اختتام التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة على مستوى المملكة
المدينة نيوز :–اختتمت اليوم الأربعاء، برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة العربي لعام 2020 على مستوى المملكة.
وأعُلن خلال حفل اختتامي عبر تقنية الاتصال المرئي، الطلبة الذين سيمثلون المملكة في التصفيات النهائية للمسابقة على مستوى العالم العربي، إضافة إلى أفضل مشرف ومدرسة على مستوى المملكة.
وتأهل للتصفيات النهائية الطلبة عبدالله محمد أبو خلف، وفايز محمد الزيدات، وجنى مراد الشوابكة من مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة، وتقى أشرف أبو حمدة وعمر فاروق الجراح من مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد.
كما تأهلت ميس عمر محمد من مديرية التربية والتعليم للواء عين الباشا، وسارة عمر عبدربه من مديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة، وشيم أيمن الجنيدي من مديرية تربية لواء الرمثا، وعبدالله أحمد ناصر من مديرية التربية والتعليم لمنطقة السلط، بالإضافة إلى ليان لؤي سليم عودة من مديرية تربية الزرقاء الثانية.
وتأهل أيضًا فخري مياس للتصفيات النهائية كأفضل مشرف، إلى جانب مدارس الحصاد التربوي كأفضل مدرسة على مستوى المملكة، لتنافس على مستوى العالم العربي في المسابقة التي تُعد إحدى مبادرات نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وشارك 495 طالبًا وطالبة في المسابقة، والتي انطلقت على مستوى المملكة في جميع مديريات التربية والتعليم في 10 آب الماضي، وذلك بعد أن أتم الطلبة قراءة أكثر من 50 كتابًا في العام الدراسي 2019/2020.
وأكد الدكتور النعيمي أن مسابقة تحدي القراءة تنسجم مع مبادرة (ض)، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير حسين والتي تؤكد الاعتزاز باللغة العربية والحث على القراءة، لدورها في تنمية المعرفة والحصيلة اللغوية للطلبة، وتطوير مهارات التفكير العليا والتحليل والنقد المنطقي عند الطلبة وترسيخ مفاهيم الديمقراطية والمواطنة لدّيهم واكسابهم الاساليب الايجابية السليمة في التعبير عن الرأي.
وأعرب عن اعتزازه بالطلبة المشاركين في التصفيات النهائية للمسابقة، التي تحوّلت من تجربة إلى حالة تشارك فيها كل المدارس في المملكة، مبينًا أن الحديث عن تحدي القراءة يعني تحد حضاري لأن الأمة التي لا تمتلك ناصيتها لا تستطيع اللحاق بالركب الحضاري والإبداع والتعبير عن ذاتها وروحها.
وأعتبر الوزير النعيمي أن ما أظهره الطلبة من قدرة على القراءة، يؤكد امتلاكهم ناصية اللغة الأم والتعمق فيها والفهم والحوار والمحادثة، ما يعكس المخرجات المهمة لهذه المسابقة وأهميتها، لافتًا إلى أن المسابقة اسهمت بجعل القراءة ثقافة يومية للطلبة في المدارس.
ونظمت وزارة التربية والتعليم فعاليات المسابقة في مراحلها المختلفة عبر تقنية الفيديو (video call) باستخدام منصة وبرمجية "Microsoft teams"، إضافة إلى تنفيذ التقييم باستخدام النماذج الإلكترونية التي أعدت خصيصاً لهذه الغاية، بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، وبما ينسجم مع جهود الوزارة في توظيف التكنولوجيا والأساليب التقنية الحديثة في العملية التعليمية، بما فيها التعليم عن بُعد.
--(بترا)