لن تصدق كيف اصبحت ... نجمة ذا فويس كيدز تضج انوثة و تفاجئ الجمهور بشكلها - شاهد

المدينة نيوز :-  تغيرت ملامح متسابقة برنامج المسابقات ذا فويس كيدز The Voice Kids، المغربية نهيلة القلعي، منذ أن ظهرت على مسرحه قبل أربع سنوات، وحظيت أول أغنية لها "الأسامي" والتي قدمتها للفنانة الراحلة ذكرى، بأصداء واسعة بين لجنة التحكيم والجمهور.

وبدت القلعي مختلفة كثيرًا في شكلها، حتى أن بعض المتابعين لم يصدقوا أنها هي نفس المتسابقة في ذا فويس كيدز، بعد أن كبُرت وأصبحت شابة جميلة.

وكان الاختلاف واضحًا في لون شعر نهيلة القلعي الذي صبغته، إضافة إلى إطلالاتها الشبابية اللافتة والكاجوال، حيث تشارك جمهورها بصورها ومقاطع الفيديو القصيرة لأغانيها عبر صفحتها على إنستغرام التي يصل متابعوها إلى 400 ألف شخص تقريبًا.

وتساءل متابعون إن كانت الفنانة المغربية الشابة التي أصبحت تبلغ من العمر 20 عامًا قد تزوجت، إلا أنها حسمت الأمر وأكدت أنها لا زالت عزباء، كما أرفقت تعليقها بإيموجي ضاحك.

وطالت نهيلة العام الماضي شائعة صادمة عندما نشر مغردون أنها فارقت الحياة بسبب تعرضها لجلطة دماغية، فسارع مقربون منها إلى نفي هذه الشائعة، وقالوا وقتها إن الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، بدورها استنكرت شقيقتها ذكرى الخبر على إحدى صفحاتها الخاصة، وقالت:"الخبر غير إشاعة، ماشي نهيلة اللي توفات، الله يحفظها".

وشقت الفنانة الصاعدة نهيلة القلعي طريقها نحو النجومية التي فتحت لها أبوابها، لتصير في سن مبكرة أصغر مطربة مغربية محترفة تتهافت عليها المهرجانات والحفلات الكبرى داخل المغرب وخارجه.

وتغيرت حياة نهيلة بعد نيلها شهرة وانتشارا واسعين بالمغرب والعالم العربي ليلقبها الجمهور بـ"ذكرى الصغيرة"، عقب أدائها لأغاني الراحلة التونسية باحترافية متقنة وإحساس لافت.

يذكر أن القلعي درست بالمعهد الموسيقي بفاس المغربية، حيث تعلمت أبجديات الموسيقى وتابعت تكوينها في مجال الصولفيج والعزف على آلة الكمان، لتلتحق فيما بعد بالمجموعة النسائية للموسيقى الأصيلة بمدينة فاس؛ وهو ما مكنها من التفوق في مسابقات على الصعيد الوطني، قبل مشاركتها في برنامج المواهب العربي الذي شكل لها فارقا في مسيرتها الفنية.

أما خلال مشاركتها في ذا فويس كيدز فقد حظيت نهيلة باهتمام لجنة التحكيم، إذ وصفها تامر حسني بالفنانة المحترفة ولا ينقصها شيء مقارنة معه، ليلقبها بعده الفنان كاظم الساهر بأحلى صوت بالرغم من إقصائها في المراحل ما قبل الأخيرة.

فوشيا