كارلا بروني بطلة فيلم رومانسي يفتتح دورة مهرجان "كان" السادسة والاربعين!
المدينة نيوز - تنطلق مساء اليوم الاربعاء فعاليات مهرجان كان السينمائي والتي تستمر لمدة 12 يوما، بعرض فيلم رومانسي كوميدي للمخرج الأمريكي وودى آلن "75 عاما" حول زيارة لباريس تغير حياة البطل.
وبعد عرض فيلم "ميدنايت إن باريس" (منتصف الليل في باريس)، يعرض المهرجان الاكبر في العالم فيلما أكثر جدية للمخرجة الاسكتلندية ليني رامساى يدور حول أم تفقد ابنها في حادث إطلاق نار بمدرسة. تبدأ المسابقة الرسمية للمهرجان وسباق الحصول على جائزة السعفة الذهبية بهذا الفيلم، حيث أن فيلم آلن ليس مشاركا رسميا.
وتتنوع قصص الأفلام التي تنافس في النسخة 64 للمهرجان، حيث تتضمن: قصة مغني روك يطارد حارسا نازيا عذب والده، واحتفالات زفاف في الوقت الذي يوشك فيه العالم علي الفناء، وجراحة تجميلية لزراعة جلد بشري جديد، بالإضافة لفيلم ثلاثي الأبعاد حول الساموراي.
وتعرض بعض الأفلام الخفيفة خلال المهرجان، وبينها "هيبيموس بابام" وهي كلمات لاتينية بالعربية "أصبح لنا بابا" للمخرج الإيطالي ناني موريتي الذي يحكي قصة بين بابا للفاتيكان منتخب حديثا وطبيبه المعالج.
يحضر نجوم مثل براد بيت وشريكته انجلينا جولي وشون بين وريان جوسلينج وكاري مولجان وجوني ديب، المهرجان لمشاهدة أفلام لجودي فوستر والمخرج الدنماركي لارس فون ترايير وكاتب السيناريو والمخرج آكي كاوريسمكى.
تقوم لجنة التحكيم التي تضم ثمانية أعضاء، يرأسهم الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، باختيار الأفلام التي ستحصل على أفضل جوائز المهرجان من بين 20 فيلما.
الى ذلك.. قالت كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي انها ستغيب عن حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي "لاسباب شخصية" وهو ما يعزز شائعات بأنها ربما تكون حاملا. ولعبت بروني -عارضة الازياء السابقة التي تزوجت من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل ثلاثة اعوام- دورا صغيرا في فيلم "منتصف الليل في باريس" للمخرج الامريكي وودي الان الذي سيعرض في افتتاح مهرجان كان لهذا العام. وقالت بروني انها لن تستطيع حضور حفل الافتتاح اليوم الاربعاء لاسباب شخصية ومهنية.
وفي الاسابيع القليلة الماضية ساهمت بروني في تزايد شائعات لوسائل الاعلام بانها تنتظر حادثا سعيدا من خلال تجنب الاجابة على اسئلة والقول بانها لا تريد الحديث لان لديها شيئا ما تحميه.
وعندما سئلت في مقابلة مع محطة "ار.تي.ال" الاذاعية رفضت مرة اخرى التعليق قائلة ان هذه "مسألة شخصية".
وقالت بروني التي صرحت دوما بانها تود انجاب طفل من ساركوزي الذي تزوجته بعد ان اصبح رئيسا في 2007 "أريد حماية حياتي الخاصة والعائلية".
ويمكن ان يمثل الحمل دفعة على مستوى العلاقات العامة للزوجين في وقت يسعى ساركوزي جاهدا للنهوض بشعبيته التي تراجعت كثيرا قبل عام من الانتخابات الرئاسية.