المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك
منذ ان ظهرت مرجعية السيد السيستاني وهي تتعرض للهجمات, ولم تتوقف الى يومنا هذا! والمهاجمون على اختلاف مشاربهم لكنهم اتفقوا على حرب السيد السيستاني, في سعي حثيث لأبعاد الامة عن قيادتها الاصيلة, وقد بدأ الحرب حزب البعث في مطلع التسعينات! عبر بث الاشاعات مرة, واخرى عبر محاولات الاغتيال, وثالثة عبر محاصرة المرجعية, وكل وسائلهم فشلت في منع المرجعية الصالحة من اداء دورها, وكان الدور الاشد خبثاً هو حرب الاشاعات التي تصنع في معامل مختصة, بحيث يكون لها قبول عند الفئة غير الواعية, ونجد لليوم هناك من غير الواعين ممن يتمسك بإشاعات البعث! معتبرها في مصاف اليقينيات التي لا تقبل النقاش.
وبعد انقلاب امريكا على خادمها الذليل صدام في عام 2003, اصبحت الحرب ضد المرجعية الصالحة اشد اخطر.
حيث جاءت امريكا للعراق بمشروع خطير جدا, وهو تدمير المجتمع وتفتيت الارض واشعال الحروب, لكن وقفة المرجعية الصالحة افشلت تلك المشاريع, فدفعت بالصعاليك واحزاب النفاق لمحاولة النيل من المرجعية, عبر بيانات وتصريحات وكتابات اعلامية, لكن ثبت لكل العالم الحق واندحر اهل الباطل, وصمدت المرجعية الصالحة بوجه عاصفة اهل النفاق, من امريكا وادواتها والمنافقين المحليين وبعض الاعلام العربي.
وازداد حنق امريكا وذيولها واهل النفاق على السيد السيستاني, بعد نجاح فتوى المرجعية في الجهاد الكفائي, ورد العاصفة التكفيرية البعثية التي كان مخطط لها ان تبتلع العراق, فنشاهد بين فترة واخرى مقالات لعواهر الاعلام المحلي والعربي تسعى للتسقيط عبر التشبث بالكذب, او تخرصات لسفلة وصعاليك السياسة ممن ماتت ضمائرهم, وكلها تهدف النيل من المرجعية الصالحة, فمع ان بعضهم ضاع شرفه وافتضح امره, نجده لا يستحي من كيل الاتهامات للمرجعية الصالحة عبر اكاذيب يختلقها ويسوقها للجمهور.
وقد تخصص جيش الكتروني منحرف الغايات, من اهم مهامه الطعن بالمرجعية ووكلائها بهدف التسقيط, ولا يمر شهر الا ومنشور او صورة او تصريح هدفه الحط من مكانة المرجعية الصالحة, واتفقت جيوش السفارة الامريكية, وجيوش بقايا البعث, وجيوش المنافقين والرعاع: في هدفها وهو محاربة السيد السيستاني, لكن وعي الامة في ارتفاع, وهي تمحص ما يجري وتفهم اساليب الاعداء المنحطة, وتدرك حجم الحقد الذي يملئ قلوب بقايا البعث واهل النفاق من نجاحات المرجعية الصالحة واستمرارها في العطاء.
نسأل الله عز وجل ان يحفظ مرجعنا السيد السيستاني ويمد في عمره, وان يرد كيد الاعداء والمنافقين والرعاع, وان يفضحهم في الدنيا قبل الاخر.