رؤيه جلاله الملك الحاليه والمستقبليه

الهاشميون على مر العصور مجد وتاريخ وحاملو هم الوطن العربي الكبيروالملك عبدالله الثاني سار على نهجهم في ذلك .

ويتمثل ذلك في رؤية جلالته في مجال (التعليم ، السياسه ،الاقتصاد ، ومن الناحيه الاجتماعيه ، والاستثمار ، والقضيه الفلسطينيه ) .

فمنذ بداية عهده لوحظ تغيرات كثيره في مسار التعليم حيث كان ابرزها ادخال الحاسوب الى المدارس وجعله مجانيا للفئه الاساسيه والاعداديه وذلك انطلاقا من سعي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الى خلق نظام تربوي يحقق التميز والانفاق والجوده من خلال استثمار الموارد البشريه والفرص المتاحه والمعرفه كثروه وطنيه واستراتيجيه تجسدت على ارض الواقع بمبادرة التعليم الاردنيه التى اطلقت خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2003 وتبعها برنامج "تطوير التعليم من أجل اقتصاد المعرفه "
ثم التعليم الالكتروني وما رافقها من جهود ملكيه مرتبطه بالتغذيه المدرسيه والفيتامينات والمعاطف والحقائب المدرسيه .

وذلك كله لان يكون طلاب اردننا قادرون على مواكبة الاسواق العالميه والتطور.

ولن ننسى رؤيته في مجال السياسه حيث انه عمل على تعزيز علاقات الاردن بالدول الشقيقه العربيه منها والاجنبيه ويسعى جاهدا حتى يعم السلام ارجاء الوطن العربي والعالم بأسره وتطلعاته في القضيه الفلسطينيه في حل النزاع( الفلسطيني – الاسرائيلي ) بأن يكون حلا عادلا ، وبدت رؤيته الدينيه بشكل كبير برسالة عمان التى صدرت في تشرين الثاني عام "2004 " التى توضح صورة الاسلام السمحه والمشرقه وتحارب المتطرفين اللذين يشوهون صورة الاسلام بالافتراء والتكذيب .

اما من الناحيه الاقتصاديه فإن رؤيته تتطلع الى ان يكون الاردن دوله حديثه ذات مؤسسات عامله واقتصاد يقوم على تنميه مستدامه واستثمارات في القطاع الخاص تضمنها سلطه قضائيه مستقله وتنظر الرؤيه الملكيه ايضا لتحسين نوعية الحياه نحو الاكتفاء عبر الانتاجيه وذلك عن طريق الانتقال بالشرائح الاقل حظا في المجتمع الاردني نحو الاكتفاء وتجاوزه نحو الانتاجيه وذلك انطلاقا من الفرد الى المجتمع ضمن محاور متعدده تتمثل في تحسين واقع الخدمات التعليميه والصحيه وتقديم المساعدات العاجله للحالات الاكثر الحاحا ثم توفير الحاجات الاساسيه مثل المسكن وبعد ذلك السعي لتوفير فرص العمل عبر المشاريع الانتاجيه .

وعلى الصعيد الاجتماعي يسعى جلالته الى بث الامن في نفوس مواطنيه وتوفيرما يحتاجونه من خدمات وسلع ويحاول جاهدا ان تكون جميع متطلبات الحياه في متناول الجميع وذلك لان يعيش كل فرد متمتع بحياه افضل سائرا على قول والده جلالة المغفور له الحسين بن طلال - طيب الله ثراه- (الانسان اغلى ما نملك )
وكان من ابرز أقوال جلالته الملك عبدالله الثاني من الناحيه الاجتماعيه "أن الاولويه عندي هي تأمين حياه أفضل لجميع الاردنيين وتقوم رؤيتي للاردن الجديد على اطلاق عملية تفعيل وطنيه وعمليه اندماج عالمي "
"إنه شعب عظيم ذو دوافع ايجابيه ..... ومتحمس لتقديم الافضل ويمتلك طاقه على التمييز "أؤمن بشعبي " ان الاردنيين اللذين بنوا انجازات الماضي قادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهو ما سيقومون به مستقبل يقوم على القدرات الحقيقه والفرص الاقتصاديه .

وحتى في مجال الاستثمار فقد عمل على تعزيزه وتطويره من حيث انشاء المباني والابراج الشاهقه العاليه والمدن الصناعيه المتطوره المنتشره في كافة انحاء المملكه لتطوير الاستثمار ويعمل على تشجيع المستثمرين العرب والاجانب ليرتقي الاردن بمستوى عالى مضاهيا للمستويات العالميه .

وما زالو الهاشميون يسيرون على نهج المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في نشر رسالة الاسلام وما زالو يحاولون ويسعون من أجل اردننا وشعبه فيا رب ادم مليكنا واحفظه واجعله عونا ونصرا لكل اردني واردنيه