5 طرق طبيعية لاستعادة حاستي الشم والتذوق
المدينة نيوز :- فقدان حاسة الشم والتذوق من أكثر أعراض الأنفلونزا أو فيروس كورونا المستجد شيوعًا، كما أنا من الأعراض التي تستمر لعدة أسابيع أو أشهر بعد التعافي من الفيروس، الأمر الذي يعتبر مزعجًا للكثير من الأفراد.
كما أن هناك أسباب كثيرة أخرى لفقدان حاستي الشم والتذوق، مثل الإصابة بحساسية في الجهاز التنفسي العلوي والزوائد الأنفية ومشاكل الأسنان والشيخوخة وتلقي العلاج الكيميائي وغيرها من الأسباب.
ويمكن التخلص من هذا الشعور المزعج باستخدام الأدوية، من خلال علاج السبب الرئيس لظهوره، ومع ذلك فإن استخدام الطرق الطبيعية دائمًا هو الأفضل للحصول على أفضل نتيجة بدون آثار جانبية.
أشارموقع «boldsky» إلى عدة مكونات من داخل مطبخك تمكنك من استعادة حاستي الشم والتذوق بدون استخدام أدوية.
الليمون
النكهات القوية كتلك التي تتواجد في الليمون فعالة للغاية في إثارة وتعزيز حاسة الشم والتذوق والشعور بالنكهات المختلفة، حيث تساعد على تنشيط المستقبلات الخاصة بالحواس المفقودة، وتلعب دورًا حيويًا في إدراك الحواس.
كل ما تحتاج إليه هو قطع ثمرة الليمون إلى نصفين واستشاقها لبضع دقائق مرتين يوميًا، بالإضافة لأهمية تناول عصير الليمون المضاف إليه العسل.
زيت الخروع
من أفضل العلاجات المنزلية لعلاج فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والميكروبات، وإذا فقدت حاسة الشم والتذوق، فإن زيت الخروع يساعد في محاربة الالتهاب وبالتالي تقليل الأعراض إلى حد كبير.
ضع قطرة واحدة من زيت الخروع الدافئ في كل من فتحتي الأنف مرة في الصباح ومرة أخرى قبل النوم، فقد يساعدك ذلك في تنظيف فتحات الأنف واستعادة حاسة الشم.
البخار
يعتبر العلاج بالبخار من أقدم العلاجات المستخدمة على مرالعصور، حيث يساعد في تقليل التهاب والاحتقان في ممر الأنف ومما يعيد حاسة الشم والذوق المفقودة.
قم بغلي الماء، وقم بتغطية رأسك بقطعة قماش سميكة واترك البخار يدخل إلى أنفك، إفعل ذلك لمدة تتراوح بين 15 لـ 20 دقيقة، مرتين يوميًا حتى تختفي الأعراض.
الزنجبيل
تحدثت دراسة عن الخصائص المضادة للفيروسات في الزنجبيل، مثل الفيروسات المسببة للأنفلونزا لشائعة وأنفلونزا الطيور، فقد تساعد المركبات النشطة في الزنجبيل في علاج هذه الحالات المرتبطة بفقدان حاسة الشم والتذوق.
وللحصول على الفائدة، امضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل أو تناول شاي الزنجبيل المغلي.
الثوم
الخصائص المضادة للميكروبات الموجودة في الثوم قد تساعد في تخفيف احتقان الممرات الأنفية واستعادة حاسة الشم والتذوق، كما أن حمض الريسينوليك الموجود في الثوم له خصائص مضادة للالتهابات والتي قد تساعد في تخفيف مشاكل التنفس بسبب الانسداد عن طريق تقليل الالتهاب.
اغلي ثلاث فصوص من الثوم في الماء، ثم صفي المزيج واشرب الماء مرتين يوميًا للحصول على نتيجة سريعة ويمكنك أيضًا إضافة قليل من الملح لمذاق أفضل.