حملة اعتقالات بالضفة.. وهدم لممتلكات فلسطينية (شاهد)
المدينة نيوز:- نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت فلسطينيين في مدن مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع هدم آليات الاحتلال لعدد من الممتلكات الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من مدينة طولكرم، هم وجدي توفيق يوسف جيوسي (35 عاما)، وعماد أكرم بلعاوي (26 عاما)، وأحمد درويش أبو ذياب (22 عاما)، بعد مداهمة منازلهم بالحي الشرقي للمدينة، بحسب ما ذكره نادي الأسير الفلسطيني.
وفي جنين، اختطفت وحدات خاصة إسرائيلية الثلاثاء، الشاب الفلسطيني شادي سامي زكارنة (33 عاما)، بعد تسللها إلى منزله بمنطقة المربع في قباطية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال التي ساندت القوة، اقتحمت الحي الغربي في البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا فلسطينيا، من بلدة السموع جنوبي مدينة الخليل، إلى جانب اعتقال ثلاثة شبان من قرية مراح رباح جنوبي بيت لحم.
وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال داهمت بلدة السموع، واعتقلت الشاب جهاد حسن عوض أبو عبيد، بعد تفتيش منزل ذويه، فيما اعتقلت أحمد صالح الفقيه (20 عاما)، وأحمد محمد ثوابتة، وحمزة خليل طقاطقة، بعد أن داهمة منازل ذويهم وفتشتها بقرية "مراح رباح".
وضمن اعتداءات الاحتلال، هدمت جرافات إسرائيلية الثلاثاء، ثمانية بركسات في تجمع وادي السيق، قرب قرية دير دبوان شرقي مدينة رام الله.
وذكرت "وفا" أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هدمت منذ ساعات الصباح الباكر البركسات الثمانية، وشردت قاطنيها، مضيفة أن البركسات تعود لعائلات عودة عواد كعابنة، وسليمان سالم كعابنة، وسليمان مصطفى كعابنة، وتقع المنطقة المستهدفة ضمن المناطق المهددة بالضم، بمحاذاة طريق "أيلون" الاستيطاني.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن الاحتلال استولى بعد عملية الهدم على محتويات البركسات، فيما شرعت قوات الاحتلال بهدم منزل الفلسطيني خالد محمود الخالص، بحي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كثيف في الحي تمهيدا لعملية الهدم، وأن جنود الاحتلال أحضروا معدات خاصة لهدم المنزل الواقع في منطقة ضيقة والمكون من طابق واحد.
وبشأن متصل، أرغمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، المقدسي محمد عميرة، على هدم منزله في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة.
وأفاد الناشط المقدسي خالد أبو تايه، لـ"وفا"، بأن منزل عميرة مقام منذ 1992، وتم "دفنه" بالتراب بعد أن شرعت بلدية الاحتلال بالقدس بعمليات هدم في المنطقة خوفا من هدمه، إلا أن سلطات الاحتلال أمهلته 10 أيام لهدمه.
وهدم عميرة منزله ذاتيا بواسطة جرافة خاصة، خشية من تغريمه آلاف الشواكل.