراء بالعمل على صياغة العقوبات.
ومن المتوقع أن تشتمل تلك العقوبات، بالإضافة الى حظر الأسلحة، على تجميد أموال ومنع منح تأشيرات سفر تطال المسؤولين عن القمع.
إيهود باراك: العنف يعجّل بالسقوط
واعتبر إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن لجوء الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام القوة ضد شعبه يعجل بسقوط حكمه، وصرح بأن إسرائيل يجب ألا تخشى التغيير في دمشق.
وأضاف "أعتقد أن الأسد يقترب من لحظة يفقد فيها السلطة، والوحشية المتصاعدة تضعه في مأزق كلما زاد عدد القتلى تراجعت فرصه في الخروج من هذا الموقف".
واستطرد باراك للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية: "يجب ألا تجزع إسرائيل من إمكانية تغيير الأسد، والعملية الجارية في الشرق الأوسط تنطوي على وعود وتطلعات كبيرة على المدى الطويل من أجل أطفالنا وأحفادنا".
وأكد أن التغيير الحالي في الشرق الأوسط يضع نهاية لنظم الحكم الشمولية لكن تحقيق ديمقراطية مستقرة سيحتاج وقتاً. وقال باراك: "لا أحد يتوقع ظهور ديمقراطيات غربية الطابع على المدى القصير".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه حتى إذا أصدر الأسد أوامره للقوات بالامتناع عن استخدام القوة لإخماد المظاهرات سيكون قد فات أوان تشبثه بالسلطة لفترة أخرى.
وقال باراك: "حتى إذا توقف عن قتل الناس لا أرى إمكانية لاستعادة الثقة به. لا أعرف ما إذا كان سينهي دوره خلال شهر أو شهرين قد يتعافى لكني لا أعتقد أنه سيظل على حاله وأعتقد أن مصيره يتجه إلى نفس مسار الزعماء العرب الآخرين".(العربية)