كيف تصنعين من ابنتك امرأة قيادية؟
المدينة نيوز :- عندما تمر ابنتك الصغيرة بفترة المراهقة تحاول في ذهنها التعرف على جميع الأفكار والعادات التي تخص الأنثى، تمر بتقلبات تعجز عن التفريق بين الصح والخطأ. هنا سيتعين عليك مساعدتها لتجنب كل ما قد يشوش أفكارها، ويغير معايير الجمال الأنثوية في ذهنها.
انتبهي فهي ستحاول إخفاء أو تغيير شخصيتها الحقيقية. وكي لا تقع في فخ الإحساس بالدونية. عليك تعليمها التواصل الصادق والسلوك الحازم، والتعاطف مع الذات وتفهم التغيرات الجسمانية التي تمر بها بإيجابية.
في هذا الصدد، الدكتورة أمل بن جرش، مستشارة أسرية واجتماعية تنصح الأمهات خطوة بخطوة لتدريب بناتهن لينشئن في أجواء صحية ويدركن المستقبل بنفس واثقة.
علميها التعبير عن نفسها لانها تكون سلبية، بحيث تصبح غير قادرة على اتخاذ القرارات.
عوديها على التعاطف مع ذاتها والتعامل مع الفشل، ستواجه الفتيات نقداً قد لا يرحم من كثير من الناس؛ وهذا يجعلهن أكثر عرضة للتفكير في المشاعر السلبية ما يعرضهن لخطر أكبر للإصابة بالاكتئاب.
علميها أن تتصالح مع التغيرات التي تطرأ على جسدها، بالرياضة تتصالح مع جسدها
تحدثي معها عن التطورات التي ستحصل لجسدها منذ الطفولة.
انصحيها كيف تكسب الصداقات، لأن التسرع في الاختيارات. يجعلهن يتنازلن للطرف الآخر من دون وضع الحدود.
اشرحي لها أن الصداقات هي فرصة لاكتشاف العلاقات الصحية مع الآخرين، يجب أن تتعلم منها حدود التواصل.
علميها كيف تواجه التنمر، تأكدي من أن تواصلها مع الآخرين سليم ومحترم، ومع ذلك يتنمرون عليها. هنا عليها أن تتخذ موقفاً بالابتعاد عما هو “غير لطيف” و “غير أخلاقي”؛ حتى لا تعرض نفسها للتنمر.
أنشئي امرأة قيادية، والقيادية تبدأ من أعمال المنزل، فعندما تتابع ابنتك الشخصيات القوية في العالم، مثل حليمة يعقوب رئيسة سنغافورة،وأنجيلا ميركل رئيسة وزراء ألمانيا. قد لا تتقبلهن بسبب الاتهامات الإعلامية التي تصفهن بالعدوانية أو التسلط. وعدم قدرتهن على توصيل مشاعرهن الصادقة أو عدم قدرتهن على صد الهجمات أحياناً، وبهذا تصبح الفتاة غير قادرة على القيادة. وربما عدم القدرة على تنمية مهاراتها الحياتية.
دعيها تشاركك بالواجبات المنزلية بالتساوي، من هنا تتسع خياراتها المهنية. يمكن للأمهات أن يكنَّ قدوة لهن من خلال القيام بدور قيادي في العمل أو بصفة تطوعية.