ورشة عمل في الكرك عن الوقاية من حوادث الطرق
المدينة نيوز - ناقش المشاركون في ورشة العمل التي نظمها فرع الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق في الكرك اليوم السبت في قاعة نادي الكرك الثقافي الرياضي تحت عنوان "الوقاية من حوادث الطرق بين التحليل النظري والواقع العملي" عدة اوراق عمل تناولت التوعية المرورية لطلبة المدارس.
وأكدوا أن الوقاية من حوادث الطرق لا يمكن ان تنجح الا بتضافر جهود المجتمع بافراده ومؤسساته من خلال التوعية المستمرة التي تساعد في خلق وعي مروري قادر على ا نتاج ثقافة مجتمعية تستشعر خطورة حوادث السير ومساسها المباشر بحياة الانسان و بأمن الوطن واقتصاده .
وقدم رئيس قسم السير في مديرية شرطة الكرك الرائد عيد الحراحشه ورقة عمل تناولت عملية توعية طلبة المدارس وخاصة في المرحلة الاساسية بحوادث السير باعتبارهم اكثر ضحاياها في العديد من الحالات لافتا إلى دور الاسرة في هذا المجال بهدف الحد من هذه الحوادث التي زاد حجمها خلال السنوات الاخيرة في محافظة الكرك.
وأكدت المشرفة التربوية ريتا هلسه دور التربويين في الوقاية من حوادث السير ونشر الوعي المروري بين طلبتها موضحة انه يجب اختيار مواقع الابنية المدرسية بعيدا عن اماكن الزحام المروري وتوفير اماكن آمنة للعب الاطفال وأدخال مواضيع ذات صلة في المناهج الدراسية لنشر الوعي المروري بين طلبة المدارس.
وأشارا المهندس رسمي الطراونة والمهندسة خلود المواجده من مديرية اشغال الكرك إلى الدور الذي تقوم به وزارة الاشغال العامة في معالجة اسباب حوادث المرور مؤكدين ان الطريق على اهميتها ليست هي السبب المباشر لوقوع حوادث السير ، بل أن ذلك يتصل بوعي الانسان وثقافته سواء اكان راكبا ام راجلا ام سائقا .
وعرض الدكتور صايل الخيطان ورقة عمل باسم الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق دعا فيها إلى اهمية تضافر جهود المواطنين والمسؤولين لوقف مسلسل حوادث الطرق الدامية والمكلفة لافتا إلى جهود الجمعية لترجمة اهدافها في نشر الوعي المرور إلى واقع ملموس .
وكان رئيس فرع الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق في الكرك سطام المعايطه ومساعد مدير اوقاف الكرك عمر الطراونه قد القيا كلمتين في مستهل اعمال الورشة اشارا فيهما إلى ما تسببه حوادث الطرق من مآس وويلات ، وحثا على عدم التساهل مع السائقين المستهترين .
وطالبا بتغليظ العقوبات بحق أي سائق يثبت طيشه وتهوره في أي حادث سير يتسبب فيه داعين المواطنين إلى الاحتكام للقانون في ايقاع العقوبات بحق مستحقيها والكف عن ممارسة الضغوط الاجتماعية التي قد تساعد السائقين المتهورين في الافلات من العقوبة الرادعة .(بترا)