مستندات..هدير الهادي تعترف بتصوير فيديوهات إباحية لاصطياد راغبي المتعة
المدينة نيوز:- تمثل هدير الهادي فتاة "التيك توك"، بعد قليل، أمام محكمة الجنايات بتهمة الاعتداء على قيم المجتمع ومبادئه، والتحريض على الفسق، من خلال نشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء العام.
وكانت جهات التحقيق أمرت بإحالة المتهمة هدير الهادي، للمحاكمة الجنائية، لاتهامها بالاعتداء على قيم المجتمع ومبادئه، والتحريض على الفسق، من خلال نشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء العام، وذلك بعد التحقيقات التي جرت معها، فى بلاغات مقدمة ضدها، وأبرزها بلاغ المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "خليها تنظف".
وأفادت التحريات التي جرت حول المتهمة، بأنَّها أنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، محملًا عليه العديد من المقاطع، ووصل عدد المتابعين إلى 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب.
وأثبت الضابط، مجرى التحريات أنَّه في يوليو الماضي، توجهه بعد استئذان النيابة العامة لضبط المتهمة بمحل إقامتها بحدائق أكتوبر، إلا أنَّه علم من مصادره السرية بتواجدها في محيط مسجد الحصري، فتوجه الضابط إلى هناك على رأس قوة أمنية، واستوقفها وأعلمها بشخصه وطبيعة المأمورية، كما أطلعها على إذن النيابة العامة، وبفحص أوراقها الثبوتية تأكّد منها.
وأفادت التحريات بأنَّه بمواجهة المتهمة، أقرّت بإنشاء حسابات إلكترونية على عدة تطبيقات، تعمل من خلالها ببث وتصوير مقاطع إباحية لتحقيق نسب مشاهدة عالية حتى ذاع صيتها، وأضافت المتهمة أنَّها دأبت على دخول معترك الفيديوهات الحية "لايف" عبر التطبيقات الإلكترونية، للحصول على استفادة وربح مالي، وأن التحويلات تتمّ لها من خلال شركة "ويسترن يونيون".
كما اعترفت المتهمة أنها من خلال بث الفيديوهات تعمل على اصطياد زبائنها من راغبي المتعة الجنسية، لعقد لقاءات محرمة في الشقق السكنية الخاصة بهم والفنادق مقابل مبالغ مالية، مؤكّدة أنَّ ذلك وسيلة تعايشها.
ووفق التحريات، استنكر المواطنون فيديوهات "هدير" وطلبوا سرعة القبض عليها، وأكّدت التحريات أنَّ المتهمة اعترفت أنَّها تحصلت من وراء ذلك على مبالغ مالية مكنتها من شراء هواتف محمولة وأدوات تصوير، واستئجار شقة مفروشة، وكذا سيارات فارهة، وقيادتها والتصوير فيها، لإيهام مريديها من راغبي المتعة المحرمة، بأنها ميسورة ماديا فيزيد الطلب عليها، ويرتفع مقابلها المادي.
كما عثرت الشرطة على هاتفها وبه مقطع فيديو لها مع شخص، مصور من الشقة الخاصة بها، وهما في أوضاع مخلة.