المجلس التمريضي: امتحان المزاولة لقياس الكفايات وضمان الممارسة الآمنة
المدينة نيوز:- قال أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة، إن امتحان مزاولة مهنة التمريض والقبالة، هو امتحان وطني يهدف لقياس الكفايات اللازمة للخريجين وضمان الحد الأدنى من الممارسة الآمنة للمهنة.
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، أن الامتحان يعقد على غرار الامتحانات الخاصة بالمزاولة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والمحامين وأغلب المهن في الأردن ما يؤهلهم للانخراط بسوق العمل عند التخرج، كما يسهم بالتغذية الراجعة والتوصيات لكليات التمريض في الجامعات الأردنية من اجل تطوير خططها الدراسية.
وأوضح أن المجلس التمريضي الأردني أعلن في وقت سابق عن عقد امتحان المزاولة لمهنة التمريض الثاني لهذا العام، والذي سيكون يوم الأربعاء 23 الشهر الجاري من الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا، وسيعقد المجلس الامتحان الثالث لهذا العام في نهاية شهر تشرين الأول لخريجي الفصل الصيفي، وكل من تعذر عليه التقدم للامتحان المنوي عقده الشهر الجاري.
وبحسب الدكتور النوافلة، تعقد امتحانات المزاولة لمهنتي التمريض والقبالة في الكثير من دول العالم والدول العربية الشقيقة، ويسعى المجلس التمريضي الأردني لاعتماد هذا الامتحان الوطني من قبل الأشقاء في الدول العربية لغايات عمل الممرضين فيها.
وأشار إلى أن امتحان المزاولة بدأ العام الماضي بموجب نظام ترخيص مزاولة مهنة التمريض والقبالة رقم 36 لسنة 2019 والذي صدر بمقتضى قانون الصحة العامة، حيث يحدد القانون مهام وواجبات الممارس الصحي ويلزم كل أعضاء الفريق الصحي بالحصول على مزاولة المهنة، كما أن صدور هذا النظام يأتي استجابة للتطورات والتشريعات المتعلقة بتنظيم القطاع الصحي، وعلى رأسها قانون المسؤولية الطبية والصحية الذي يحتم التزام المزاول الصحي بالتشريعات الناظمة لمهنته لحمايته من الأخطاء الطبية.
وبين أن امتحان المزاولة الخاص بالتمريض عقد خمس مرات والامتحان الخاص بالقبالة أربع مرات، وبحسب نظام ترخيص مزاولة مهنة التمريض والقبالة رقم 36 لسنة 2019 المادة (8/ب) "يعقد الامتحان مرتين بالسنة ويجوز للمجلس زيادة عدد دورات الامتحان حسب الحاجة".
وأكد أن المجلس لم يعقد أية دورات تقوية اختيارية مدفوعة برسوم، وليس للمجلس أي ارتباط بمركز خاص، موضحا أن المجلس اتخذ جميع إجراءات السلامة العامة وحماية الممتحنين نظرا للتطورات الوبائية المتمثلة بزيادة عدد الإصابات بكورونا، وخوفا من انتقال العدوى بين الممتحنين ونقله إلى مناطقهم. وجرى اعتماد المواقع التالية لعقد الامتحان: محافظتا معان والعقبة في جامعة الحسين بن طلال، محافظتا الكرك والطفيلة في جامعة مؤتة، ومحافظات العاصمة عمان ومأدبا والبلقاء في الجامعة الأردنية وجامعة الزيتونة الأردنية، محافظتا الزرقاء والمفرق في الجامعة الهاشمية، محافظتا إربد وجرش وعجلون في جامعة العلوم والتكنولوجيا.