حماس: لا خلاف داخل الحركة
تم نشره الأربعاء 18 أيّار / مايو 2011 02:11 مساءً
المدينة نيوز - أثار موقف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار من إعلان رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل حول إعطاء مهلة للمفاوض الفلسطيني، مجموعة تساؤلات عن وحدة الموقف داخل الحركة بشأن المفاوضات وتأثير أقواله على المصالحة الفلسطينية.
وكان مشعل أعلن خلال توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية استعداد حركته وبتوافق وطني لمنح المفاوضات مهلة جديدة رغم فشلها على مدى عشرين عاما، لكن الزهار اعتبر في حديث لصحيفة القدس الفلسطينية الثلاثاء هذه الأقوال أنها لا تمثل الموقف الرسمي لحركة حماس.
وبينما تنفي الحركة وجود الخلاف بداخلها وتشدد على أن تصريحات الزهار تأتي للتأكيد على نهج وبرنامج الحركة السياسي والمقاوِم، يقول محللون تحدثوا للجزيرة نت إن الخلاف في الرأي طبيعي، لكنهم حذروا من انعكاساته السلبية على ملف المصالحة.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، أوضح القيادي في حركة حماس صلاح البردويل أن مشعل عندما طرح فكرة إعطاء مهلة للمفاوضات لا يعني أن حماس توافق عليها، بل تريد "أن لا يتم تحميلها مسؤولية فشل هذه المفاوضات".
وقال إن الزهار أراد من خلال تصريحاته التأكيد على أن المفاوضات ليست برنامجا مبدئيا لحركة حماس، وأن الحركة لا تؤمن بالتفاوض مع إسرائيل "لأنها تماطل وتكرس الأمر الواقع وتغيّر المعالم على الأرض ولا تعطي الحقوق إطلاقا، وهذا ما أثبتته التجربة الطويلة".
وأكد على عدم وجود أي تناقض بين موقفي الزهار ومشعل، وأن المفاوض الفلسطيني لم يكن له أي حيلة في المفاوضات التي كانت مجرد إملاءات، مشيرا إلى أن "الذي أفشل المفاوضات هو العدو الصهيوني، وحماس لم تكن في يوم من الأيام حجر عثرة دون تحقيق الأهداف الفلسطينية"، قبل أن يعود للقول إن حماس لن تقف في وجه المفاوضات إذا كانت تحقق أهداف الشعب الفلسطيني(الجزيرة)
وكان مشعل أعلن خلال توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية استعداد حركته وبتوافق وطني لمنح المفاوضات مهلة جديدة رغم فشلها على مدى عشرين عاما، لكن الزهار اعتبر في حديث لصحيفة القدس الفلسطينية الثلاثاء هذه الأقوال أنها لا تمثل الموقف الرسمي لحركة حماس.
وبينما تنفي الحركة وجود الخلاف بداخلها وتشدد على أن تصريحات الزهار تأتي للتأكيد على نهج وبرنامج الحركة السياسي والمقاوِم، يقول محللون تحدثوا للجزيرة نت إن الخلاف في الرأي طبيعي، لكنهم حذروا من انعكاساته السلبية على ملف المصالحة.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، أوضح القيادي في حركة حماس صلاح البردويل أن مشعل عندما طرح فكرة إعطاء مهلة للمفاوضات لا يعني أن حماس توافق عليها، بل تريد "أن لا يتم تحميلها مسؤولية فشل هذه المفاوضات".
وقال إن الزهار أراد من خلال تصريحاته التأكيد على أن المفاوضات ليست برنامجا مبدئيا لحركة حماس، وأن الحركة لا تؤمن بالتفاوض مع إسرائيل "لأنها تماطل وتكرس الأمر الواقع وتغيّر المعالم على الأرض ولا تعطي الحقوق إطلاقا، وهذا ما أثبتته التجربة الطويلة".
وأكد على عدم وجود أي تناقض بين موقفي الزهار ومشعل، وأن المفاوض الفلسطيني لم يكن له أي حيلة في المفاوضات التي كانت مجرد إملاءات، مشيرا إلى أن "الذي أفشل المفاوضات هو العدو الصهيوني، وحماس لم تكن في يوم من الأيام حجر عثرة دون تحقيق الأهداف الفلسطينية"، قبل أن يعود للقول إن حماس لن تقف في وجه المفاوضات إذا كانت تحقق أهداف الشعب الفلسطيني(الجزيرة)
