مبادرة (ملكاوية) للتصدي لظاهرة العنف المـُجتمعي
تم نشره الأربعاء 18 أيّار / مايو 2011 03:20 مساءً
المدينة نيوز - محمد الملكاوي - أطلق أبناء عشيرة الملكاوي في محافظة الزرقاء مساء أمس /الثلاثاء/ مبادرة للتصدي لظاهرة العـُنف في المجتمع طالبوا فيها بتأسيس هيئة شعبية تطوعية لمكافحة العـُنف تضم شخصيات وطنية مشهود لها بالاحترام والتقدير على المستويين الرسمي والشعبي.
وقال الزميل الصحفي محمد الملكاوي مـُنسق المـُبادرة أن ديوان الملكاوية تدارس على مدى أسبوع أسباب وتبعات العـُنف الذي يهدد المجتمع الأردني بهدف التوصل إلى إبرز الحلول المنطقية والمقبولة للتصدي لهذه الظاهرة، التي تجتاح الجامعات والكليات والمُستشفيات والمُباريات الرياضية والأفراح، والتي تسللت كذلك بكل أسف كذلك إلى المدارس وإلى العديد من القطاعات.
وأشار إلى المُبادرة طالبت الحكومة ومجلس الأمة بتعديل التشريعات العقابية بما تكفل تشديد العقوبات والغرامات المادية والمعنوية على الذين يتسببون أو يُشاركون في العنف المجتمعي، وإدخال مفهوم خدمة المجتمع كعقاب لهذه الفئة، وإلزامهم بالعمل كعمـّال نظافة في الجامعات والبلديات والمـُستشفيات والحدائق والأسواق وغيرها من المؤسسات العامة التي تخدم المواطنين.
وحث أبناء العشيرة الملكاوية في الزرقاء المسؤولين والنواب والأعيان وشيوخ العشائر والوجهاء بعدم التوسّط نهائياً في حماية المـُتسببين أو المـُشاركين في العـُنف المجتمعي من العقاب.
وطالبوا بإعادة خدمة العلم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل لتدريب الشباب على آليات وسـُبل التواصل والتعاون بشكل أفضل بدلاً من التنافر والاحتكاك الذي يؤدي إلى العـُنف المـُجتمعي في أغلب الأحيان على أسباب تافهة.
كما طالبوا بإيقاع أقصى العقوبات على المواطنين الذين يقتحمون المؤسسات العامة والخاصة والجامعات لإثارة العـُنف أو المـُشاركة فيه، وعدم السماح لبعض الموظفين في القطاعين العام والخاص من استغلال مؤسساتهم في إثارة الفتن والنعرات.
وركزوا عل أهمية الاستفادة من قادة الرأي العام في المجتمع في مقدمتهم رجال الدين والرياضيين والفنانيين والإعلاميين ورجالات وسيدات المجتمع للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تغزو مجتمعنا الأردني المـُحافظ.
وقال الصحفي الملكاوي أن المـُبادرة أكدت على أن العشائرية بريئة من العـُنف المـُجتمعي، لأنها تقوم على التلاحم والمحبة والتسامح، وأنها نظام اجتماعي يـُسهم في بناء المجتمع الأردني وتطويره.
وفي المقابل طالبت المـُبادرة بتكريم الأشخاص الذين ينجحون في امتصاص أو احتواء العـُنف المـُجتمعي، أو الأشخاص الذين سبق وتسببوا بالعـُنف أو شاركوا به وقدموا خدمات جليلة للمجتمع أثبتت تكفيرهم عن أخطائهم بحق المـُجتمع، للتأكيد على أن الدولة التي تـُعاقب هي نفس الدولة التي تـُكافئ.
وشكـّل أبناء عشيرة الملكاوي لجنة من الوجهاء برئاسة المختار عبدالله إبراهيم الملكاوي / أبو فوزي لمقابلة كبار المسؤولين وابناء العشائر لطرح المـُبادرة واستقطاب التأييد لها، إضافة إلى تشكيل لجنة تنفيذية من شباب الملكاوية، بهدف متابعة بنود المـُبادرة مع الجهات المختصة.
