اطلاق الملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب

المدينة نيوز :-  اطلقت وزارة الشباب بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، اليوم الاثنين، الملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب 2020 تحت عنوان "الصحة في ظل الأوبئة".
ويهدف الملتقى الذي جاء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة السكري العالمية (WDF)، إلى تطوير ودعم مشاريع شبابية ريادية قادرة على النهوض بالمستوى الصحي الوطني، والمساهمة في الحد من الآثار السلبية لوباء كورونا، وتوفير أفكار عملية جديدة ومستدامة، وخصوصا في القطاعات الأكثر تضررا خلال أزمة كورونا.
وقال وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، إن الملتقى يأتي لمواكبة دعم وتطوير مهارات الشباب الأردني وإشراكهم في إيجاد حلول مجتمعية، ويستهدف الشباب الرياديين والمبتكرين وأصحاب المبادرات المجتمعية والمهتمين بالعمل الصحي الريادي، لإيجاد حلول ريادية إبداعية تسهم في دعم القطاع الصحي في الأردن ضمن المجالات الصحية في ظل جائحة كورونا .
ولفت إلى أن الملتقى جاء ترجمة للمحورين الرابع من الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025، وهو "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي" والخامس "الصحة والنشاط البدني"، لإتاحة الفرصة للشباب الرياديين لإطلاق مشاريعهم الريادية من خلال تشبيكهم مع الجهات ذات العلاقة وتقديم الدعم المالي والفني والتدريبي لهم.
وأكد البريزات، بحسب بيان للوزارة،وجود جائزة كبرى للمشاريع الفائزة قد تصل إلى 12 ألف دينار ، بالإضافة إلى تغطية إعلامية خاصة لها ودورات تدريبية متقدمة ومتخصصة من كبرى الشركات العالمية والمحلية بالمملكة، بالإضافة إلى تشبيكها مع حاضنات الأعمال.
ودعا الشباب الريادي للمشاركة في فعاليات المتلقى من خلال التقدم بفكرة المباردة أو المشروع عبر الرابط الإلكتروني الخاص (http://moy.gov.jo/ar/node/3104) ، الذي سيتم إطلاقه قريبا على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الشباب ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها.
من جهتها، أكدت المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، إن المتلقى يمثل فرصة مميزة للشباب الأردني الريادي من خلال تشجيعه بأن يكون جزءا من الحلول والانخراط في التوعية الصحية وتقديم الافكار لمعالجة التحديات على المستوى المحلي، في ظل الظروف الراهنة ومساندتهم ماليا وفنيا.
وقالت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان انشراح أحمدن "إننا بحاجة إلى خطط تراعي اليافعين واليافعات والشباب في الاستجابة لفيروس كورونا، وتعزز دورهم في إيجاد حلول خاصة فيما يتعلق بالرعاية الصحية، والاحتياجات والحقوق المتعلقة بالصحة، بما يشمل الصحة الإنجابية والجنسية، والصحة النفسية، والصحة الاجتماعية والدعم الاجتماعي".
--(بترا)