عباس يصفع (( النتــن ))!!
![عباس يصفع (( النتــن ))!! عباس يصفع (( النتــن ))!!](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/84631.jpg)
المصالحة الفلسطينة التي تم الاتفاق على جميع بنودها كانت مفاجأة للكيان الصهيوني على حد زعمهم فأخذت التصريحات تشتد بين – وزراء حكومة – نتنياهو حول اختيار عباس بين السلام وبين حماس وهو الافلاس بعينة ,
قد يكون نتيجة الظروف المتغيرة والمحيطة بالقضية الفلسطينية والخلاف بينهما (( الغير مبرر )) طيلة السنوات السابقة ولعب – عمر سليمان مدير المخابرات الأسبق بملف القضية الفلسطينية وخاصة حماس ادى الى تعقيد المسألة رغم اللقاءات المتكررة والجولات المتعددة الجوانب من المباحثات فتوقفت تلك المباحثات برعاية النظام السابق بل أصبح الشد بمختلف الاتجاهات هو عودة الحلحلة بين الأشقاء فكانت النهايات مؤلمة وتشديد الحصار من قبل النظام الذي سقط فتوقفت الأمور وازدادات تعقيدا لأنهم كا يتلاعبون بملف الصلح إرضاء ا للكيان الصهيوني وخاصة ان – عمر سليمان – كان يقوم بجولات مكوكية الى الكيان الصهيوني لاطلاعهم على كل صغيرة وكبيرة من التفاصيل ,
والملف الآخر الذي وصل الى طريق مسدود هو ملف الاسير الصهيوني – شاليط – حينما تولت هذا الملف – مصر – ما قبل الثورة فلم يحرز أي تقدم يذكر وبقي يراوح مكانه بسبب عدم وجود مفاوض مصري نزيه حيث ادى ذلك الى الفشل وحتى لا يتم تسجيل نجاح لحماس بسبب قائمتها الطويلة التي فرضتها وعلى رأس تلك القائمة من الأسرى – مروان البرغوثي .
وصل الأشقاء في ظل ظرف متغير الى قاعدة مشتركة وارضية صلبة (( لحلحلة الوضع )) بل أصبح الوضع مقبولا في ظرف ايام قليلة ادى الى هذه النتائج المبهرة – وقد اعترف - عزام الأحمد – المفاوض الشرس في وجه حماس ..!ّ!! الذي كان يقود تلك المفاوضات مع حماس بأن الظروف تغيرت وان كل هذه الأمور كان متفقا عليا في الماضي الا ان العوامل والتدخلات الخارجية التي اصبحت كلها لصالح المصالحة . قد تبدلت واصبحت ضعيفة فلم يكن لها دور في المرحلة الحالية مما ادى الى هذا الانفراج الذي باتت واضحة أجندته للتنفيذ خلال فترة زمنية مقبلة ,
الأشقاء إحتفلوا بالتوقيع على ما تم الاتفاق عليه وبعدها سيرفع الحصار عن غزة من الجانب المصري النزيه – لأنه لم يعد هنالك مبررا لبقاء هذا الحصار وخاصة انها تتجه الأنظار الى طي صفحة الماضي المر بين الأشقاء والعمل على بناء غزة المحاصرة بعد أن اقتنع الرئيس – عباس – بأن الكيان الصهيوني متمثلا بنتنياهو – لم يعد يؤمن بالسلام ولن يكون شريكا للسلام يوما فآثر أن يكون الى جانب المصالحة ووحدة شعبه مما أغضب – نتنياهو – وأركان حكومته فوجه لهم (( صفعــة قوية )) على خدودهم بل أدار ظهره من أجل المصالحة التي تجسد لحمة الشعب الواحد وتقف سدا منيعا أمام أية إملاءات قادمة حينما تفرز الانتخابات الفلسطينية قيادات جديدة بطريقة ديمقراطية قد تكون رافضة لأي عملية سلام مستقبلية لا تستند الى قرارات الأمم المتحدة ولا تقدم اي تنازل للكيان الصهيوني الذي يرفض كل قواعد عملية السلام ,