يـُشار إلى أن ديوان الملكاوية في الزرقاء وضع برنامجاً ينطلق من رؤى وتطلعات جلالة الملك يركز على تعزيز إنجازات الأردن والبناء عليها؛ وحماية الوحدة الوطنية، وتأكيد دور الفعاليات الشعبية في إثراء المسيرة الديمقراطية بأسلوب ونهج متوازن وسليم، بعيداً عن المصالح الشخصية، وقد بدأها بمحاضرة للشيخ أحمد قويدر الملكاوي عن موقف الإسلام من العـُنف وأهمية التسامح في بناء المجتمع.
وقال الزميل الصحفي محمد الملكاوي مـُنسق المـُبادرة أن ديوان الملكاوية تدارس على مدى أسبوع أسباب وتبعات العـُنف الذي يهدد المجتمع الأردني بهدف التوصل إلى إبرز الحلول المنطقية والمقبولة للتصدي لهذه الظاهرة، التي تجتاح الجامعات والكليات والمُستشفيات والمُباريات الرياضية والأفراح، والتي تسللت كذلك بكل أسف كذلك إلى المدارس وإلى العديد من القطاعات.
وأشار إلى المُبادرة طالبت الحكومة ومجلس الأمة بتعديل التشريعات العقابية بما تكفل تشديد العقوبات والغرامات المادية والمعنوية على الذين يتسببون أو يُشاركون في العنف المجتمعي، وإدخال مفهوم خدمة المجتمع كعقاب لهذه الفئة، وإلزامهم بالعمل كعمـّال نظافة في الجامعات والبلديات والمـُستشفيات والحدائق والأسواق وغيرها من المؤسسات العامة التي تخدم المواطنين.
وحث أبناء العشيرة الملكاوية في الزرقاء المسؤولين والنواب والأعيان وشيوخ العشائر والوجهاء بعدم التوسّط نهائياً في حماية المـُتسببين أو المـُشاركين في العـُنف المجتمعي من العقاب.
وطالبوا بإعادة خدمة العلم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل لتدريب الشباب على آليات وسـُبل التواصل والتعاون بشكل أفضل بدلاً من التنافر والاحتكاك الذي يؤدي إلى العـُنف المـُجتمعي في أغلب الأحيان على أسباب تافهة.
كما طالبوا بإيقاع أقصى العقوبات على المواطنين الذين يقتحمون المؤسسات العامة والخاصة والجامعات لإثارة العـُنف أو المـُشاركة فيه، وعدم السماح لبعض الموظفين في القطاعين العام والخاص من استغلال مؤسساتهم في إثارة الفتن والنعرات.
وركزوا عل أهمية الاستفادة من قادة الرأي العام في المجتمع في مقدمتهم رجال الدين والرياضيين والفنانيين والإعلاميين ورجالات وسيدات المجتمع للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تغزو مجتمعنا الأردني المـُحافظ.
وقال الصحفي الملكاوي أن المـُبادرة أكدت على أن العشائرية بريئة من العـُنف المـُجتمعي، لأنها تقوم على التلاحم والمحبة والتسامح، وأنها نظام اجتماعي يـُسهم في بناء المجتمع الأردني وتطويره.
وفي المقابل طالبت المـُبادرة بتكريم الأشخاص الذين ينجحون في امتصاص أو احتواء العـُنف المـُجتمعي، أو الأشخاص الذين سبق وتسببوا بالعـُنف أو شاركوا به وقدموا خدمات جليلة للمجتمع أثبتت تكفيرهم عن أخطائهم بحق المـُجتمع، للتأكيد على أن الدولة التي تـُعاقب هي نفس الدولة التي تـُكافئ.
وشكـّل أبناء عشيرة الملكاوي لجنة من الوجهاء برئاسة المختار عبدالله إبراهيم الملكاوي / أبو فوزي لمقابلة كبار المسؤولين وابناء العشائر لطرح المـُبادرة واستقطاب التأييد لها، إضافة إلى تشكيل لجنة تنفيذية من شباب الملكاوية، بهدف متابعة بنود المـُبادرة مع الجهات المختصة.
يـُشار إلى أن ديوان الملكاوية في الزرقاء وضع برنامجاً ينطلق من رؤى وتطلعات جلالة الملك يركز على تعزيز إنجازات الأردن والبناء عليها؛ وحماية الوحدة الوطنية، وتأكيد دور الفعاليات الشعبية في إثراء المسيرة الديمقراطية بأسلوب ونهج متوازن وسليم، بعيداً عن المصالح الشخصية، وقد بدأها بمحاضرة للشيخ أحمد قويدر الملكاوي عن موقف الإسلام من العـُنف وأهمية التسامح في بناء المجتمع.