أشياء لا تقوليها لحماتك على الإطلاق

المدينة نيوز :- من واجب المرأة احترام والدة زوجها الذي أنجبته وربته بلا شك. ولكن يجب عليها أن تحاول قدر الإمكان أن تقلل من تأثيرها على منزلها و حياتها الأسرية مع زوجها أيضاً.
ويمكن أن يكون تأثير حماتك الزائد والنشط في حياة زوجك في بعض الأحيان مشكلة كبيرة بالنسبة لك. لدرجة أن العديد من النساء قد يصبن بالحزن واليأس من الأمر لدرجة قد تدفعهن للطلاق أو تمني وفاة حماتها أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، قالت العديد من النساء اللواتي شاركن في استقصاء رأي حول الزواج. أنهن لا يفضلن الزواج من رجل ما زالت والدته على قيد الحياة. ولكن مهما كان الأمر، لا يجب أن تنسي عزيزتي المرأة أنها امرأة مثلك ومثل والدتك. وتكون محاولاتها للتأثير على حياة زوجك من دافع الأمومة وتمنياتهم لكم بحياة أفضل. لذلك، إن أردت الحفاظ على حياة هانئة، إليك أربعة أشياء لا يجب أن تقولها لحماتك على الإطلاق

4 أشياء لا تقوليها لحماتك على الإطلاق

1- لا تأتي إلى منزلي مرة أخرى

تكره معظم الأمهات أن يتلقين هذا الإنذار من زوجات أبنائهم. حيث أنهن بذلك يهددهن بعدم رؤية ابنائهن مرة أخرى، الأمر الذي قد يؤدي إلى إثارة غضبها بشدة. مما سيلقي بظلال الخصومة على علاقتك معها بلا شك.

2- أنت أم سيئة

لا توجد أم تريد أن توصف بأنها أم سيئة على الإطلاق، حتى أنت لا تقبلين أن يقال لك ذلك. فكيف يمكنك أن تقولي لهذا ذلك وقد قامت بتربية زوجك الذي كنتي تواعدينه. ووقعتي بحبه وتزوجتي منه؟

فإن قلتي لها ذلك، سوف تعتقد أنك وقحة و جاحدة للامتنان ولا تحترمينها. الأمر الذي سيكون ضاراً للغاية لحياتك الأسرية بلا شك.

3- ابتعدي عن زوجي

إن هذه الجملة تؤذي مشاعر أي أم بلا شك، فزوجك هو ابنها مهما كنتي تحبينه. و هو أمر لا يمكنك تغييره أو نكرانه على الإطلاق.

لذلك أظهري بعض الاحترام لها، وحتى إن كانت تعامل زوجك بشكل لا يروق لك. فالأمر منوط به وبعلاقته الخاصة مع أمه، لذلك لا تتدخلي في هذه المشكلة لأنها قد تفسد علاقتك بها وبزوجك أيضاً.

4- لم تربي ابنك جيداً

أي أم تكره عندما يتم انتقاد قدرتها على تربية ابنها الذي وافقتي وقمت باختياره ليكون شريك حياتك. حيث أنه لا يوجد أي أم على الإطلاق يمكن أن تحتمل من أي شخص كان أن يشكك أو ينتقد تربيتها لأبنائها. وحتى إذا لم يعجبك تربيتها له، فهو الوحيد صاحب الحق للتذمر على الأمر. وعليك أن تقومي بالتحدث معه فقط حول كل ما لا يعجبك في أسلوب حياته أو طريقة تعامله معك أو مع غيره.