عوامل غير متوقعة للإصابة بداء السكري ..منها غسول الفم
المدينة نيوز :- يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، ويمكن أن يصاب به الكبار والصغار أيضا في بعض الأحيان. ومن الأخطاء الشائعة المتعلقة بداء السكري أنه مرتبط بتناول الحلويات. إلا أن ذلك ليس صحيحا، فقد عددت مجلة ”باسل“ عوامل غير متوقعة تؤدي إلى الإصابة بالسكري.
استخدام غسول الفم يومياً
وجدت دراسة أن استخدام غسول الفم أكثر من مرتين في اليوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري، وعزا الباحثون، أن الأمر يرتبط بتأثير كثرة استخدام الغسول على بكتيريا الفم وقضائه عليها، وذلك لأن بكتيريا الفم تساعد في تكسير النترات في الطعام، وعرقلة هذه العملية تساهم في تعزيز خطر الإصابة بالسكري.
الإنفلونزا
وجدت إحدى الدراسات، أن الإصابة بفيروس الإنفلونزا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول لاحقا، وذلك لأن الفيروس يطلق مجموعة من الخلايا الالتهابية قادرة على تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين.
اضطراب النوم
امثل ما يعرف بانقطاع النفس النومي يمكن أن تسبب أو تفاقم مرض السكري من النوع الأول والثاني، وخاصة إذا كانت الحالة غير مشخصة أو معالجة.
هذا ووجد الباحثون أن الإصابة بانقطاع النفس النومي سواء كان المعتدل أو الحاد، يرتبط بمقاومة الأنسولين.
لذا، من المهم استشارة الطبيب عند ملاحظة مشاكل في النوم تصاحب بأعراض مثل: الشخير والتعب وتقلب المزاج خلال النهار، والاستيقاظ بصداع غير مبرر.
الاستخدام الطويل لبعض الأدوية
استخدام الأدوية لفترات طويلة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفية أو الربو يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
إذ يوضح الخبراء أن تعاطي جرعات عالية من أدوية الستيرويد لفترات طويلة يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم.
الأدوات البلاستيكية
لا يقتصر تأثير استخدام البلاستيك على البيئة فقط، بل الصحة أيضا وبصورة صادمة، إذ يمكن لاستخدام الأدوات البلاستيكية مثل: الحاويات وغيرها أن يساهم في الإصابة بالسكري.إذ أن هذه الأدوات تؤدي إلى اضطرابات الغدد الصماء المسؤولة عن إنتاج هرمونات تنظم عدة أمور مثل: مستويات الجلوكوز في الدم، وذلك التأثير ينتج عن احتواء البلاستيك على مواد الفثالات الكيميائية التي ثبت ارتباطها بالإصابة بالسكري من النوع الثاني.
الابن البكر
ربما يعتبر هذا سبباً صادماً أن تصاب بالسكري لكونك الابن البكر. ويوضح الباحثون؛ أن الابن الأكبر يواجه جسمه صعوبة في امتصاص السكريات ومعالجتها ويعاني -أيضا- من ارتفاع ضغط الدم خلال النهار.