زيارة الملك للرمثا بالفيديو و الصور
المدينة نيوز - زار جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم، لواء الرمثا والتقى شيوخ ووجهاء وممثلي اللواء الذي يقطنه نحو130 ألف نسمة.
وخرج الآلاف من أبناء اللواء إلى ساحات المدينة وشوارعها، وعلى امتداد الطريق الذي سلكه الموكب الملكي ترحيبا بجلالة الملك حيث رفعوا الإعلام واليافطات الترحيبية وصور جلالته.
وعبر المتحدثون في كلماتهم خلال اللقاء عن تقديرهم للجهود التي يبذلها جلالة الملك في مسيرة الإصلاح والتنمية، والسعي دوما إلى تطوير الأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وبناء المستقبل الأفضل لجميع الأردنيين.
وأكدوا أن الأردن القوي المنيع سيبقى الأنموذج الأقوى والأكثر تقدما في المنطقة بالاستناد إلى العلاقة التي تربط القائد بشعبة برؤى وتطلعات نحو مستقبل أفضل للأردنيين والأردنيات.
وعرضوا في كلماتهم جملة من المطالب المتصلة بتطوير اللواء في الجوانب التنموية والصحية والتعليمية.
ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي.
وقال النائب فواز الزعبي، إن الرمثا تستقبل أعز وأصدق الرجال وأكثرهم ريادة ملتفين حول الراية الهاشمية مجددين العهد والوعد حريصين على منعة الوطن وعزة القيادة.
وأضاف أن الرمثا التي تثمن الزيارة الملكية تنظر بفخر للقيادة الحكيمة التي رسخت خلال العقد الماضي وما زالت قيم الحداثة والحرية، وعززت الاستقلال وتجاوزت بالوطن المحن والعقبات حتى أصبح الأردن انموذجا يشار له بالبنان، ويتصف بقيم العدل والمساواة والتسامح.
وعرض الزعبي جملة من المطالب التي تتعلق بلواء الرمثا، من بينها تحويل اللواء إلى محافظة ودعم القطاع الزراعي والمزارعين.
أما النائب الدكتور أحمد الشقران فأكد أن أبناء الرمثا على عهدهم في الانتماء المخلص للوطن والقيادة، وقال "نجدد ولاء لا هان ولافتر يوما ومحبة متجددة مع طالع كل نهار".
وأضاف "زرعتم شهامة وكرامة فحصدتم حبا متجددا، وولاء مطلقا"، مؤكدا أن الانتماء لا يتنافى مع مراجعة المسيرة وتصويب الأخطاء التي شابتها.
وأشار إلى جهود جلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح، للبناء على ما تحقق من انجاز في شتى الميادين.
وقال الشقران أن السياسية الخارجية التي يقودها جلالة الملك حققت عددا من المكاسب للأردن بفضل الاحترام والتقدير الذي يحظى به جلالته في المنطقة والعالم.
وطالب الشقران بإعطاء الأولوية لأبناء اللواء في التعيين والدراسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا، وكذلك في تلقي العلاج في مستشفى الملك المؤسس، معلنا عن تبرعه بمليون دينار لإقامة مشاريع تنموية بالتعاون مع الحكومة تسهم في الحد من البطالة.
من جانبه قال هاشم الشبول أن العرش الهاشمي بالنسبة للأردنيين ثابت لا يتغير ومظلة كريمة لا ظل بعد ظل الله سواها، مؤكدا اعتزاز الأردنيين بالقيادة الهاشمية أصحاب الشرعية والريادة.
وأضاف "أن رمزية الدولة وأمنها صنوان لا يختلف عليهما اثنان"، مشيرا إلى أن الإصلاح الذي يشهده الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هو نهج عمل وحكم وعملية متواصلة ومستمرة.
وأكد ثقة الأردنيين بقيادة جلالة الملك لمسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده المختلفة، وتعزيز قيم العدل والمساواة، وتمكين الأردن من تجاوز كل التحديات والصعاب، ليبقى الوطن عصيا وقويا أمام جميع التحديات.
وقال أن الأردنيين بوعيهم لن يسمحوا لأي مارق أو حاقد أن يمارس شره ضد هذا الوطن الذي بني على محبة وتألف أبناء شعبه.
من جهته قال العين السابق إبراهيم سمارة "لقد استشرفت يا سيدي الغد والمستقبل، فكنت الأسرع بمعرفة حق العصر علينا واثر سنن الحياة المتغيرة على الشباب فأوليتهم العناية والرعاية، وعملت ومازلت على التحديث والتغيير والتطوير، مثلما حرصت على توزيع العدل والإنصاف بين الرعية.
وأشار الى العلاقة التي تربط القائد بشبعه الذي يعلم مدى حب قيادته له وحرصها على تفقد أحواله والتصدي بحزم للفساد والمفسدين والطامعين والمتربصين بالوطن.
وبين أن توجيهات جلالة الملك إلى الحكومات بجدية الإصلاح ومحاربة الفساد ما هي إلا تأكيدات على النهج الملكي لخدمة الوطن والمواطن.
وقال "إن اللحمة بين جلالة الملك وشعبه الوفي ونسيج العلاقة تزداد متانة ووفاء لأنكم نذرتم عمركم له ومن اجله فصدقكم الولاء والانتماء إلى الوطن وكل ذرة تراب فيه".
من جهته أشار رئيس غرفة تجارة الرمثا عبدالسلام ذنيبات إلى مكارم جلالة الملك التي طالت جميع شرائح المجتمع، مؤكد أن سلاح القيادة هي حب الناس ونصرة المظلوم وإغاثة المكلوم والوقوف إلى جانب كل محتاج.
وقال "هاهي الرمثا يا سيدي لواء ومدينة جاءت لتقف بكل إباء وفخر لتعبر عن معاني الكبرياء في الانتماء المخلص للوطن والقيادة".
ودعا إلى دعم شركة اتحاد مخلصي جمرك جابر لدورها في توفير فرص العمل للعديد من أبناء اللواء.
وعبر رئيس بلدية سهل حوران السابق بسام الدرابسة عن ترحيب أبناء لواء الرمثا بالقائد الذي يحرص على تفقد أحوال شعبه في مختلف مناطقهم وأماكن تواجدهم.
وقال "تعودنا على مثل هذه الزيارات، فأنت الملاذ في كل صغيرة وكبيرة وأنت القائد والأخ والابن الصادق الوفي لشعبه وأمته العربية".
وألقى الشاعر فرحان بركات قصيدة شعرية بعنوان"واحة الأمن والأمان" تناول فيها عوامل قوة الدولة بقيادتها وشعبها مبرزا الانجازات الوطنية التي تحققت بجهود الأردنيين الذين يصطفون خلف قيادتهم في البناء والتنمية والانجاز.
وكان عريف الحفل مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عدنان الزعبي استهل اللقاء بكلمة ترحيبية أشار خلالها إلى دور القيادة الهاشمية عبر التاريخ في التصدي إلى اكبر الصعوبات والتحديات وتجاوزها بحكمتها المنسجمة مع تطلعات أبناء شعبها.
وتناول جلالة الملك عبدالله الثاني طعام الغداء مع عدد من أبناء اللواء، حيث تبادل معهم الحديث حول مختلف القضايا التي تهم الوطن وتتصل بتحسين واقع مناطق اللواء.(بترا)